وصلت سيارة " فهد" و " تيا" الي القاعه الخاصة بالحفل . سار بالسيارة ببطء علي الممر الحجري لينعطف بالسياره ويقوم بغلق محرك السيارة بعد أن صفها أمام الباب المؤدي إلى مدخل القاعه . ترجل من السياره وقام بإغلاق زر سترته وتوجه الي الجهه الأخري من السياره وفتح الباب لتترجل منه " تيا" كانت تتأنق بفستانها النبيذي الضيق الذي يبرز شدد جمال قوامها الممشوق تأبطت زراعيه وسارت معه الي الداخل بما أن وصلوا الي باب القاعه حتي انبهرت " تيا" من جمال تلك القاعه في كانت ذات الدهان الاسود والنقوش الذهبيه التي كانت في غايه الروعه والجمال كما أن الطاولات كانت من اللون الذهبي يعتليها رخامه من اللون الاسود البراق .
توجهت " تيا" مع " فهد" تحت أنظار الجميع فهم كانوا يرغبون في معرفة من تلك الحوريه التي دخلت للتو الي الحفله . سار بها " فهد" الي أحدي الطاولات الاماميه في القاعه بما أن وقفوا علي تلك الطاوله حتي اتي شخصاً من بعيد ملوحاً بيده تقدم ذلك الشخص بخطوات سريعه نسبياً حتي وصل لهم مرددا :" فهد" بيه نورتنا .
أومأ له " فهد" دون أن يجيبه . التفت هذا الشخص الي " تيا" منحنياً للأمام وكاد أن يلمس يديها ، ولاكن انتصب في وقفته سريعاً عندما مد " فهد " يده مصافحاً إياه ضاغطاً علي يديه بحده . بينما كانت هي مصدومه من فعلته تلك ولاكن اكتفت بالصمت والتظاهر بعدم الاكتراث أمامه .
امتلأت القاعه بالمدعوين . كان هو يتحدث مع بعض رجال الأعمال عن الصفقات والعمل بعد أن فرغ من توقيع ذلك العقد المُقام على شرفه الحفل ، أما هي كانت جالسه على طاولتها تتجرع من الكأس المتواجد بيدها المكون من مشروب البرتقال ، كانت هناك اعين تراقبها عن كثب . تحرك هذا الشخص من امام طاولته متجهاً الي طاولتها وقف قبالتها مرددا بابتسامة عريضة وهو يمد يده لها :هاي انا " معتز النشارتي "
لم تصافحه " تيا" مردده :
تشرفنا .
كانت علامات التوتر والتمتعاض الشديد ظاهران علي وجهها من حضور ذلك الشخص المباغت فيه ، حدق بها بتفحص المنحنياتها مرددا :
متعرفناش بالقمر ؟
لم تعيره اي اهتمام بل كانت تبحث بعينيها عليه وعلي وجهها علامات الخوف من عدم وجوده بجانبها فهو يعاملها معامله جافه ولاكن هي تشعر بالدفء والأمان بقربه منها ،
...................
كان يتحدث مع أحد رجال الأعمال بينما كان ينظر عليها في كل حين و الاخر ولاكن أظلمت عيناه عندما وجد شخص غريب يتحدث معها اعتذر من الرجل الذي كان يتحدث معه ثم سار بخطوات سريعة إليها .
....................
لم تجب علي سؤال " معتز" وتجاهلته مما أثار حفيظته وحنقه ، قام بمد يده وامسكها من معصمها مرددا :
أنت تقرأ
ما بعد الجفاء _ كاملة ✅
Romanceتزوجها وهو لا يحبها فهو تزوجها بسبب جده هو من طلب منه الزواج وعندما كان جده في شركه النويري كانت هي أيضاً ذاهبه لرؤيه والدها عندما رأها جده عرف أن هذه الفتاه هي من ستكون زوجه لحفيده ولاكن هو لا يرآها كان يتجاهلها دائماً وكأنها غير مرئية أمامه هل الق...