وصل " فهد" الي القصر ، ترجل من سيارته وتركها للسائس ليصفها . ثم دلف الي داخل القصر بعدما فتحت له أحدي الخادمات الباب صعد على الدرج ودلف الي الغرفه كانت الغرفه هادئة فهى مازالت نائمه اغلق الباب خلفه بهدوء وسار الي المرحاض و قام بأخذ حماماً دافئاً . خرج من المرحاض وهو يرتدي بنطال اسود بيتي وترك جزعه العلوي عاري أتجه صوب الفراش و تسطح بجانبها مد ذراعه ليسحبها برفق حتي لا تستيقظ ضمها إليه وغفي وهي بين أحضانه .
شعرت هي بشئ دافئ يلتصق بها ولاكن كثره تعبها وإرهاقها جعلها تسقط داخل دوامة النوم .
..................في غرفة " يارا" .........
كانت تتحدث في الهاتف متمتمه :
ها هتيجي بكره النادي .
أجابها مرددا :
اها يا قلبي .
رددت له بسرور :
خلاص يا قلبي هشوفك بكره في النادي . باي
باي .
أغلقت " يارا" الخط وهي تتنهد في ارتياح تعتقد أن الحياه تبتسم لها ولاكن هي لا تدري ماذا يخفي الزمن لها .
.....................
استيقظت " تيا" بعد أن ازعجتها اشعه الشمس الذهبيه القادمه من النافذه تململت في الفراش ولاكن كان هناك من يحاوطها من خصرها . شعرت بالإتطراب وتسللت الي وجنتيها حمره الخجل . نجحت في رفع يديه التي تحاوطها نهضت من فوق الفراش و سارت بخطوات ثابته إلي المرحاض لتنعش جسدها بحماماً دافئاً .
خرجت من المرحاض وتوجهت الي التسريحه وجلست علي مقعدها امسكت بعلبه كريم مرطب وبدأت تضع منه القليل علي يديها و دلكتها .
بينما هي مندمجه في تدليك يديها كان " فهد" قد استيقظ اعتدل من نومته وتسائب وهو يردد :
صباح الخير .
انتبهت له" تيا" لتجيبه وهي متصنعه الابتسامه :
صباح الخير .
نهض هو من فوق الفراش وتوجه الي المرحاض .
...............
استيقظ " سليمان" باكراً وتوجه الي خارج القصر استقل سيارته وانطلق بها متوجهاً الي شقته الثانيه .
بعد عدت ساعات كان قد وصل إلي البنايه المتواجدة بها زوجته في الخفاء " ناني" صف سيارته وترجل منها وتوجه الي داخل المصعد استقله وصعد به الي الطابق التاسع توجه خارج المصعد خطي خطوتين ثم توقف أمام باب من الخشب الزان المقوى طرق عليه طرقتين وانتظر حتي تم فتحه لتطل من خلفه مرأة في الخامسه والثلاثون من عمرها ترتدي قميصاً من الحرير وفوقه الروب الخاص به تاركه العنان لشعرها الاسود الكستنائي لينسدل خلف ظهرها تركت الباب مفتوحاً له وتركته وتوجهت الي أقرب مقعد وجلست عليه واضعه ساقها اليمني فوق ساقها اليسري وهي تهزها بحده طفيفة مصتنعه .
قطب حاجبيه متعجباً ليعقب مرددا :
أنت تقرأ
ما بعد الجفاء _ كاملة ✅
Romanceتزوجها وهو لا يحبها فهو تزوجها بسبب جده هو من طلب منه الزواج وعندما كان جده في شركه النويري كانت هي أيضاً ذاهبه لرؤيه والدها عندما رأها جده عرف أن هذه الفتاه هي من ستكون زوجه لحفيده ولاكن هو لا يرآها كان يتجاهلها دائماً وكأنها غير مرئية أمامه هل الق...