أفاقت تيا من نومها اثر المخدر ، أصدرت انين خافت عندما حركت يدها من جوارها ، رفعتها بحذر لتري ما بها ، وجدت إبرة طبية مغروزة بها . تحسست موضعها ، ...
تيا بنبرة خافتة واهنة :
آآآ .. فهد !
كان فهد يتحدث مع سراج و يخبره بما حدث . كما أخبره بإجراء التصاريح اللازمة لدفن المدبرة هند .
سمعها و هي تناديه بصوتها الخافت الواهن . حانت منه التفاتة إلي الوراء ، ليجدها مستيقظه .
خطي ناحيتها بخطوات راكضة و سحب الكرسي الملاصق للحائط و جلس عليه . امسك كف يدها براحتيه و رفعه الي فمه ليطبع عليه قبله مطوله ، .....
فهد بنبرة خافتة ناعمة :
حمدالله على سلامتك يا قلبي ، كده تخضيني عليكي .
ابتسمت له تيا بوهن قائله :
أسفه علشان خضيتك .
سألها فهد باهتمام :
ايه اللي حصل بالظبط احكيلي .
شعرت تيا بالرعب عند تذكرها بالاحداث التي حدثت معها . ارتجفت شفتيها و بدأت دموعها تسقط عندما تذكرت كيف تم طعنها بلا رحمة .
مد يده ليمسح لها دموعها و بنبرة خافتة :
ششششششششش ، انا معاكي لو مش قادرة خلاص .
اخذت تيا نفساً عميقاً وزفرته بهدوء لتخفف من توترها .
سردت تيا ما حدث معها بالتفصيل لفهد . عندما رأتهم و هم يدلفون من الخلف و كيف هربت منهم و اختبأت في غرفتها و كيف علموا بوجودها فى الداخل . و كيف اقتحموا الغرفة و أخذوها و كيف تعرضت للضرب علي يدهم و كيف جرجروها الي الأسفل و عندما حاولت الإفلات منهم . و كيف تم طعنها علي يد ذلك البغيض .
نظر لها فهد بنظرات نارية قاتمة و بنبرة متوعدة :
ولاد ال*** .. متعرفيش اسم اي حد فيهم ، أو شكلهم .
تيا بنبرة خافتة :
لا كانوا لابسين ماسك علي وشهم .
تذكرت تيا شيئاً ما ، ...
تيا بنبرة عادية :
آآآ .. في واحد منهم أسمه أشرف .
فهد متسائلاً بجدية :
متأكدة !
تيا بنبرة واثقة :
ايوه انا سمعت التاني و هو يبقوله يا أشرف .
استمعوا الي صوت طرق علي الباب . نظر إلي الباب من أعلي كتفه و بنبرة عادية :
ادخل .
دلف شخص تبين علي ملامحه الجدية و الثبات . معه شخص آخر يحمل دفتر في يده .
فهد بنبرة جادة :
أنت تقرأ
ما بعد الجفاء _ كاملة ✅
Romanceتزوجها وهو لا يحبها فهو تزوجها بسبب جده هو من طلب منه الزواج وعندما كان جده في شركه النويري كانت هي أيضاً ذاهبه لرؤيه والدها عندما رأها جده عرف أن هذه الفتاه هي من ستكون زوجه لحفيده ولاكن هو لا يرآها كان يتجاهلها دائماً وكأنها غير مرئية أمامه هل الق...