آثــــارٌ |سان - ييجي|

||9|| هو بريء

نجمتك و تعليقك الإيجابي يحفزني على الإستمرار 💫💗

فور إستيعابها الموضوع إتصلت مجددا بذلك الرقم ليجيبها

"مرحبا أنا جينا ... أجل زوجة يونغ أرجوك سيدي أخبرني مالذي حصل ؟"
بنبرة هلعة خاطبته فأجاب "إنه في زنزانة حاليا"

"أرجوك أخبرني بما حصل ، هل يمكنني القدوم و رؤيته ؟"

ساعة و كانت بمركز الشرطة تتكلم مع أحد الضباط و تطلب منه أن يأخذها لزوجها ، كانت أعين الجميع معلقة عليها لهالتها الجذابة و الآسرة

حتى معاملتهم لها لم تكن كالآخرين أبدا ، كانوا يهدؤونها و يطلبون منها عدم القلق بينما ذهب أحد الضباط لينادي زوجها

"يونغ" هتفت و هي ترتمي عليه و تعانقه فبادلها و راح يربت على ظهرها غير آبه بالشرطي الذي كان معهما و غادر ليترك لهما بعض الخصوصية

"يونغ مالذي حدث ؟"
سألته فأجابها و هو ينفي برأسه "لا أعلم ، هم أخبروني أنهم وجدوا مخدرات بحقيبتي ، و أنا لا أعرف حتى نوعها أو من أين أتيت و لم أقترب يوما من شيء يدعى مخدرات أصلا"

"هم سيعرفون هذا بعد التحقيق بالتأكيد"

"ليس هذا المهم حقا ، هذا بفعل فاعل و أنا متأكد أنه يسعى لتشويه سمعتي"
أجابها و هو يتنهد فأمسكت بيده و مسحت عليها بلطف ليبتسم بخفة على تصرفها و هو يرجع ظهره للخلف

"لا أعلم ماذا قد أقول لك لكن عزيزي كن بخير أرجوك لأجلي و ييجي أيضا"

"و أنتِ أيضا لا تقلقي كثيرا علي سأكون بخير حبيبتي"

و بينما هما هكذا دخل عليهما الضابط قائلا "إنتهى وقت الزيارة هيا" فنهض كلاهما لتذهب لزوجها و تطبع قبلة سطحية على شفتيه ثم تعانقه مجددا

صبيحة اليوم التالي نهضت ييجي فجهزت نفسها للذهاب للجامعة كأي يوم عادي ثم تناولت فطورها و قبل خروجها ألقت نظرة صغيرة على هاتفها لتصدم من الخبر الذي إعترضها

"تم القبض على رجل الأعمال هوانغ يونغ و بحوزته مخدرات من نوع MDMA و هو الآن قيد التحقيق و مسجون إلى حين ظهور الحقيقة و التحاليل"

فور قراءتها لهذا المقال إتصلت برقم والدها و لكنه لم يجب عليها فإتصلت بوالدتها لتبدأ بسؤالها عن كل شيء تقريبا بقلق تجلى في نبرتها و حركاتها لاحظه عليها صاحب الشعر الأسود الذي سارع لمواساتها و تهدئتها

ظهرا خرج قاصدا شركة حماه يتفقد أحوال الموظفين ليجد والده هناك أيضا