كانت " هند" تحاول أن توقظ السيد " جلال " ولاكن كل محاولاتها باتت بالفشل فالسيد " جلال" قد وافته المنية وانتقل إلى الرفيق الأعلى وخرجت الروح الي بارئها . ظلت تنوح داخل الغرفه . صعقوا الجميع بالاسفل من صرخات " هند" المستمر . توجهوا الي الاعلي حيث غرفة جدهم . دلف " فهد" في الأول مرددا بلهفه :
في ايه " هند" ماله جده .
اجابتهم " هند " وهي تبكي :
مش .. مش عارفه انا عماله اصحي في البيه بس هو مش جايب منطق .
صاح " فهد" في الجميع مرددا :
حد يتصل بالدكتور " فضل" بسرعه .
قامت السيده " صفيه " بمهاتفت طبيب العائلة ليحضر في الحال . بعد نصف ساعه كان الطبيب " فضل" قد حضر وتوجه الي غرفه " جلال" . أخبرهم بأن ينتظروا بالخارج حتي يفرغ من فحص " جلال" بالفعل توجه الجميع الي الخارج . بدأ الطبيب بفحصه حتي انتهي وتوجه إلى الخارج قام بفتح الباب و ولج من الغرفه . اسرع " فهد" بسؤاله عن صحة جده مرددا :
ها يا دكتور جده ماله ... هو بقي كويس دلوقتي .
نظر الطبيب " فضل" الي الجميع بحزن وأسي مرددا :
البقاء لله " جلال" بيه اتعرض لأزمة قلبية حادة أدت إلى موته . شدوا حيلكوا .
وقع الخبر علي مسامع الجميع كالصاعقة . ارتد " فهد " الي الخلف ليستند علي الحائط وقد التمعت حدقتيه بالدموع الحبيسه التي تأبى أن تسقط .
................
فقد " هدي" الوعي بعد تلقي الصدمه ليسرع زوجها " سليم" باسنادها .
.............
بينما كانت " تالين" تبكي داخل احضان شقيقتها " تمارا " التي كانت كشقيقتها أيضاً تبكي ولاكن بحرارة أكثر .
اسرعت " يارا" و " ميرنا" الي والدتهم ليمسكوا بها هم أيضاً والدموع تترقرق داخل عيونهم .
............
اسرعت " تيا" الي " فهد" وربتت علي كتفه مردده له بحنيه رقيقه :
اهدي وأمسك نفسك يا " فهد" علشان عيلتك هو دلوقتي في مكان احسن من ده ادعيله بالرحمه .
أومأ برأسه لها سم ردد :
لازم ندفنه إكرام الميت دفنه .
اجابه " سليم " مرددا :
عندك حق يا يبني انا هكلم خادم المدفن علشان يفتح مدافن العيله وهخلص إجراءات الدفن .
.............
بعد مرور ساعتين كان قد تم تغسيل السيد " جلال" ووضعه داخل الكفن الأبيض . حضرت السياره المتخصصة لنقل الموتي . تم وضعه داخلها ليلحق به "فهد" وزوجته كلاً من "تالين" و " تمارا" في سيارته و "سليمان" و زوجته بسيارته و " سليم" وزوجته وابنتيه " يارا" و" ميرنا" بسيارته .
أنت تقرأ
ما بعد الجفاء _ كاملة ✅
Lãng mạnتزوجها وهو لا يحبها فهو تزوجها بسبب جده هو من طلب منه الزواج وعندما كان جده في شركه النويري كانت هي أيضاً ذاهبه لرؤيه والدها عندما رأها جده عرف أن هذه الفتاه هي من ستكون زوجه لحفيده ولاكن هو لا يرآها كان يتجاهلها دائماً وكأنها غير مرئية أمامه هل الق...