البارت الخامس و الثلاثون ( الأخير) ❤️

14.3K 299 12
                                    

صدمت يارا من ما فعله يامن منذ قليل نظرت له بصدمة فاغرة شفتيها لا تقوي علي الكلام من شدة صدمتها . استرسل يامن حديثه بنبرة صوت باكي قائلاً :

انا عارف ان اللي انا عملته ده ميتغفرش ليه بس ارجوكي اديني فرصة .

ترقرقت الدموع في مقلتيها باكية متحدثة بصوت مختنق من البكاء قائلة :

اديك فرصة ، اديك فرصة علي ايه ، علي شرف علتي اللي خليته في التراب بعد القرف اللي حصل انت ... انت ناسي لما كنت بتخليني اجري وراك زي المجنونه من مكان لمكان علشان بس تتجوزني ، انت مش عارف يعني اي ان أقرب الناس ليك اللي انت بتجري عليهم علشان تحكلهم مشاكلك تكون خايف منهم لحد يعرف حاجة ، انت مكنتش بتشوف نظرات الاحتقار و الذل اللي كان فهد بيبصهالي كل يوم .

صاحت به صارخة :

اديك فرصة لاااااااااايه .

شعرت بتراخي جسدها وان قدميها لا تقويان علي الوقوف فترة أطول من ذلك فسقطت علي صدرة فاقدة للوعي .

امسكها يامن سريعاً و حاوطها من خصرها ثم وضع يده خلف ركبتيها ثم حملها و وضعها علي الفراش و جلس بجوارها محاولاً افاقتها .

.............................

داخل سيارة الإسعاف كان فهد يمسك يد تيا يملس عليها بحنيه قائلاً بنبرة قلقه :

حبيبتي اهدي خلاص هانت .

ثم صاح في سائق السيارة قائلاً بزمجرة حادة :

اجري بسرعة .

ثم عاود النظر لها قائلاً :

خدي نفس .

بكت تيا من شدة الآلم داخل بطنها ، اقتربت منها الممرضة الجالسة بجوارها ثم حقنتها بمادة داخل وريدها ، نظر لها فهد بنظرة حادة قائلاً بجدية :

انتي حقنتيها بأيه .

ارتعبت الممرضة من بنرة صوته مجيبه إياه بخوف قائلة :

حضرتك دي حقنه مسكنه علشان تهدي معاها الآلم .

احاد فهد بنظره عنها ثم عاود النظر لتيا . محاولاً التخفيف عنها .

بينما كانت سيارة شهاب خلفهم وتحتوي علي سليمان و سالم و صفية و نايروز . يتبعوهم إلي المشفي للاطمئنان على تيا .

.......................

كانت تالين تسير  علي الشاطئ تستنشق الهواء المنعش ، شاردة لم تشعر ب لؤي وهو يقترب منها ، مد يده و طرق بإصبعه علي كتفها ، التفت تالين قائلة بخضة :

لؤي ، في حاجة .

نظر لها لؤي قائلاً بنبرة عادية :

شوفتك وانتي بتتمشي علي الشط لوحدك انتي كويسة .

ما بعد الجفاء  _ كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن