البارت العشرين ⁦♥️⁩

9.5K 195 0
                                    

توترت نظرات شهاب و ازدادت نبضات قلبه خوفاً عليها من أن يصيبها مكروه أو سوء، و ..

شهاب هاتفياً بنبرة مرتبكة و قلقة :

نايا انتي كويسه .

نايا بنبرة مبحوحة من كثرة البكاء :

انا كويسة بس ماما مش عارفة مالها .... الحقني .

شهاب بنبرة ثابتة و لاكن متوجسة :

طيب اهدي بس الاول ... وانا جاي حالاً .

نايا بدموع :

طب بسرعة .

شهاب بنبرة مرتبكة :

حالاً .

ركض شهاب الي خارج الغرفة و نزل الدرج بخطوات سريعة حتي أنه كاد أن يصتدم بتيا التي كانت صاعدة علي الدرج . امسكها شهاب قبل أن تسقط ، و ...

شهاب بنبرة متعجلة :

سوري .. سوري يا تيا مشوفتكيش .

تشبثت تيا بالدرابزون و باليد الأخري امسكت بشهاب ، و

تيا بنبرة مرتعبة :

شهاب كنت هتكسر رقبتي . انت بتجري كده ليه .

بعدما اطمأن شهاب بثباتها تركها و كاد أن ينزل مرة أخرى ولاكن أوقفته تيا بصوتها ، و ....

شهاب بنبرة مرتبكة و نظرات قلقة :

هآآآه .. لأ مفيش ... لما ارجع هقولك ... سلام .

ركض شهاب الي الأسفل حتي وصل إلي الباب .

...........................................................

اسرع شهاب الي سيارته ، ثم ركب خلف عجلة القيادة وانطلق بالسيارة الي بناية نايا .

........................................................

صعد تيا الي غرفتها ، وأغلقت الباب خلفها بعدما دلفت الي الداخل . خطت تيا نحو الفراش بخطوات خفيفة . صعدت علي الفراش و راحت جسدها بجانب فهد . استيقظ فهد و نظر لها بنصف عين ، ثم مد يده و سحبها لتستكين داخل أحضانه . شعرت تيا بالحرارة المنبعثة منه و دفئ جسده . لفت زراعها حول زراعه و غطت في نوم عميق .

.......................................................

في منزل نايا محمود ............

كانت نايا تحاول إيقاظ والدتها . ظلت تهزها بهزات خفيفة ،و ..

نايا بنبرة مبحوحة باكية :

يالا يا ماما قومي متقلقنيش عليكي .

سمعت نايا صوت طرق علي الباب . فنهضت عن الأرض و ركضت ناحية الباب . امسكت نايا بمقبضه و لفته . فتحت نايا الباب لشهاب و هي تبكي ، و ..

نايا بنبرة مبحوحة باكية :

شهاب كويس انك جيت .

دلف شهاب الي الداخل و اغلق الباب خلفة ، و ...

ما بعد الجفاء  _ كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن