البارت الثاني عشر⁦♥️⁩

12.3K 232 0
                                    

بعد مرور شهر لم تذهب العائلة الي الغردقه لافتتاح الفندق الجديد بسبب وجود عطل بالصيانة الخاصة
بالفندق وتم تأجيل موعد الافتتاح بعد اسبوعين آخرين . .. بينما ازداد عشق " فهد" ل " تيا " عن قبل، كانوا يعيشون اسعد لحظاتهم ، فكان يذهب الي العمل ما يقل عن ساعتين من ثم يعود إليها ، فهو لم يعد يطيق بعدها عنه ولا هي باتت تعشقه .... كما أن " فهد" قد عين احد الاشخاص الموقوفين بهم باللحاق " ب..ناني" ونقل جميع أخبارها إليه أول بأول

.................

ومازالت " يارا" تلاحق " يامن" الي كل الاماكن لكي يصلح الخطأ الذي ارتكبوا سوياً ولاكن كان جوابه الوحيد ' لأ انا يستحيل اتجوز واحده .... مستعمله ' مما زاد عليها من أوجاع وقهر أدي اي محاولتها للانتحار .. ولاكن كانت في كل مره ترجع إلي صوابها في اللحظة الأخيرة . كما أنها كانت تريد اخبار اي احد لكي يساندها ويساعدها في تلك المحنة ولاكن كانت تخشي من رده فعلهم فهي تعلم علم اليقين أنها إذا أخبرت اختها الكبيره يعني ذلك أن العائلة كلها ستعلم بالأمر كما علمها أن ابنه خالها " تالين" ساذجة لا تعرف كيفيه التصرف في تلك الأمور .. وان " تمارا" تفضل الانعزال عن الآخرين ونادراً ما تراها تكلم احد .. و والدتها تخشي هي  أن تخبرها فتذهب الأخري وتخبر والدها . كما أنها تخشي وتشعر بالخوف الشديد من ابن خالها الآخر " فهد" . اما بالنسبة  "لشهاب "  فهي تعلم أنها إذا أخبرته لن يخبر أحد ولاكن سيذهب علي الفور الي " يامن" ويبرحه ضرباً حتي يموت في يده . ولاكن حسمت أمرها بالتوجه واخبار " تيا" فهي تعرف كيفيه السيطره على الأمور وكيفيه حلها ......

.................

كما أن " صفيه" قد عادت قررت أن لا تترك المجال مفتوحاً أمام تلك التي تدعي " ناني " لكي تأخذ كل شئ لها ، يجب عليها أن تردعها علي الفور لكي لا تتفاقم الأمور وتخرج عن السيطرة .....
.....................

اما " ناني" فقد بدأت في تنفيذ أولي مخططاتها ، حيث شرعت في وضع اقراص دواء من نوعاً آخر " لسليمان " سراً حيث أن لا أحد يعلم ذلك غيرها .....

.....................

استيقظت " تيا" من نومها جلست نصف جلسه علي الفراش واسندت ظهرها علي مسند الفراش تثأبت قبل أن تبتسم علي ما فعلوه أمس ،  نظرت إلي جانبها لم تجده فعلمت أنه ذهب إلي عمله باكراً ، امسكت هاتفها لتري كم أصبحت الساعه ، وجدتها التاسعه صباحاً ، انزلت قدمها علي الأرض وقامت بإدخالهم داخل خفها المنزلي ونهضت من فوق الفراش وتوجه الي المرحاض اخذت حماماً مريحاً لجسدها بعد دقائق اغلق صنبور المياه، وقامت برفع قدمها في الهواء وثنيها لكي تتمكن من الخروج خارج كابينه الاستحمام قامت بلف منشفه طويله علي جسدها وتوجهت الي خارج المرحاض قاصده الخزانه ، قامت بإخراج بنطال ابيض ضيق وبلوزه سماويه بها خطوط بيضاء من القماش ارتدهم وجلست علي المقعد لكي تصفف شعرها ، بينما كانت هي منشغله بتصفيف شعرها سمعت طرقات علي الباب ، سمحت بالدخول فتح الباب ويليه دخول " يارا" مردده بأبتسامة بسيطة :

ما بعد الجفاء  _ كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن