نجمتك و تعليقك المشجع يحفزني على الإستمرار 💫💗
"إذا سيد تشوي سان و تشوي سيونق ، تقول الشهود أنكما غادرتما الشركة ليلة الثلاثاء قبل حصول الحادثة ببضع دقائق"
خاطبهما المحقق ليسأله الأكبر "متى كان وقت الحادثة أولا ؟" فنظر للأوراق ثم أجاب "الواحدة و الربع بعد منتصف الليل"
"غادرت الشركة قبلها بخمس دقائق و لم أكن على متن سيارة رياضية ، لكن لم أرى أحدا الطريق كان خاليا تماما"
"و أنت سيد تشوي سان ، حسب بعض الشهود مواصفات السيارة التي لديك يومها تتوافق كثيرا مع شكل سيارة الفاعل ، سيارة رياضية فاخرة حالكة السواد و حديثة الطراز"
نظر له والده بتفاجؤ بينما لم تتغير تعابيره الباردة ليجيب "ربما قد تشبهها لكن أنا لا أمر من الشارع عدد خمسة فهو يقودني لوسط البلاد و ليس لبيتي ، ثم أنا لست على معرفة شخصية بالسيد بارك كي أفكر بفعل شيء كهذا"
"دفاعك ضعيف ، هل يمكنني أخذ هاتفك لرؤية جهات إتصالك"
"لا أجد مشكلة في هذا ، تفضل سيادة المحقق"
سلم هاتفه للمحقق الذي نظر له بحدة لبروده و هدوئه ليغير إتجاه نظره الأكبر و يقول "أنت أيضا"
نبس و هو يغير إتجاه نظراته للأكبر الذي لم يمانع أبدا ثم سمح لهما بالمغادرة"ليت هذه المهنة تعتمد على الحدس"
ولج البيت بعد يوم متعب ليجد زوجته كالعادة ، هذا الأمر صار روتينا يوميا بالنسبة له و يبدو أنه لن يتغير أبدا
تناولا العشاء ثم ذهبا لغرفة الجلوس لمشاهدة فيلم إقترحته ييجي عليه لكنه كان مركزا عليها أكثر من الفيلم ، هي تبدو أجمل بمظهرها اليومي و بالنظارات صحيح ؟
"البطلة جميلة جدا ... لا يمكنني إبعاد عيني عنها و لو للحظة" هتف و عيناه معلقتان بالتلفاز لترمقه بنظرة جانبية و تجيب متظاهرة بالبرود "هل هذا ما كنت تركز عليه منذ بداية الفيلم ؟"
"كلا و لكن جمالها جعلني أبدو كما لو أنني كذلك" تكلم و هو يركز على الفيلم و يسحب كيسا من رقائق البطاطا ليأكل منه و يضعه بينهما
"أتوقع أن القاتل هو صاحب المحل فهو قد تشاجر معه في وقت سابق و كما أنه يملك ضغائن تجاه الضحية"
"القاتل هو صديقه ، فهو يرمي بأصابع الإتهام لأشخاص آخرين و يتظاهر بأنه متأثر لمقتل صديقه فقط ليجعل المحققين ييأسون من إيجاد الجاني ، هو يتظاهر بأنه يبحث معهم إذا لما لم يجد أي دليل يا ترى و يستمر بإتهام الآخرين"
أنت تقرأ
آثــــارٌ |سان - ييجي|
Teen Fictionعندما تربطهما علاقة زواج مصلحة روحان و جسدان مختلفان يحاولان أن يكونا واحد