علمت تيا و يارا بحقيقة الأمر كما توجب عليهم الإسراع في ترتيبات الزفاف هذا لكي لا ينكشف أمر يارا .
كما ان تيا قامت بالإستماع الي دقات قلب جنينها و قامت بتسجيله أيضاً لكي تُسمعه لفهد .
....................في إحدي المدارس الإعدادية للبنات .......
كانت هدير تجلس داخل فصلها تستمع الي شرح إحدي المعلمات في مادة العلوم . صاحت المعلمة موبخة إحدي الفتيات لعدم إنجازها للواجب المدرسي قائلة بتوبيخ :
انتي بهيمة ، قاعدة بقالك من اول الأسبوع بتعملي يا جزمة انتي ها .
اجابتها الفتاه بوقاحة قائلة بعدم مبالاة :
مكنتش فاضية يا أبلة ، كان ورايا فرح بنت خالتي ، ثم أكملت باقي كلماتها بخبث قائلة :
عقبالك يا أبلة .
ثم ضحكت بسخرية .
ثارت ثائرة المعلمة قائلة بصياح :
اترزعي مكانك وابقي قبليني لو عديتي السنه دي .
كانت هدير تشاهد كل هذا بعدم مبالاة ، فهي تبغض تلك المعلمة ومن لا يبغضها فهي ،
شيماء صلاح مُدرسة العلوم في مدرسة هدير تكره جميع فتيات المدرسة وهم أيضاً .
نظرت هدير الي صاحبتها رقية قائلة لها موشوشة :
أمته الحصة تخلص انا تعبت وزهقت عاوزة اروح .
نظرت رقية علي المعلمة لتضمن أنها لا تنظر لهم ثم حدثتها قائلة :
طبعاً لازم تموتي وتروحي ما انتي خلاص بقيتي عايشة في قصر مش عشة زي اللي احنا عايشين فيها .
نظرت لها هدير ثم أخذت نفساً عميقاً و زفرته قائلة :
رقية بالله عليكي مش انتي كمان هتفضلي تقولي كده انتي صاحبتي الوحيدة ، معايا من ابتدائي ، انا بس عاوزة اروح بدري قبل ما اللي أسمه منصف ده يجي ويقف قدام المدرسة زي كل يوم فاكر أن انا هبص لواحد زيه ، ده بلطجي وخريج سجون .
ربتت رقية علي كتفها قائلة بجدية شديدة :
طيب ما تقولي لفهد بيه هو مش اسمه كده برضو .
اها بس أقوله اي .
اجابتها رقية بنبرة شبة جادة قائلة :
قوليلو أن منصف ده بيضيقك وانتي زهقتي منه وخليه يشوفلك حل .
حدثتها هدير قائلة بحدة طفيفة قائلة :
واقوله ليه هو خلفني ونسيني ، انا حايله بنت الخدامة بتاعتهم وكتر خيرهم أنهم مقعديني في البيت .
خلاص شوفي انتي ناوية تعملي اي .
..............................
انتهت هدير من يومها الدراسي و خرجت هي وصديقتها من باب المدرسة الحديدي كانت أن تسير إلي الطريق الرئيسي لكي تركب السيارة المكلفة بإصالها و إحضارها من المدرسة ولاكن قاطع طريقها منصف بابتسامته البغيضة قائلاً :
أنت تقرأ
ما بعد الجفاء _ كاملة ✅
Romanceتزوجها وهو لا يحبها فهو تزوجها بسبب جده هو من طلب منه الزواج وعندما كان جده في شركه النويري كانت هي أيضاً ذاهبه لرؤيه والدها عندما رأها جده عرف أن هذه الفتاه هي من ستكون زوجه لحفيده ولاكن هو لا يرآها كان يتجاهلها دائماً وكأنها غير مرئية أمامه هل الق...