نجمتك و تعليقك الإيجابي يحفزاني على الإستمرار 💗💫
تعليقات بين الفقرات من فضلكم
توقف بها الزمن لحظة و شعرت بالدوار يكتسحها لتغرورق عيونها بالدموع و ترتجف شفتاها و أطرافها
"أبي حقا ؟"
سألته بعدم تصديق ليجيبها"أجل صغيرتي لا تجزعي ، سيكون كل شيء بخير أقسم لك ، نحن الآن بمكتب الشرطة سأكلمك لاحقا ، والدتك ستأتيك"
تكلم ثم أغلق الخط ليلتفت لصديق المصدوم من شريط التسجيل ، إبنه و فلذة كبده يتعرض للضرب بوحشية من قبل مجموعة ملثمة لينفعل بعدها و يزمجر "أيا كان الفاعل يجب عليكم البحث عليه و إيجاده و فورا و إلا ستحاسبون جميعا"
"إهدأ سيدي من فضلك نحن ..." تكلم أحد الضباط و لكن سرعان ما قاطعه الآخر صارخا "كيف لي أن أهدأ بعد رؤية إبني يتعرض للضرب بوحشية من قبل سبعة أشخاص ثم يختطف ، تخيل لو فعلوا له شيئا ؟ حينها لن أسامح أحدا و لا حتى نفسي"
كان يرعد و يزبد عليهم في المكتب تحت صمتهم إلى أن أخذه صديقه ليهدئه رغم أن هذا لم ينجح كثيرا بينما لم تختلف ييجي عنه بشيء فقد إتخذ القلق من عقلها طعاما له في حين أن والدتها كانت تهدئها و تخبرها أن سان سيكون بخير و هكذا كيف قضت العائلة بقية يومها إلى حين حلول الليل فتوجهوا جميعا إلى بيت آل هوانغ ليبقوا هناك.
"أميرتي ما خطبك" قال و هو يجلس بجانبها على السرير لترفع رأسها و تنظر له ثم تقول "لست بمزاج جيد حتما ، أريد البقاء وحدي هيون" فإستغرب هذا و لكنه تركها بعد أن منحها عناقا دافئا و قال "كوني قوية ، لا أريد رؤية صغيرتي حزينة هكذا" ثم خرج
حسنا هي كانت منزعجة منه قليلا نظرا لأنه كان يخبرها أن سان شخص سيء و لا يجب عليها الوثوق به
ييجي :
لدي أمل كبير بعودته سالما و لكنني لا أريد حقا فقدانه لفترة طويلة أو قصيرة من الوقت ، أريد حتما الإطمئنان عليه
نزلت لغرفة الجلوس أين كان الجميع هناك ، أبي في القانون كان متقلب المزاج فتارة يصمت و أخرى يغضب و أخرى يحزن ، جلست بجانبه لينظر لي فأمسكت يده ليشد على يدي ، عيناه كانتا مرهقتان كثيرا و كيف لا يكون بعد أن إنفعالاته هذا اليوم
"سان سيعود سالما لنا أنا لدي شعور كبير بهذا فهو قوي ثم لن يجرؤ أحد على إلحاق الضرر به فهو إبن شخص ذو مكانة عالية لكن عمي أرجوك لا تنفعل كثيرا فهو ليس جيدا لصحتك أنت هكذا تؤذي نفسك في المقام الأول"
أنت تقرأ
آثــــارٌ |سان - ييجي|
Teen Fictionعندما تربطهما علاقة زواج مصلحة روحان و جسدان مختلفان يحاولان أن يكونا واحد