آثــــارٌ |سان - ييجي|

||5|| كابوس

نجمتك و تعليقك المشجع يساعدني على الإستمرار 💫💗

أسبوعان مرا منذ زواجي بسان و هو هادئ جدا لدرجة أنني أشك بأنه موجود حتى بالبيت لكنه أحيانا يحاول التكلم معي خوفا من تضايقي منه رغم أن هذا لا يضايقني

و في هذان الأسبوعان لم تكف الصحافة عن تصويرنا أينما ذهبنا و إزعاجنا و إلى جانب هذه أصبح لدى سان معجبات ، و الكثير منهن و من العديد من الدول ليس من كوريا فقط و هم دائما ما ينشرون صوره و يبحثون عن حساباته بمواقع التواصل الإجتماعي بينما هو لا يملك أي حساب و حتى عندما يخرج يكون هناك من ينظرون له بإعجاب كبير

و في هذه الفترة تغيرت سلوكات فتيات الجامعة و الفصل معي فقد أصبحن يتقربن لي كثيرا و يمتدحن سان و قد هنأني الكثير بزواجي و أولهم جايك ، الفتى الذي أنا معجبة به

لكنني لا أحب سان
أحبك أنت يا جايك
أنت من تملك قلبي و عقلي

.
.

بعد ثلاثة أشهر أتى موعد الإختبارات النهائية فكانت ييجي تضغط على نفسها كثيرا في تلك الفترة لذا كان سان دائم التشجيع لها و يهتم بها كثيرا

و بالنسبة إلى علاقتهما فقد تحسنت قليلا فقط
أصبحت ييجي معتادة على مغازلات سان لها رغم ذلك هي لا تزال تخجل منه

و بعد الإنتهاء من الإختبارات النهاية سافر الزوجان لماليبو أين سيقضون شهر العسل و أين ستتطور علاقتهم

.

غرفة واسعة إمتلكت سريران أحدهما كبير و الآخر صغير و تم طلاءها بالرمادي الغامق ليكون لون اللحاف مثلها أيضا و قد زودت بحمام تواجد فيه جاكوزي و ثلاجة صغيرة تقع بأحد أركان الغرفة و خزانة واسعة لوضع الملابس

هنا أين سيبيتان و سيعيشان في شهر العسل هذا

صبيحة قدومهم نزلا لتناول الفطور بالمطعم الخاص بالفندق أين وجدا كل أنواع الأكل و الفواكه و وسط الأكل سألها

"ما رأيكِ بالفندق؟"
"أكثر من رائع ، ذوقك يعجبني"
"إذا نمتِ جيدا ؟"
"بالتأكيد"

هي متحمسة حقا و هذا ما لاحظه عليها فهي كانت تبتسم و تضحك له طول الوقت حتى بعد خروجهما من المطعم ، والدها محق بقول أنها لا تزال طفلة

لم يحصل شيء مثير للإهتمام بعدها إلى حين الظهيرة بعد الغداء أين نزلا إلى السباحة فتوجهت أعين أغلب الشابات إلى سان أو لنقل ذلك الآسيوي المثير الذي جن جنونهن لرؤيته
و هذا ليس بالشيء الجديد على سان فهو إعتاد على رؤية الفتيات معجبات به و على تجاهلهن