||8||

446 32 24
                                    

نجمتك و تعليقك المشجع يحفزاني على الإستمرار 💫💗

نظر للورقة بصدمة ثم إلى حماه الذي نظر و سأل عما يحصل فأعطاه الورقة ليقرأها و يتفاجأ هو الآخر فنظر لصهره و سأل

"أخبرني هل قمت بهذا فعلا ؟ بكل صراحة سان"

"أقسم لك أنني لم أفعل ، أقسم لك ، هم فقط يحاولون تشويه سمعتي و سمعة والدي ... أقسم لك أنني لم و لن أفعل شيئا كهذا"

"لنتكلم بالداخل"

ولجا البيت فصعد يونغ إلى غرفة إبنته و طرق الباب ثم دخل بعد أن أذِنت له بذلك معتقدة أنه سان لكن فاجأها صوته الذي ناداها بدفء فتركت الكتاب الذي لديها و ركضت له هاتفة "أبي" ثم عانقته بقوة غير مصدقة أنه أمامها الآن

"إشتقت لك كثيرا أبي ، كيف حالك ؟ هل أنت بخير يا قرة عيني ؟ هل تأكل جيدا"
خاطبته و هي تشد على العناق أكثر فراح يمرر يده على شعرها و أجاب "أنا و كما ترين بخير و بصحة جيدة صغيرتي و أنتِ ؟ سمعت من سان أنك تهملين نفسك كثيرا"

"أجل لكنه يهتم بي جيدا"

"بالمرة القادمة سأخبره أن يعاقبك"

قال بنبرة معاتبة ثم قبل خدها و عانقها مجددا لتبدأ بسؤاله عن والدتها و عن أحوال البيت بينما كان سان ينظر لهما بغيرة فلطالما تمنى أن يحصل على معاملة كهذه منها

بعد محادثة طويلة مع ييجي توجه يونغ إلى غرفة الجلوس ليتحدث مع صهره حول موضوع الظرف و مواسيا إياه ثم غادر بعد تناول العشاء و توديع صغيرته.

صباحا إستيقظ و هو يشعر بالخمول و التعب و رغم أنه لم يقوَ على النهوض إلا أنه فعل بعد إجبار نفسه على ذلك فإستحم ثم إرتدى ملابسه و نزل لتناول الإفطار ثم تناول بعدها أحد المسكنات عله يصبح أفضل حالا

أما هي فقد نزلت بعد إستحمامها لتسمع نوبات سعاله المفرطة فذهبت له و راحت تتفقده لتجده بحال سيئة تماما و رغم ذلك كان مصرا على الذهاب لمكتب التحقيق فإتصلت بالسائق كي يأتي و يقله و بينما تنتظره قاست حرارة سان لتصدم

"تسعة و ثلاثون فاصل ستة و لازلت مصرا على الذهاب"

"أجل ... أنا بخير"
أجابها و هو ينهض بعد أن سمع السائق ثم ذهب له فمنعته و طلبت منه إنتظارها لتجلب له معطفا و وشاحا من خزانته و ألبسته إياهم و هي تعاتبه ثم نظرت للسائق و خاطبته "إسمعني بعد أن يكمل التحقيق خذه للمشفى حالته سيئة جدا ثم عد به للبيت سأطلب من الخدم أن يهتموا به" فأومأ موافقا ثم قاد بالآخر إلى مكتب التحقيق

آثــــارٌ |سان - ييجي|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن