البارت الحادي عشر ⁦♥️⁩

14.4K 242 1
                                    

شخصت ملامحها و توترت نظراتها فوالدته ترجتها أن لا تخبر أحد وبالأخص زوجها ولاكن أخبرتها أن تخبر " فهد" بمكانها  لأنها كانت تريد أن ترخي أعصابها فاقترحت عليها " تيا" أن تذهب وتجلس قليلاً عند عائلتها . اعترضت في البداية ولاكن وافقت عندما تحدث معها  "جاسم "   والد " تيا" ورحب  أنه يذهب في رحله عمل خارج البلاد لفتره . اجابته " تيا" بقلق :

هه ..  لأ معرفش .

ارجع ابصاره الي عمته مره اخري معقباً لها :

خلاص يا عمتو انا هتصرف واعرف هيا فين. 

ماشي.

توجهت " هدي" الي غرفتها بينما اغلق " فهد" الباب والتف الي " تيا" مرددا :

متأكده انك متعرفيش ماما فين ؟

اجابته برجاء :

بص انا هقولك بس متقولش لحد ماشي .

تمام .

اجابته " تيا" :

هي قاعده في الڤيلا عند اهلي . هي بس كانت عاوزه تريح أعصابها وتفكر في هدوء وكانت عاوزه تروح فندق .. فأنا اقنعتها انها تروح تقعد عندنا في الڤيلا وكمان كده كده بابا مسافر النهاردة بليل فتقلقش هي قاعده مع ماما و " مرام " بس .

طيب هي كويسه ؟

سألها بلهفه وتوتر لتجيبه هي :

اها كويسه متقلقش. 

تقدم منها وقام باحتضانها ثم دفن وجهه في عنقها مرددا :

علشان كده انا حبيتك .

ابتسمت له بخجل ولم تعقب سألها بإيجاز :

انتي اتعشيتي .

لا

أجابها " فهد" :

طيب تعالي نتعشي بره النهاردة .

أمائت له مبتسمه واسرعت الي الخزانه اخرجت منها فستاناً طويلاً . أحد كتفيه مغطي ، والكتف الآخر عبارة عن حماله عريضة . يضيق الفستان من الخصر ، ثم يتدلي باتساع وهو يتجه للاسفل .  من اللون الزمردي الداكن وحذاء ذو كعب عالي من اللون الذهبي وحقيبه يد صغيره كلون الحذاء .  عقصت شعرها علي شكل كعكة وتركت خصلتان علي وجنتيها . كانت تجلس علي مقعد التسريحه أمام المرآة تضع القليل من مساحيق التجميل ، لم تشعر به وهو يتقدم منها بخطوات ثابتة حتي وصل إليها انحني بجزعه العلوي وأسند ذقنه علي كتفها ونظر لانعكاسهما في المرآة . ابتسمت هي له وتوردت وجنتيها بحمره الخجل . كان يرتدي حله سوداء وقميص من اللون الاسود . كان وسيماً وجذاب . نظرت له  بنظرات حالمه . امسك يدها وحثها علي النهوض معه تأبطت زراعيه وتوجهوا الي خارج الغرفة ومن ثم الي الدرج حتي وصلوا الي الأسفل حيث بهو القصر .

...................

في ذلك الوقت وصلت " يارا" الي القصر قامت بصف السيارة بعشوائية أمام الباب وترجلت منها ودلفت الي داخل القصر بخطوات متوترة صدمت بأحد وهي تدلف الي القصر كادت أن تسقط ولاكن حاوطتها يد " فهد" ليمنعها من السقوط مرددا بتحذير :

ما بعد الجفاء  _ كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن