نجمتك و تعليقك الإيجابي يحفزني على الإستمرار 💫💗
علقوا بين الفقرات رجاء
:
يوم متعب آخر لذلك الشاب من البحث و التحقيق ، ولج البيت الدافئ و أخيرا ليختلجه نوع من الشعور بالراحة فهنا أين تمكث الشابة التي أعطاها كل قلبه و إهتمامه و حبه ، معشوقته
صفع الباب خلفه ثم نزع معطفه ، صعد غرفته و غير ملابسه ثم نزل للمطبخ فوجدها هناك ، حبيبته و معشوقته ، كانت مرتدية لقميص صوفي طويل و نظاراتها اللطيفة
"مرحبا" قالت و هي تبتسم فرد التحية ثم جلس على الطاولة لقد باتت علاقتهما متذبذبة بعد ما حصل بالفعل و كله بسبب رفيقيها
"ترغبين بالخروج" إقترح فنظرت للوقت ثم للنافذة و تساءلت "في هذا الوقت و هذا الطقس ؟" فأجابها "إن أفضل المواعيد تكون حين يكون الثنائي لوحدهما ، يمكننا البقاء بالبيت لو كنت تريدين"
"سنبقى بالبيت إذا ... ما رأيك أن نجرب طبخ شيء ما مع بعضنا أو ربما نقوم بأي شيء آخر" إقترحت هي فنهض ليأخذ زجاجة من البيرة من الثلاجة ثم فتحها و إرتشف منها و أجاب " لا أعلم ... أنا أشتاق لك و كثيرا لذا أي شيء سيكون لطيفا معك"
يشتاق لها ؟ هو يراها كل يوم لما قد يشتاق لها ؟ أنزلت رأسها للأسفل و جلست على أحد الكراسي ثم سألت " هل أنت تحبني حقا سان ؟" فأجابها مختصرا "أجل أحبك"
"أنا أيضا أفعل" تمتمت ليجلس مقابلا لها و يرتشف من البيرة مجددا ثم يقول "لنتحدث قليلا" فأومأت موافقة ليبتسم بخفة و إنتهت محادثتهما بمغازلات ثم قبل عشوائية على الكرسي مزجت بين رائحتيهما و رائحة البيرة و عطرهما من المستحيل أن يعبرا عن مشاعرهما دون هذا
فصل تلك القبلة و أخيرا لينظر لعينيها الجميلتان و يهمس "أرى أنك تطورتِ كثيرا أيتها الخجولة" ثم رفع يده ليطلق سراح شعرها من تلك الربطة التي كان تخنقه بشكل كعكة ليمرر يده على خصلاته و يتأمله
"سان عدني أنك ستبقى معي للأبد" قالت و هي تلصق وجهها بوجهه ليبتسم و يحاوط خصرها ثم يجيب "أعدك" ثم تعانقا فقبل خدها وسط العناق ثم أنزل رأسه لرقبتها مستنشقا رائحتها عدة مرات لينزل القميص عن كتفها قليلا و يطبع قبلاته هناك فشعر بها تفتح أول أزرار قميصه ليضع يده على يدها موقفا إياها
أنزل يده الأخرى لقميصها الذي إرتفع بالفعل بسبب وضعيتها و شده ثم همس " لا تفعلي أو ستجدين نفسك شبه عارية"
"تشه أيا يكن لنصعد للغرفة" قالت و هي تنهض من فوقه و تمشي أمامه
تمددا بتعب على السرير بعد ساعتين و نصف تقريبا ، ألقى نظرة عليها ليجدها تكافح النعاس فسأل "تعبتِ" فأومأت موافقة فنظر لرقبتها أين طبع علامات الملكية ليبتسم و هو يمرر يده عليها ثم قال " ييجي ... أريد أخبرك أنه مهما حصل ، أنا أحبك و سأحبك تذكري هذا و تذكري أنك شخص يستحق كل شيء جيد
أنت تقرأ
آثــــارٌ |سان - ييجي|
أدب المراهقينعندما تربطهما علاقة زواج مصلحة روحان و جسدان مختلفان يحاولان أن يكونا واحد