صدمت يارا من ما فعله يامن منذ قليل نظرت له بصدمة فاغرة شفتيها لا تقوي علي الكلام من شدة صدمتها . استرسل يامن حديثه بنبرة صوت باكي قائلاً :
انا عارف ان اللي انا عملته ده ميتغفرش ليه بس ارجوكي اديني فرصة .
ترقرقت الدموع في مقلتيها باكية متحدثة بصوت مختنق من البكاء قائلة :
اديك فرصة ، اديك فرصة علي ايه ، علي شرف علتي اللي خليته في التراب بعد القرف اللي حصل انت ... انت ناسي لما كنت بتخليني اجري وراك زي المجنونه من مكان لمكان علشان بس تتجوزني ، انت مش عارف يعني اي ان أقرب الناس ليك اللي انت بتجري عليهم علشان تحكلهم مشاكلك تكون خايف منهم لحد يعرف حاجة ، انت مكنتش بتشوف نظرات الاحتقار و الذل اللي كان فهد بيبصهالي كل يوم .
صاحت به صارخة :
اديك فرصة لاااااااااايه .
شعرت بتراخي جسدها وان قدميها لا تقويان علي الوقوف فترة أطول من ذلك فسقطت علي صدرة فاقدة للوعي .
امسكها يامن سريعاً و حاوطها من خصرها ثم وضع يده خلف ركبتيها ثم حملها و وضعها علي الفراش و جلس بجوارها محاولاً افاقتها .
.............................
داخل سيارة الإسعاف كان فهد يمسك يد تيا يملس عليها بحنيه قائلاً بنبرة قلقه :
حبيبتي اهدي خلاص هانت .
ثم صاح في سائق السيارة قائلاً بزمجرة حادة :
اجري بسرعة .
ثم عاود النظر لها قائلاً :
خدي نفس .
بكت تيا من شدة الآلم داخل بطنها ، اقتربت منها الممرضة الجالسة بجوارها ثم حقنتها بمادة داخل وريدها ، نظر لها فهد بنظرة حادة قائلاً بجدية :
انتي حقنتيها بأيه .
ارتعبت الممرضة من بنرة صوته مجيبه إياه بخوف قائلة :
حضرتك دي حقنه مسكنه علشان تهدي معاها الآلم .
احاد فهد بنظره عنها ثم عاود النظر لتيا . محاولاً التخفيف عنها .
بينما كانت سيارة شهاب خلفهم وتحتوي علي سليمان و سالم و صفية و نايروز . يتبعوهم إلي المشفي للاطمئنان على تيا .
.......................
كانت تالين تسير علي الشاطئ تستنشق الهواء المنعش ، شاردة لم تشعر ب لؤي وهو يقترب منها ، مد يده و طرق بإصبعه علي كتفها ، التفت تالين قائلة بخضة :
لؤي ، في حاجة .
نظر لها لؤي قائلاً بنبرة عادية :
شوفتك وانتي بتتمشي علي الشط لوحدك انتي كويسة .
أنت تقرأ
ما بعد الجفاء _ كاملة ✅
Romanceتزوجها وهو لا يحبها فهو تزوجها بسبب جده هو من طلب منه الزواج وعندما كان جده في شركه النويري كانت هي أيضاً ذاهبه لرؤيه والدها عندما رأها جده عرف أن هذه الفتاه هي من ستكون زوجه لحفيده ولاكن هو لا يرآها كان يتجاهلها دائماً وكأنها غير مرئية أمامه هل الق...