||18|| ألم (جزء 1)

296 27 15
                                    

نجمتك و تعليقك الإيجابي يساعدان في نشر القصة و يحفزاني على الإستمرار 💗💫

رجاء أكثروا من التعليقات بين الفقرات 💗

إستمتعوا 💗💫

.
.

"سوهيون !" قالت بصدمة ليومئ موافقة و يجيب " أجل لقد أحببتك كثيرا أيتها العاهرة لكنك لم تفهمِ أنا الآن أريد أن أنتقم منك"

فور سماعها لكلامه بدأت الشابة بالإرتجاف بينما إقترب منها و هو يفك حزام بنطاله فتراجعت بخوف باحثة عن شيء تدافع به عن نفسها

"سوهيون أرجوك لا تفعل هذا" تمتمت ليبتسم و يضرب بحزامه الأرض ثم يقول "كلا سأفعل" ثم ضرب رجلها بالحزام لتمسك مكان الضربة بألم فسحبها ليصفعها بقوة و راح يضربها بقوة بسائر أنحاء جسدها

سحبها من شعرها ليرميها على السرير بينما بدأت بالبكاء ، وضع الحزام جانبا ثم جلس بجانبها ليضع يده على رقبتها و يبدأ بالضغط عليها مهسهسا "إبكي يا عاهرتي إبكي جيدا" ثم إستمر بالضغط على رقبتها بينما كان الهواء ينفذ تدريجيا من رئتيها

"أرجوكم أعطوني المفتاح البديل هناك فتاة تتعرض للأذى هناك أقسم لكم"
كان الشاب يقنع العاملين منذ فترة أن فتاة تتعرض للضرب لكنهم رفضوا التصديق و هددوه بالطرد و رغم ذلك بقي مصرا على ما يقوله

"من فضلكم" قال فأومأت الموظفة نفيا و قالت " غادر المكان من فضلك ، فهو لا يخص المتسولين أمثالك" ساخرة من مظهره العادي

أما ييجي فكانت تتعرض لجولة أخرى من ضربات الحزام الموجعة بعد جولة من القبلات و العضات المؤلمة و لكن هذه المرة كان قد جردها من ملابسها حتى ، هي ضربته و دافعت عن نفسها لكن باءت محاولاتها بالفشل و إنتهى بها الأمر بجسد و وجه مجروح

و بعد أن أنهكت تماما تفاجأت بالباب يفتح لكن خانها جسدها و فقدت وعيها قبل أن يتسنى لها معرفة ما حصل.

دخل الشاب الغرفة ليجد زوجة صديقه فاقدة الوعي بينما كان ذلك الشخص بالقرب من سريرها فإتجه نحوه ليبرحه ضربا بينما كان يشتمه مرارا و تكرارا

كان سوهيون محظوظا لأن أعوان الشرطة سيأتون و إلا كان في عداد الموتى

مشى الشاب نحو الفتاة التي فقدت وعيها محاولا ألا ينظر لجسدها الذي لم يستره سوى ملابس داخلية فلفها جيدا بلحاف قبل أن تدخل الشرطة فهو يعرف أن صديقه لا يرضى أن يرى أحد زوجته هكذا ، ثم حملها لتدخل الشرطة و والد ييجي

تم إلقاء القبض على سوهيون و أخذه أما والد ييجي فشكر الشاب على إنقاذ  ليبتسم بخجل و  ينزل رأسه

آثــــارٌ |سان - ييجي|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن