بعد مرور شهرين ، انتقلت هدير للعيش في القصر مع عائلة الحديدي كواحدة منهم ، احتضنها الجميع و حاوطوها داخل كنفهم ، حاول الجميع جعلها سعيدة بقدر الإمكان ، حتي أنها شعرت بهذا تغيرت حياتها كلياً بشكل جذري . فالفتيات كانوا يتبارون في شراء الملابس القيمة لها و غالية الثمن ، حتي أن فهد سألها إذا كانت تفضل الإنتقال الي مدرسة اخري و لاكنها رفضت ، هي أرادت أن تمر كل يوم صباحاً من المنطقة التي كانت تقطن بها لكي تري منزلها القديم و تتذكر ذكرياتها اليومية مع والدتها .
..........................
حضر يامن لطلب يد يارا ، كما أن الجميع وافق عليه ، بعدما أخبرهم فهد أنه قد جمع معلومات دقيقة عنه .
شعرت يارا بأنها شئ بالي لا قيمة له ، أرادت لو انها ماذالت كما هي حتي تسعد أهلها .
أرادت أن تكون سعيدة في هذا اليوم و لاكن كيف لها أن تكون هاكذا و هي قد أخطأت في حقها و حق عائلتها . و دنثت شرف العائلة تحت مسمي الحب .
..........................
تقرُب لؤي من تالين في الفترة الأخيرة كما أنهم أصبحوا كثيري الخروجات .
طلبت تالين من لؤي بأخبار فهد عن حقيقة علاقتهم و وضع حد لها و هو الزواج .
وافق لؤي بطلبها و أخبرها أنه سيذهب لمقابلة فهد و اخبارة بحقيقة مشاعره اتجاه ابنة عمة .
.......................................
أصبحت تيا في حالة مزاجية متغيرة ، كان فهد يحاول علي قدر الإمكان ارضائها ، خوفاً عليها و علي جنينها .
........................
ألقت نفسها علي الفراش بثقل جسدها و ظلت تزفر في ضيق .
نظر لها فهد لانعكاسها في المرآة بإستغراب متسائلاً بهدوء :
مالك يا حبيبتي ايه اللي مضايقك .
نظرت له تيا بضيق متمتمه بنزق :
مافيش .
سألها فهد باهتمام :
ازاي بس يا روحي و انتي مش طايقة نفسك ، في حد زعلك من البيت .
تنهدت تيا بإرهاق معقبه :
حاسة اني مخنوقة و مدايقة بس مش عارفه ليه ، انا زهقت من الحمل يا فهد علطول مخليني متعصبه و مدايقة و مش طايقة حد و كمان بتعصب علي أقل حاجة بتحصلي .
انتهي فهد من ربط الجرافات الخاصه بحِلته السوداء ، ثم خطي ناحيتها و جلس بجانبها علي طرف الفراش مرددا بهدوء :
حبيبي انتي مش رايحة النهاردة عند الدكتور اسأليه الفترة دي هاتنتهي أمته .
أومأت تيا برأسها بالموافقة عدة مرات في صمت ثم أخذها فهد داخل أحضانه الدافئة .
أنت تقرأ
ما بعد الجفاء _ كاملة ✅
Romanceتزوجها وهو لا يحبها فهو تزوجها بسبب جده هو من طلب منه الزواج وعندما كان جده في شركه النويري كانت هي أيضاً ذاهبه لرؤيه والدها عندما رأها جده عرف أن هذه الفتاه هي من ستكون زوجه لحفيده ولاكن هو لا يرآها كان يتجاهلها دائماً وكأنها غير مرئية أمامه هل الق...