||6|| غرائب

526 36 19
                                    

نجمتك و تعليقك المشجع يحفزني على الإستمرار 💗💫

إستمتعوا

"يونغ ، هه لا شك أنك تمزح"

"كلا أنا جاد ، سأقلب حياته رأسا على عقب"

"أجل لكن عليك أولا الإهتمام بصهره فهو كالشوكة في الحلق"

تكلم الأكبر و هو يأخذ نفسا من غليونه ثم قهقه

.
.

كالعادة أنا مع أحد الرجال القذرين في نفس الملهى الليلي ، و لقد كان يلمسني و يهمس لي كلمات قذرة

أريد البكاء لكن لا أستطيع ففور أن أبكي سيبدأ بضربي و توبيخي و سيحصل ما هو أسوأ

"صغيرتي ما خطبك لما لا تبادلينني ؟"
همس و هو يقبل رقبتي ، بالتأكيد لن أبادل ذكرا أكبر عمرا من والدي و لن أحبه أصلا

"أنت لا تريدين مني إخبار سيدك بالأمر صحيح ؟"
هو يجيد اللعب على الوتر الحساس حقا أنا أكره هؤلاء الذكور المقرفين

صحيح من أكون ؟

يون خمسة عشر سنة ، مختطفة منذ سنتين من قبل عصابة تبيع القصر و تستغل أجسادهم كما يحصل معي الآن

محبوسة و لا يمكنني الهروب و كله بسبب والدتي فقد خدعها رئيسهم بإقامة علاقة معها و وعدها بالزواج ثم إختطفني منها ، أتذكر كم من مرة حاولتُ الهروب و لكن لم أنجح ، هم يضربونني بقسوة كلما حاولت فعل ذلك و الآن أنا أبحث عن فريسة سهلة لقتلها و الهروب ، لن أهتم بالشرطة أبدا

هؤلاء حثالة حقا هم يقتلون الأطفال الذين يعصونهم و يبيعون أعضاءهم و يشغلون آخرين و يبيعون آخرين و هكذا

.

بعد يوم في شركة آل تشوي كانت هناك حفلة صغيرة بما أنه يوم ميلاد سان فتجد كل من هب و دب يهنئه و هو في طريقه إلى مكتب والده

السيد كانغ و إبنه كانا هناك ، ألا يكتفيان من التدخل بشؤون العائلة هذان الإثنان

"عيد ميلاد سعيد لك بني ، كل عام و أنت بخير"
هتف والده و هو يركض ليعانقه فبادله مبتسما ليأتي حماه و يحضنه أيضا فإحترامه قد إزداد لهذا الشاب منذ أن رأى أن إبنته مرتاحة معه.

"عيد ميلاد سعيد سان"

"شكرا لك سيد كانغ"

و إستمر بتلقي التهاني من قبل الموجودين ليجلس بعدها و تبدأ سلسلة مدحات والده له و إختتمت يشرب نخب

آثــــارٌ |سان - ييجي|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن