البارت التاسع و العشرين ❤️

7.8K 175 8
                                    

بعد مرور شهرين في قصر الحديدي ....

كانت الأوضاع هادئة هدوء مريب مما جعل ناني تشعر بالقلق من هذا الهدوء العجيب حاولت أن تكون حذرة كل الحذر من تصرفاتها و حركاتها أمامهم حتي لا يتم كشفها من قبل الجميع .

مازالت تيا منغمسة في تعب الحمل و تقلب الحالة المزاجية لديها مما جعل فهد يفكر لكي يجعلها سعيدة خاصة وأنها في الشهر الثاني من الحمل ، ولاكن انتظر حتي ينتهي من زواج يارا و يامن الذي جهز له قبل أن ينكشف أمرها .

.................................

في قصر الحديدي ......

تحديدا في غرفة ناني ....

جلست ناني علي المقعد الجلدي المتواجد في غرفتها ، رفعت يدها و ضعت أناملها علي وجهها ، ثم أمسكت هاتفها لكي تهاتف أشرف ، انتظرت دقائق حتي أتاها صوته بحشرجة من أثر النوم قائلاً :

ايه يا نادية عاوزه ايه .

زفرت ناني بحنق قائله :

قولتلك مئة مرة انا اسمي ناني ، نادية بتاعة زمان بتاعة الحواري و الزبالة ماتت ، انت عارف انا ابقي مرات مين، ولا ناسي .

أجابها أشرف هاتفياً بسخرية قائلاً :

لأ منستش يا ناني بس اوعي انتي تنسي ان الحارة دي رايحة جاية عليها حتي وانتي هانم ، وبعدين انتي اتغيرتي عليا يا ناني بقالك فترة وده مش مريحني .

أجابته ناني هاتفياً بعجرفة قائلة :

انا ولا اتغيرت ولا نيله لاكن احنا لازم نبعد عن بعض شوية علشان هدوءهم ده مش مطمني .

أجابها أشرف هاتفياً بوعيد قائلاً :

تمام يا ناني بس خلي بالك انا قلبتي وحشة اوي خليكي فكرة ده كويس .

نظرت ناني إلي باب الغرفة لكي تتأكد أن لا أحد يسمعها ، بما أن تأكدت حتي صاحت به هاتفياً بانزعاج قائلة :

أشرف مش انا اللي تتهدد ماشي وبعدين ماتنساش ان انا لو اتكلمت ممكن اوديك ورا الشمس واخد بالك انت بتلعب مع مين .

اغلق أشرف الهاتف ولم يجيبها مما جعلها تسبه بكره قائله بوعيد :

انا لازم اخلص منك يا أشرف ، واتغدي بيك قبل ما تتعشا بيا .

............................
كان الجميع يتناول طعام الفطور علي الطاولة في صمت ، أمسكت يارا بشوكتها وغرزتها في قطعة البيض الموضوعة في الطبق أمامها كادت أن تضعها داخل فمها ولاكن شعرت بأنها ستتقيء ، تركت شوكتها و أسرعت إلي المرحاض راكضة .

حالة من الاستغراب حلت علي الجميع ، ولاكن قطعتها هدي وهي تنظر إلي ميرنا متسائلة :

مالها اختك يا ميرنا؟.

ما بعد الجفاء  _ كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن