||18|| ألم (جزء 2)

297 30 12
                                    

نجمتك و تعليقك الإيجابي يحفزاني على الإستمرار 💫💗

علقوا بين الفقرات فضلا

لو وصلوا البارت لأكثر من 20 تعليق على الأقل

بالمناسبة باقي بارت و تنتهي لهيك وصلوها ل200 نجمة و 1000 قراءة عشان سبيشل بارت طبعا اكتبوا تعليقات عشان تنتشر و هيك يشوفها أشخاص آخرين

.
.

نهض صباحا فخرج ممسكا بذلك الدفتر متنكرا و ركب سيارته و قصد وجهته مع المحقق

وصل فدخل لذلك المكتب ليضع الأوراق فقال الأكبر "بالتأكيد تعرفونني لذا لا حاجة لي بالتعريف عن نفسي ، هذا الشخص يرغب بتقديم شكاية"

نظر له الموظف ثم سأل "بمن ؟"

"كانغ إيل و التهمة قتل والدتي"
أجابه الآخر بثقة و تعالي بينما تغيرت ملامح الآخر برمشة عين مفكرا ، هل جن هذا الشخص ؟

"سيدي متأكد ؟" تساءل الموظف فأومأ موافقة ثم سحب بطاقة الهوية ليتفاجأ أكثر ، وريث السيد تشوي الوحيد و صهر السيد هوانغ !

"لا أريد من إسمي أن يخرج من هذا المكان مفهوم ؟ دعه سرا إلى يوم المحاكمة"
قال بنبرة صارمة ليومئ الآخر بينما لا تزال تعابير الدهشة تكتسح ملامحه ليقول المحقق "قضية مقتل هانا و أخيها سيعاد فتحها مجددا لكن بعد إيجاد الجاني ، لقد حققت بالفعل فيها"

لي دال أون الذي كان متقاعسا في الفترة الأخيرة لأنه سيتقاعد يرغب بالإشراف على التحقيق في قضية معقدة ؟!

ياللعجب !

"حسنا سيدي إنتظر للأسبوع أو الأسبوعين المقبلين حتى نراجع القضية مجددا"

قال فإبتسم الآخر أو بالأحرى إستنتج أنه يفعل بسبب عيناه اللتان تقوستا ثم خرجا من ذلك المكان

"شكرا لك سيد لي على مساعدتك لي أنا ممتن لك حقا" قال الشاب و هو ينحني فإبتسم المحقق متذكرا إياه سابقا عندما أراد إستجوابه و هو طفل ملامحه و جسده يختلفان عن الشاب الذي يراه الآن كثيرا

سيتساءل الجميع لما إمتثل لما طلبه منه سان كان لكلامه تأثير كبير بنفسه لكنه أيضا تذكر ذلك الطفل الذي كان على كرسي متحرك بسبب آثار الحادث ، ذلك الطفل الذي بكى كثيرا عندما استُجوِب بسبب تذكره لوفاة أقرب شخص لقلبه و والده الذي كان يحاول البقاء قويا قدر المستطاع

هو ضحية قبل كل شيء

مساء نظر لساعته ليجدها السادسة ، نظر للنافذة و إبتسم ثم إتصل بزوجته بعد تردد كبير يخبرها بأن تقابله في إحدى المنتزهات و أن ترتدي ملابس جميلة و بسيطة ثم خرج.

آثــــارٌ |سان - ييجي|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن