آثــــارٌ |سان - ييجي|

||11|| إعتراف

نجمتك و تعليقك الإيجابي يحفزاني على الإستمرار 💫💗

على فكرة التفاعل بيقل:(

إستمتعوا

سان :

"مرحبا هل هذا رقم لي دال أون ؟"

سألت فترددت الخادمة قليلا ثم أجابت "أجل لما ؟"

"أخبريه أن أحدا ما يحتاجه"
أمرتها فنادته ليأتي و يأخذ الهاتف منها قائلا "مرحبا من معي"

"شخص يرغب بمعرفة حقيقة قضية مقتل تشوي هانا"
أجبته بنبرة واثقة فصمت ثم قال "تلك القضية هي سر بيني و بين نفسي فقط و لا يجب لأحد التدخل بها ، تصبح على خير يا سيدي"

أغلق الخط و هذا شيء غير مستبعد البتة ... ألا يهتم حتما ؟

أنا إبنها و متأذٍ من ذلك الحادث ألا يحق لي إعادة البحث في هذه القضية ؟

ألا يمكنني الإنتقام

"سان سأغادر" هتفت ييجي و هي تهم بالخروج فنزلت راكضا بعد أن طلبت منها إنتظاري ثم لففت على رقبتها الوشاح الذي أعطته لي السيدة شين سابقا فنظرت له ثم لي متسائلة "هل هذه هدية ؟"

فأومأت موافقة و أجبتها "أجل لكن ليست مني بل من مربيتي" فلمست الوشاح بيدها ثم إبتسمت قائلة "جميل" و هي أجمل

"إنتبهي على نفسك فالطقس عاصف و بارد"

قلت فأومأت موافقة لأكمل "بالمناسبة ملابسك لليوم جميلة و أنيقة أحببتها" بعد كلامي قهقهت هي بخفة بتُ و برؤيتها هكذا أتحطم داخليا ، لما ؟ لأنني أصبحت أعشقها لكنها لا تنفك عن تحطيم مشاعري في كل مرة أتنفس بها معها و هذا يجعلني محبطا حقا

لا أستطيع حتى التعبير عن مشاعري لها فهي ستبدأ بمحاضرات لا تنتهي أبدا ، تشه

"حسنا سأذهب الآن أراك مساء سان"

"إلى اللقاء"

بعدها ذهبت إلى المستودع و أخذت سيارتها لتقود للجامعة ثم ذهبتُ لشركة والدي لإلقاء نظرة بسيطة على الأحوال بعدها عدتُ للبيت مجددا فصعدت لمكتبي لآخذ تلك الأوراق التي أخبئها هناك ثم أقرأها مجددا

هي تحمل تفاصيل الحادثة قبل أن يتوقف التحقيق بها ، بالتأكيد لم أسرقها فقط كلفت شخصا بإستعارتها خلسة و طبعها ذلك كل ما في الأمر

كل ما أحتاجه الآن هو ذلك المحقق الذي لا يعلم أنني سأحصل عليه بطريقة أو بأخرى.