بعد أن تلقي " فهد" اتصالاً هاتفياً من رئيس الحرس الخاص به " شريف" وعلم منه انه حصل علي شرائط الفيديو الخاصه بالحفل ، قام بانتظاره علي احر من الجمر حتي سمع صوت جرس الباب .
دلف " شريف" الي الداخل بعد أن قامت أحدي الخادمات بفتح الباب ، توجه إلي غرفه المكتب ، دلف الي الداخل بعد أن أخذ الإذن بالدخول ، سار بخطوات ثابته صوب المكتب الفخم الجالس عليه " فهد" ، ثم مد يده بصندوق من الكرتون المقوى ، أخذه منه ثم أشار له لكي يخرج ، سأله " شريف" بصوت ثابت :
تؤمرني بحاجة تانيه ؟
هز رأسه ، ليتركه " شريف" وينصرف تأكد من اصرافه ثم قام بفتح حاسوبه ووضع داخله الاسطوانه الخاصة بالقاعة الداخليه للحفل ، ظل يجوب بعينيه شريط الفيديو حتي اتت اللقطه التي ينتظرها كان ينظر بتمعن الي شاشة الحاسوب أنها محقه هو من اتي ووقف معها وهو من بدأ الحديث وهو من بدأ في الإمساك بها ، شعر بدمائه تفور داخل عروقه لانه ظلمها ولم يحتويها في تلك الظروف وتوعد لذلك الاحمق أنه سيلقنه درساً لن ينساه طوال حياته ضرب بقبضه يده على المكتب بحده فهو لا يعرف كيفية إصلاح ما خربه كيف سيعتذر منها فهو لم يعتذر من قبل لأي شخص حتي والديه . قام بالاتصال ب" شريف" مرددا بفحيح افعي :
الكلب اللي أسمه " معتز النشارتي " يكون في المخزن النهاردة .
قام بإغلاق الخط قبل أن يسمع الرد منه ، ثم توجه إلي خارج المكتب وشرع في الصعود على الدرج متجهاً نحو غرفته .
...................
كانت تبكي علي ما حل بها ظل عقلها شارد كانت تخشي أن لا يصدقها أرادت الهرب بعيداً ولاكن كيف لم تشعر بالباب وهو يُفتح وبدخول " فهد" الغرفه فهي كانت تضم ركبتيها الي صدرها وواضعه جبهتها علي ركبتها .
قام هو بوضع يديه علي كتفها فانتفضت من جلستها وهي تنظر له بخوف شديد كانت تخشي أن يضربها ولاكن صُدمت عندما ردد لها بصوته العذب :
حقك عليا متزعليش .. آآآ .. انا اتسرعت في حكمي عليكي .
اجهشت في البكاء أكثر مرددا أثناء شهقاتها التي بدأت تعلوا :
ان..انت شكيت فف..فيا .
لم يعرف ما الذي قد يفعله سوي أنه أخذها بين أحضانه مشدداً من ضمه لها مرددا بهدوء وعذوبه صوته :
هششششششش ... بااس .. اهدي اهدي .
قامت " تيا" بضمه أكثر وهي مازالت تبكي . ظلوا علي تلك الحاله ما يقارب نصف ساعة حتي شعر بإرتخاء جسدها داخل أحضانه علم أنها غفت بين أحضانه . وضع يده خلف ظهرها ويده الأخري أسفل ركبتها وحملها برفق ونهض بها ليتوجه صوب الفراش ، وضعها برفق علي الفراش ودثرها جيداً ثم توجه إلي خارج الغرفة واغلق الباب خلفه. كاد أن يهبط علي الدرج حتي تعالي رنين هاتفه ، أخرجه من جيب سترته ونظر للهاتف ليعرف هويه المتصل كان اسم صديقه "سراج" يزين شاشه الهاتف ضغط علي زر الرد مرددا :
أنت تقرأ
ما بعد الجفاء _ كاملة ✅
Romanceتزوجها وهو لا يحبها فهو تزوجها بسبب جده هو من طلب منه الزواج وعندما كان جده في شركه النويري كانت هي أيضاً ذاهبه لرؤيه والدها عندما رأها جده عرف أن هذه الفتاه هي من ستكون زوجه لحفيده ولاكن هو لا يرآها كان يتجاهلها دائماً وكأنها غير مرئية أمامه هل الق...