||3|| تجهيزات

674 42 45
                                    

ضغطك على النجمة و تعليقك يشجعني
على الإستمرار 💫💗

"هيا إنهض يا كرة الشعر"
هتف و هو يهز إبنه ففتح الأصغر عينيه بإنزعاج و حرك جسده قليلا

"صباح الخير أيها الوسيم"
تكلم و هو يمرر يده على ظهر إبنه الشبه مستيقظ ليسمعه يهمهم بصوت متذمر "أبي" فإبتسم ثم إعتدل في جلسته و قال " هيا أترك ذلك الدب و إنهض لدينا يوم طويل بالفعل ستستحم و تشتري ملابس جديدة و ستحصل على قصة شعر و ستذهب للقاء يونغ و ييجي معي للتفاهم في تجهيزات الحفل"

أخذ الأصغر نفسا عميقا و إلتفت لوالده بوجه منتفخ و شعر مبعثر على عينيه ليسمعه يقول "بالمناسبة وشمك جميل" بينما يمرر يده على ذلك الوشم الذي بظهره و أكمل "أرى أنك تملك غراما جديدا ، هل كان مؤلما ؟" فأومأ الآخر موافقة و أجاب و هو يجلس "أجل لكن تمكنت من تحمله"

"أعلم أنك لن تقوم بشيء دون سبب ، لذا هل يمكنك شرح معناه"

إبتسم سان لمعرفة أن والده مهتم بوشمه فأجاب "بإختصار هو تكامل للخير و الشر و تعلم جيدا إلى ماذا ترمز تلك الأرقام"

"بلى أتذكر ذلك التاريخ جيدا ، تاريخ رحيل هانا"

أومأ سان متفهما ثم إبتسم ليشعر بعناق قوي من والده فبادله إياه ليهمس "كانت لتكون فخورة بك صغيري فخور لإمتلاكها إبنا مثلك كما الحال معي" فقهقه الأصغر

فلطالما تمنى تواجد والدته معه في خطواته الأولى في التحول في نمط حياته و أن يرى ردة فعلها عندما ترى أنه أصبح جزءا مهما من الشركة و ثناء الجميع عليه أو أنه سيتزوج

هي كانت لتكون من أول مشجعيه و الشخص الوحيد الذي سيهتف "ساني" دائما

"هيا أيها الصغير لازال أمامنا الكثير"

هتف والده و هو يرتب خصلات شعره فنهض و إستحم و خرج مع والده بعد تناول الفطور و كانت وجهتهما الأولى هي المحلات أين إشترى سان ملابس جديدة و ساعة يدوية أيضا ثم ذهبا للحلاق للحصول على تسريحة شعر جديدة

لم تكن تسريحة شعر جديدة حقا لكن بما أن سان لم يرد تغييره فتم قص الأطراف بحيث لا تكون غرته تحجب عنه الرؤية ثم عاد إلى البيت في وقت متأخر من الظهيرة فمنح سان نفسه قيلولة قصيرة ثم قرأ كتابا قبل أن يجهز نفسه.

"إنتهيت"
تكلم و هو يخرج من غرفته بقميص أبيض مزرر تاركا أول زر مفتوحا و سروال و حذاء أسودين مع قلادة و ساعته الجديدة التي إشتراها صباحا ، نزل و هو يعدل أكمام القميص فوضع والده ذراعه على كتفيه و ركبا السيارة

آثــــارٌ |سان - ييجي|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن