نجمتك و تعليقك المشجع يحفزاني على الإستمرار 💫💗
علقوا بين الفقرات فضلا 💗
نهض صباحا بعد ثلاثة ساعات من النوم بوضعية غير مريحة البتة لذا كان يشعر بالتعب الذي رجح سببه لنومه هذا
نظر للنافذة فوجد الطقس عاصفا جدا ثم نظر للوقت فوجدها السادسة صباحا فنهض و إتجه نحو الحمام بخطوات ثقيلة ليغتسل ثم نزل ليجد الخادمة تحضر الفطور فإنحنت له فور رؤيته ثم قالت "سيدي لقد قارب الفطور على أن يطبخ"
تجاهلها كما تجاهل الألم و شعور عدم الراحة الذي إشتد و لكنه كاد يسقط أرضا بسبب إنعدام تركيزه فتوجهت الخادمة نحوه و أمسكت به هاتفة بقلق "سيدي أنت بخير ؟" لكنه لم يجبها فمسكته و راحت تسأله بقلق عدة مرات ، لكنه أبى ذلك و بصعوبة أجلسته على كرسي لتسمع أنفاسه تختل
و لحسن الحظ كان يونغ حينها قد نزل ليجدها بتلك الوضعية فأخذه و ركض به نحو السيارة ليقود بسرعة نحو إحدى المصحات القريبة
"سيدي لا تقلق الأمر ليس بتلك الخطورة لقد كانت مجرد وعكة صحية بسبب إرهاقه لنفسه لكن المقلق أنها كانت بداية لجلطة لذا هو يحتاج عناية خاصة" أومأ موافقة بينما كان عقله مشغولا بالتفكير فيما قالته الممرضة ثم ولج للغرفة ليجده ممددا بإهمال و قناع الأوكسيجين على وجهه بينما انابيب المغذي متصلة بيده بسبب إفتقاره لعناصر غذائية مهمة
نظر له فترة من الوقت ثم أومأ بقلة حيلة و ذهب لقضاء بعض الشؤون.
خرج من المشفى لتعترضه الأمطار القوية و الرياح العاتية الباردة فسحب هاتفه ليرى درجة الحرارة فتمتم "واحد درجة مائوية يا إلهي" ثم ركب السيارة و قاد نحو البيت و ما إن وصل تناول القليل من الفطور ثم صعد لغرفته لأخذ مطريته فوجد زوجته تتجهز للنوم بعد تعب طويل
هي لا تعلم بما حصل فهو قد أمر الخدم بعدم إخبارها لأنها كانت تعمل بدوام ليلي و تحتاج للراحة و ليس القلق
توجه نحوها ثم نزل لمستواها و راح يمرر يده على ذراعها بطريقة أشبه بالتدليك لتغمض عيناها براحة ثم إقترب و طبع قبلة على خدها و قال "إحضي بنوم هانئ عزيزتي" فهمهمت و هي تومئ إيجابا ليربت عليها و يذهب.
في التاسعة صباحا نهضت ييجي فنزلت لتناول فطورها ثم ذهبت لغسل أسنانها بعدها قامت بتمشيط شعرها ثم نظرت له و راحت تقلبه بيديها لتتذكر لقاءها الأول بسان حين لمس شعرها و أبدى إعجابه به مما جعلهما يخجلان حينها ففكرت ، كنتَ الشخص الصحيح طول الوقت لكنني إكتفيت بتجاهلك.
"ألا يمكنكِ إعطائي فرصة لأن تحبيني ؟"
"الحب يأتي تلقائيا عندما يعجبك أحدهم ، لكن و لأسباب مجهولة أنتَ لست ذلك الشخص الذي يجعلني أقع بالحب"
أنت تقرأ
آثــــارٌ |سان - ييجي|
Teen Fictionعندما تربطهما علاقة زواج مصلحة روحان و جسدان مختلفان يحاولان أن يكونا واحد