البارت الرابع⁦♥️⁩

17.1K 322 3
                                    

وصلت سيارة " فهد" و " تيا" الي القاعه الخاصة بالحفل . سار بالسيارة ببطء علي الممر الحجري لينعطف بالسياره ويقوم بغلق محرك السيارة بعد أن صفها أمام الباب المؤدي إلى مدخل القاعه . ترجل من السياره وقام بإغلاق زر سترته وتوجه الي الجهه الأخري من السياره وفتح الباب لتترجل منه " تيا" كانت تتأنق بفستانها النبيذي الضيق الذي يبرز شدد جمال قوامها الممشوق تأبطت زراعيه وسارت معه الي الداخل بما أن وصلوا الي باب القاعه حتي انبهرت " تيا" من جمال تلك القاعه في كانت ذات الدهان الاسود والنقوش الذهبيه التي كانت في غايه الروعه والجمال كما أن الطاولات كانت من اللون الذهبي يعتليها رخامه من اللون الاسود البراق .
توجهت " تيا" مع " فهد" تحت أنظار الجميع فهم كانوا يرغبون في معرفة من تلك الحوريه التي دخلت للتو الي الحفله . سار بها " فهد" الي أحدي الطاولات الاماميه في القاعه بما أن وقفوا علي تلك الطاوله حتي اتي شخصاً من بعيد ملوحاً بيده تقدم ذلك الشخص بخطوات سريعه نسبياً حتي وصل لهم مرددا :

" فهد" بيه نورتنا .

أومأ له " فهد" دون أن يجيبه . التفت هذا الشخص الي " تيا" منحنياً للأمام وكاد أن يلمس يديها ، ولاكن انتصب في وقفته سريعاً عندما مد " فهد " يده مصافحاً إياه ضاغطاً علي يديه بحده .  بينما كانت هي مصدومه من فعلته تلك ولاكن اكتفت بالصمت والتظاهر بعدم الاكتراث أمامه .
امتلأت القاعه بالمدعوين . كان هو يتحدث مع بعض رجال الأعمال عن الصفقات والعمل بعد أن فرغ من توقيع ذلك العقد المُقام على شرفه الحفل  ، أما هي كانت جالسه على طاولتها تتجرع من الكأس المتواجد بيدها المكون من مشروب البرتقال ، كانت هناك اعين تراقبها عن كثب . تحرك هذا الشخص من امام طاولته متجهاً الي طاولتها وقف قبالتها مرددا بابتسامة عريضة وهو يمد يده لها :

هاي انا " معتز النشارتي "

لم تصافحه " تيا" مردده :

تشرفنا .

كانت علامات التوتر والتمتعاض الشديد ظاهران علي وجهها من حضور ذلك الشخص المباغت فيه ، حدق بها بتفحص المنحنياتها مرددا :

متعرفناش بالقمر ؟

لم تعيره اي اهتمام بل كانت تبحث بعينيها عليه وعلي وجهها علامات الخوف من عدم وجوده بجانبها فهو يعاملها معامله جافه ولاكن هي تشعر بالدفء والأمان بقربه منها ،

...................

كان يتحدث مع أحد رجال الأعمال بينما كان ينظر عليها في كل حين و الاخر ولاكن أظلمت عيناه عندما وجد شخص غريب يتحدث معها اعتذر من الرجل الذي كان يتحدث معه ثم سار بخطوات سريعة إليها .

....................

لم تجب علي سؤال " معتز" وتجاهلته مما أثار حفيظته وحنقه ، قام بمد يده وامسكها من معصمها مرددا :

ما بعد الجفاء  _ كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن