بعد مرور شهرين في قصر الحديدي ....
كانت الأوضاع هادئة هدوء مريب مما جعل ناني تشعر بالقلق من هذا الهدوء العجيب حاولت أن تكون حذرة كل الحذر من تصرفاتها و حركاتها أمامهم حتي لا يتم كشفها من قبل الجميع .
مازالت تيا منغمسة في تعب الحمل و تقلب الحالة المزاجية لديها مما جعل فهد يفكر لكي يجعلها سعيدة خاصة وأنها في الشهر الثاني من الحمل ، ولاكن انتظر حتي ينتهي من زواج يارا و يامن الذي جهز له قبل أن ينكشف أمرها .
.................................
في قصر الحديدي ......
تحديدا في غرفة ناني ....
جلست ناني علي المقعد الجلدي المتواجد في غرفتها ، رفعت يدها و ضعت أناملها علي وجهها ، ثم أمسكت هاتفها لكي تهاتف أشرف ، انتظرت دقائق حتي أتاها صوته بحشرجة من أثر النوم قائلاً :
ايه يا نادية عاوزه ايه .
زفرت ناني بحنق قائله :
قولتلك مئة مرة انا اسمي ناني ، نادية بتاعة زمان بتاعة الحواري و الزبالة ماتت ، انت عارف انا ابقي مرات مين، ولا ناسي .
أجابها أشرف هاتفياً بسخرية قائلاً :
لأ منستش يا ناني بس اوعي انتي تنسي ان الحارة دي رايحة جاية عليها حتي وانتي هانم ، وبعدين انتي اتغيرتي عليا يا ناني بقالك فترة وده مش مريحني .
أجابته ناني هاتفياً بعجرفة قائلة :
انا ولا اتغيرت ولا نيله لاكن احنا لازم نبعد عن بعض شوية علشان هدوءهم ده مش مطمني .
أجابها أشرف هاتفياً بوعيد قائلاً :
تمام يا ناني بس خلي بالك انا قلبتي وحشة اوي خليكي فكرة ده كويس .
نظرت ناني إلي باب الغرفة لكي تتأكد أن لا أحد يسمعها ، بما أن تأكدت حتي صاحت به هاتفياً بانزعاج قائلة :
أشرف مش انا اللي تتهدد ماشي وبعدين ماتنساش ان انا لو اتكلمت ممكن اوديك ورا الشمس واخد بالك انت بتلعب مع مين .
اغلق أشرف الهاتف ولم يجيبها مما جعلها تسبه بكره قائله بوعيد :
انا لازم اخلص منك يا أشرف ، واتغدي بيك قبل ما تتعشا بيا .
............................
كان الجميع يتناول طعام الفطور علي الطاولة في صمت ، أمسكت يارا بشوكتها وغرزتها في قطعة البيض الموضوعة في الطبق أمامها كادت أن تضعها داخل فمها ولاكن شعرت بأنها ستتقيء ، تركت شوكتها و أسرعت إلي المرحاض راكضة .حالة من الاستغراب حلت علي الجميع ، ولاكن قطعتها هدي وهي تنظر إلي ميرنا متسائلة :
مالها اختك يا ميرنا؟.
أنت تقرأ
ما بعد الجفاء _ كاملة ✅
Romanceتزوجها وهو لا يحبها فهو تزوجها بسبب جده هو من طلب منه الزواج وعندما كان جده في شركه النويري كانت هي أيضاً ذاهبه لرؤيه والدها عندما رأها جده عرف أن هذه الفتاه هي من ستكون زوجه لحفيده ولاكن هو لا يرآها كان يتجاهلها دائماً وكأنها غير مرئية أمامه هل الق...