البارت الرابع و العشرين⁦♥️⁩

9K 198 0
                                    

أفاقت تيا من نومها اثر المخدر ، أصدرت انين خافت عندما حركت يدها من جوارها ، رفعتها بحذر لتري ما بها ، وجدت إبرة طبية مغروزة بها . تحسست موضعها ، ...

تيا بنبرة خافتة واهنة :

آآآ .. فهد !

كان فهد يتحدث مع سراج و يخبره بما حدث . كما أخبره بإجراء التصاريح اللازمة لدفن المدبرة هند .

سمعها و هي تناديه بصوتها الخافت الواهن . حانت منه التفاتة إلي الوراء ، ليجدها مستيقظه .

خطي ناحيتها بخطوات راكضة و سحب الكرسي الملاصق للحائط و جلس عليه . امسك كف يدها براحتيه و رفعه الي فمه ليطبع عليه قبله مطوله ، .....

فهد بنبرة خافتة ناعمة :

حمدالله على سلامتك يا قلبي ، كده تخضيني  عليكي .

ابتسمت له تيا بوهن قائله :

أسفه علشان خضيتك .

سألها فهد باهتمام :

ايه اللي حصل بالظبط احكيلي .

شعرت تيا بالرعب عند تذكرها بالاحداث التي حدثت معها . ارتجفت شفتيها و بدأت دموعها تسقط عندما تذكرت كيف تم طعنها بلا رحمة .

مد يده ليمسح لها دموعها و بنبرة خافتة :

ششششششششش ، انا معاكي لو مش قادرة خلاص .

اخذت تيا نفساً عميقاً وزفرته بهدوء لتخفف من توترها .

سردت تيا ما حدث معها بالتفصيل لفهد . عندما رأتهم و هم يدلفون من الخلف و كيف هربت منهم و اختبأت في غرفتها و كيف علموا بوجودها فى الداخل . و كيف اقتحموا الغرفة و أخذوها و كيف تعرضت للضرب علي يدهم و كيف جرجروها الي الأسفل و عندما حاولت الإفلات منهم . و كيف تم طعنها علي يد ذلك البغيض .

نظر لها فهد بنظرات نارية قاتمة و بنبرة متوعدة :

ولاد ال*** .. متعرفيش اسم اي حد فيهم ، أو شكلهم .

تيا بنبرة خافتة :

لا كانوا  لابسين ماسك علي وشهم .

تذكرت تيا شيئاً ما ، ...

تيا بنبرة عادية :

آآآ .. في واحد منهم أسمه أشرف .

فهد متسائلاً بجدية :

متأكدة !

تيا بنبرة واثقة :

ايوه انا سمعت التاني و هو يبقوله يا أشرف .

استمعوا الي صوت طرق علي الباب . نظر إلي الباب من أعلي كتفه و بنبرة عادية :

ادخل .

دلف شخص تبين علي ملامحه الجدية و الثبات . معه شخص آخر يحمل دفتر في يده .

فهد بنبرة جادة :

ما بعد الجفاء  _ كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن