البارت السابع عشر

1K 30 9
                                        

البارت ١٧
من روايه
#عشق ولد من كبرياء # بقلم ملك الكفراوي
****************************
صعدت مربم الي غرفتها دلغت الي الحمام  وبدلت ملابسها وجلست تصلي وبمجرد ان انتهت من صلاتها وجدت رقم لا تعرفه يتصل بها لم تجيب لعده مرات ولكنها ردت
مريم بعصبيه : مين... خير
.... : متعصبه ليه كداا بقاا
مريم بعصبيه : وأنت يخصك في ايه
.... : طيب خدتي الميعاد من ابوكي ولا لا
مريم بصدمه : مالك!
مالك بضحك : اه مالك ي ستي
مريم بجديه : نعم في اي
مالك : انا اسف
مربم باستغراب : على اي
مالك : علشان انتي فضلتي طول اليوم زعلانه بسببي
مربم بعدم فهم : زعلانه منك ليه
مالك بتنهيده : بصي بقاا ي ستي الميعاد اللي هتخديه من ابوكي مش علشان ملك
مريم باستغراب : طيب علشان مين طالما مش ملك
مالك : علشانك انتي.... انا بحبك انتي ومن اول يوم شفتك... عملت كدا النهارده بدافع هزار مش اكتر ولما لقيتك..... وعرفت حاجه
كانت الصدمه هي التي تحتل معالم وجهها... لتردف بزهول : يعني مش ملك
مالك بضحك : لا مش ملك.... انتي
كانت فرحتها تخطت جميع الحدود... ولكن رغم فرحتها هذه الا انها قوررت تلعب معه لعبه القط والفار... لتردف ببرود : وحضرتك عرفت ايه... ولا اقولك اللي عرفته خليه لنفسك
مالك بسرعه : عرفت انك بتحبيني زي مانا بحبك
مربم بجديه زائفه : لا طبعااا مش بحبك... هحبك ليه....
مالك بصدمه : نعم ي اختي.. ازاي
مربم بعصبيه : متلم نفسك ي مالك ولا انت هتنسي نفسك...
مالك : مش قصدي بس انا متأكد....
مريم بجديه : خلاص خلي اللي انت متأكد منه لنفسك
مالك بهدوء شديد : بلاش تعاندي نفسك ي مربم
مربم : مش بعاند ي دكتور تصبح على خير
اغلقت معه الهاتف وهي ترد ان ترقص من الفرحه.... اما مالك فاقسم ان يجعلها تعترف له بحبها ليردف في نفسه : والله لعلمك ي مريم ازاي تعانديني وخلاص
ناموا الاثنين ولأول مره منذ أن تقابلنا يناموا في سلام وفي هدوء وبداهل كل شخص منهم فرحه لاتنتهي
********************
اما ملك فكانت تجلس في غرفتها تحدث ميرااام بعدما ادت فرضها واستعدت للنوم
ملك : بعني كتبتي كتابك من غيرنا ي ندله
ميراام بضحك : والله العظيم انا نفسي مش مصدقه اللي حصل داا
ملك بفرحه : الف مبروك ي حبيبتي ربنا يتمملك على خير ي رب
ميرام : ي رب ي كوكو عقبالك
ملك بضحك : شكراا يستي
ثم تابعت : يلا بقا تصبحي على خير ي عروسه
ميرام : وانتي من اهله ي عمري
اغلقواا الهاتف و ناموا جميعاا في هدوء
اماا عمر فعاد من شركتهوهو متعب للغايه.... ولكنه أيضا كان يراها في كل وقت كان يراها في كل فتاه يتحدث إليها عقله كان منشغلا انشغالا تاما بها هل احبها عمر من قلبه هل هذه هي التي نبض قلبه من أجلها نعم هذه هي ولكن هل سيواجهه صعوبات ام ستكون  من نصيبه
اما احمد وروان فكانوا في قمه سعادتهم بعوده كلا منهم الي حبه مره اخرى بعد فراق طال سنين لتبدا روان فرصه جديده من حياتها المهنيه والعاطفيه..
****************************
جاء الصباح ليعلن بدايه جديده لجميع الناس الصباح المنتظر الذي ستتغير فيه حياه الجميع
كانت روان نائمه وكانت اول مره تنام بهذه الراحه بعد أن حصلت على حبها الذي بعدت عنه لسنوات عديده... استيقظت هذه الفتاه من نومها وهي في قمه سعادتها لما حدث معها ليله امس
فلاااش باااك
احمد : اكيد مش هتمانعي اني اوصلك بعد الي حصل دا.. هتروحي فين
روان : لا لا.. شكرا.. انا هروح لوحدي...
احمد : ودا من امتى... راحه فين
روان : خلااص ي أحمد مش ضروري
احمد بحده : راحه فين ي رواان
رفرت بضيق لتردف   : فندق *****
احمد باستغراب : لي
روان : انا جيت امبارح بس ف لسه بقاا هظبط وضعي كدا علشان اجيب ماما هنا
احمد : ممكن تيجي البيت عندنا على فكره
روان بصدمه : نعم.. لا طبعاا مينفعش
احمد : ليه مينفعش.. انتي على فكره صاحبه ملك....وانتي عارفه ان صحابها دايما كانوا بيباتوا معاها
روان بنفي : لا طبعاا.. الوضع مختلف الوقتي.. بلييز ياحمد هتوصلي ولا انزل...
احمد : مش عايز اضغط عليكي.. وهسيبك براحتك بس الوضع اصلا مينفعش بس انا عارف
روان بابتسامه : تمم
احمد : انا ماشي كمان كام ساعه بس
روان باستغراب : ماشي فين
احمد : إيطاليا
روان بصدمه : نعم يعني بعد كل ده هتمشي
احمد بضحك : اهدي بس.. انا مش زيك سافرت وخلعت هناك مجتش غير بعد عمر انا مسافر مده قليله اووي
روان بغيظ : تمم ي أحمد براحتك
احمد بخبث : واول ما اجي هكتب عليكي على طول
ظلت روان تنظر امامها.. ولكنها سعيده للغايه بهذا الأمر.. علم احمد انها حزنت لانه سوف يرحل عنها ولكن وعد نفسه انه لن يضيع لحظه واحده بعيدا عنها بعدما يعود
احمد بابتسامه : اسمعيني.. عارف انك مضايقه لان هبعد عنك الفتره دي بس انتي عارفه الشغل هناك.. وبابا محتاجيني معاه هناك وانا والله في أقرب فرصه هحاول ارجع بسرعه.. بس خلاص بقاا بلاش تزعلي كدا
روان بتفهم  : انا فهماك ومش زعلانه دا شغلك ومينفعش تضيع تعبك دا كله على الفاضي كداا.. بس اوعي تعجبك القعده هناك وكمان تدور على اي واحده ايطاليه
احمد بضحك : اقسم بالله مجنونه
ثم تابع بهيام : انا من ٤ سنين أدامي اابنات من كل دول العالم كلهم ولا واحده فيهم حتى عيني راحت ليها.. انتي حبي الأول والأخير...
وصلوا الي الفندق ونزلت روان من السياره بعد أن ودعته وهبت بالدخول ليوقفها صوته الرجولي الذي عشقته... : استنى
التفتت روان للصوت : نعم
احمد بحب : بحبك
روان بخجل : خلي بالك من نفسك
اوما لها احمد بنظرات فراق وهو حزين على بعده عنها بعد طول هذه المده من الفراق ذهب بسيارته واستعد للسفر
باااااك
روان ف نفسها : ربنا يرجعك بالسلامه ي رب...
دخلت حمامها... وأثناء وجودها ف الحمام رن هاتفها اكثر من مره.. خرجت بعد دقائق طويله ولكن اوقفها صوت رنين هاتفها
روان : ألوو
الشخص : وحشتيني
روان بصدمه : افندم... انت عبيط... صمت هي بعدها تعرفت على صوته لتردف : احمد.... حمد لله على السلامه
احمد : احمد اي بقااا بعد عبيط دي.. مش عارفه صوتي ي روان
روان بمرح :  لسه صاحيه والله
احمد : هعمل نفسي مصدقك
روان : طمني عليك
احمد بحب : الحمد لله ي حبيبتي... بصي بقاا النهارده اول يوم ليكي شغل في مصر...انا كلمتك القناه اللي المفروض تبدأي فيها.. وهناك محضرلك مفاجئه...
روان بحماس : ايه
احمد : ابداا.. هتعرفي هناك
روان  : متقول ي أحمد في اي
احمد : انسى.. يلاا علشان متتاخريش من اول يوم
روان : تمم بااي
اغلقت معه الهاتف  وارتدت ملابسها واتجهت الي عملها الجديد
*************************
اما ملك استيقظت كعادتها من نومها صلت فرضها وارتدت ملابسها لكي تستعد الي الذهاب للجامعه... خرجت من غرفتها وذهبت لتوقظ اختها
دقت ملك الباب  فجاءها الرد من الداخل بأن تدخل
ملك : صباح الخير ي جميل
مريم بسعاده : صباح العسل ي سكر
ملك : اي دا اي دا اي السعاده المفاجئه دي على الصبح
مربم بمرح : هو حرااام ي بنتي
ملك باستغراب : بس مش متعوده على كدا هو كوكو اعترف ولا اي
سكتت مريم وابتسمت بشده وسرحت في تفكيرها
ملك بصدمه : بت انتي ساكته كدا ليه... انا بهزر.... مالك قالك حاجه؟
مريم بسعاده : اااااه امبارح بالليل
ملك بصراخ : يعني كسرتي القاعده
مريم : ي شيخه قاعده اي دانتي اخوكي نفسه كسرها
ملك : طب اخوكي اهبل ومسرها انتي بقاا ايه اوعي تكوني بتحبيه ي بت
مريم بخجل : لا ي ستي احيه اي هو بس....
ملك بمقاطعه : بس اي بقاا دانتي واقعه اووي يخربيتك
مريم بعصبيه : بس بقاا خلاص اتفضلي اطلعي برا
ملك بضحك : ايوا بقاا ي ستي جه اللي ياخد مكانا
مريم بضحك : عيب ي بنتي
ملك : ماشي ي ستي
مريم : عقبالك
ملك : ليه السيره دي الوقتي بس
مريم بجديه : كنت عايزه اتكلم معاكي في موضوع
ملك باستغراب : موضوع اي
مريم بجديه انا حاسه ان في حد في قلبك.....
ملك بهدوء : مفيش ومش هيكون ي مريم.. بعد اذنك...
مريم : ملك مش هنضحك على بعض انتي اسلوبك غلط ي ملك قافله على نفسك ليه لحد امتى هتفضلي عايشه حياتك كدا
ملك بعصبيه قليله : هفضل عايشه حياتي كدا احب ليه واوجع قلبي ليه ي مريم ليه احب واحد  يبدأ تظهر الحقيقه بعد فتره قليله... يبدأ يخوني يبدأ يتعصب يبدأ يقلل من احترامي يخدني خدامه لأهله وفي الاخر يمد ايده عليا ويضربني لا وكمان يتنك عليا ويقولي مفيش شغل
مريم : انتي مفكره انك هتاخد اي حد ي ملك انتي بس افتحي قلبك وكمان انا حاسه ان في حد اصلا
ملك بهدوء : مفيش حد ي مريم
مريم بجديه : لا في وانا عارفه مين وانتي عارفه مين فبلاش بقاا كذب...ا انتي مش بتشوفي نفسك لما بتكوني ادامه او سيرته تيجي في الكلام بس... مشفتيش وشك لما بابا قال انه مسافر وان هو اللي هيمسك المستشفى
ملك  : .. انتي قصدك مين
مريم بجديه : قصدي محمد الادهم قصدي النمر ي ملك وانت عارفه كدا كويس انتي مش بتشوفي نفسك بتبقي ازاي.... واكبر دليل ان عينك قلبت اهو
ملك بهدوء : يلا ي مريم علشان هنتاخر...
هبت ملك للذهاب لكن اوقفها صوت مريم : وعلى فكره هو كمان ممكن يكون بيحبك
ملك  : انتي هتتالفي ي مريم انتي كماان
مريم بهدوء  :  لا مش بالف.... الخوف والاهتمام بتبقى اول حاجه بتظهر الحب.... ودا اللي حصل... أقربهم يوم مانتي كنتي تعبانه هو كان هنا طول الوقت اللي انتي قعدتيه هنا.... هو اللي فحصك اصلا.... هو اللي خد المحلول وحلله.... كان باله مشغول انه يعرف مين اللي حقن المحلول.... ونظراته لما بيشوفك وكمان اللي حصل يوم ما كان عندنا في البيت علشان يقولك على حقن المحلول
ملك  : ... عرفتي ازاي اللي حصل في اليوم دا
مريم بابتسامه : ملك انا اختك الكبيره وفهماكي فبلاش تكذبي علي نفسك
ملك بجديه وهدوء : لو فعلا حصل وحبيت مش هيكون هو... انا مبحبوش وهو مش في دماغي اصلا سلاام ي مريم
خرجت ملك من غرفه مريم وهي تفكر فيما قالته اختها .... اما مريم بالداخل فكانت تفكر في خطه ماا لكي تتأكد من حبها له لتردف بخبث : النهارده في المستشفى وفي حفله نور ي ملك انا هعرفك
ارتدت مريم ملابسها واتجهت الي عملها
امااا في منزل نور
الام : قومي بقاا ي بنتي يخربيت دماغك ايااد امه داعيه عليه والله
نور بنعاس : ماما لو سمحتي اتفضلي ولمااا تيجي تصحيني ابعتيلي اي داده من تحت لكن متطلعيش انتي
الام بعصبيه : ليه بقاا انشاء الله... مش عجباكي امك ي بنت ايمن
نور : ي ماما هو بيصحوني بالراحه اتفضلي اطلعي
الام بعصبيه  : قومي ي بنت الجزمه عندنا حاجات كتير النهارده قومي يبت
نور بصراخ : ااااااااه حرام عليكي ي ماما والله
الام : يلا بسرعه قومي علشان الأكل جاهز
قامت نور وهي تدبدب بقدميها في الأرض اتجهت الي الحمام وادت فرضا ونزلت الي امها وابيها
ايمن : صباح الخير ي نونا
نور : صباح النور ي بابا
ايمن : هتروحي الجامعه
نور : اه هروح النهارده
الان بعصبيه : لا مش هتروحي
ايمن : لي يعني خلي البت تروح.. مش هنحتاجها النهارده
نور : انا مااشيه ي امااه سلام ي نبع الحنان
ايمت : استنى مش هتاكلي
نور : هاكل مع صحابي
ايمن: ماشي ي بنتي مع السلامه
وصلت ملك الجامعه وهي تفكر وبشده في كلام اختها صباحا هي تنكر انها تحبه... قطع تفكيرها صوت معتز وحازم
معتز : انت فعلا طلعت كلب انك عملت حاجه زي دي حرام عليك عملتلك اي هيا
حازم بعصبيه : انت بتشتميني علشان بت ي معتز
معتز بغضب : البت دي احسن منك ومن امثالك انا من يوم ما عرفتك مجااش من وراك غير كل شر بس انت عارف كويس اووي مين دي وبنت مين
حازم : انا عارف هي بنت مين بس علشان متعملش معانا كداا تاني
معتز بعصبيه :  سر عداوتك معاها مش علشان القلم داا .. انت كنت عايز تقتلها انت متخيل ازاي... وعلا ليه تخلي علا تعمل كدا
حازم بقلق : علا مختفيه من يومها مظهرتش خالص حاولت اكلمها كتير ومردتش قلبت عليها الدنيا ورحت عند بيتها قالولي انها مش موجوده
معتز : يمكن علا تكون قالت لملك
حاازم بذعر : يمين بالله اكون قاتلها
معتز بعصبيه : انت مفكر نفسك ايه علشان تمشي تقتل ف خلق الله بص ي حارم انا من النهارده مش عايز اعرفك تاني الصحوبيه دي خسرتني كتير و أهم حاجه في حياتي حتى لو مش لياا كنت هخسرها بسببك
حازم : هتبعني ي معتز علشان بنت وعلشان مين البنت اللي ضربتنا ومسحت بكرامتنا الأرض أدام الجامعه
معتز بعصبيه : متنساش ان البنت دي هي كمان اللي احنا ابتلينا عليها وقلنا عليها كلام مكنش لينا اصلا انننا نقوله
حاازم : معاك حق ي صاحبي
معتز : خرج ملك من دماغك خرجها من دماغك ي صاحبي دا لو عايز اللي بينا دا يكمل واي طريق كان بيني وبينك من سكه غلط فأنا خلاص قطعته دلوقتي
تركه معتز وذهب بينما حازم توعد لملك بشئ اكبر ليردف في نفسه قائلا : انا بقاا مش هرتاح غير لما اقتلك واندم امك على كل حاجه عملتها
اما ملك كانت في حاله صدمه اكبر وهي تسمع هذا الحوار فكانت في قمه غضبها من هذا ذهبت ملك لتجد أصدقائه
مليكه بخبث : أنتي جيتي النهارده ليه ي نور
نور : عاادي يعني
ميرام بغمزه : ايااد جه اهو ي نور
نور بسرعه : فين
ضحكوا جميعاا ماعدا ملك التي كانت شارده تماما
نور بعصبيه : انتو رخمين بجد شوفي ي ملك رخمتهم.... ملك.. ملك
ملك بانتباه : نعم
نور بعصبيه : اصلا مش معانا
ميرام بقلق : في اي ي ملك
نظرت لها ملك وهي غير منتبه لما يتحدثون نهائيا
مليكه : مالك ي ملك
ملك بشرود : مفيش
نور : لا في و الموضوع كبير كمان
ملك : بعد اذنكوا
مليكه بقلق : استنى بس راحه فين
لم ترد ملك عليها واتجهت وهي تسير بخطوات غاضبه
مليكه بقلق : في اي مالها كدا لونها مخطوف ومتعصبه على الصبح
ميرام : سيبوها بس وهنعرف منها اي اللي حصل... هقولك حاجه من غير شتيمه.... كتبت كتابي امبارح
نور بعصبيه : ي ندله ي معفنه من غير ما نعرف خالص
مليكه : ي ستي من لقى احبابه نسى صحابه
ميرام بضحك : لا والله مش كدا
نور بسعاده : الف الف مبروك ي حبيبتي
مليكه : مبروك ي مرمر هتبقى مدام
ميرام بضحك : اللع يبارك فيكي ي ستي عقبالكم
نور : ملك عرفت؟
ميرام : اه عرفتها
نور : تمم يلا المحاضره هنبدأ...... اوووبا
التفتت ميرام ومليكه الي الذي تتطلع عليه نور لتجده إياد يدلف الي الجامعه والجميع يتطلع عليه بنظرات الإعجاب
مليكه : هيروح منك كدا ي نور
نور بعصبيه :  هقتلك النهارده
ثم تابعت بانسغراب  : اي دا هو جاي متأخر كدا ليه النهارده كان فين كل ده
ميرام : طيب يلا على المحاضره بدل ما تتطردي في يوم خطوبتك ي عروسه
نور بغضب  : تمم يلااا
دخلوا الي المحاضره بعد عده دقائق من دخول الطلاب ... ثواني ولمحهم إياد لم يكن يتوقع أن تأتي نور الي الجامعه اليوم نظر لها بفرحه شديده ولكنه لاحظ علامات الغضب على وجهها حاول أن لا يتكلم معها ولكنه رأي غضبها ... وهو لا يعلم السبب.. انتهت المحاضره نظرت ميرام لنور الذي كانت غاضبه ولا تعلم لما هي غاضبه
ميرام : في اي ي نور مالك
نور : مفيش ي ميرام
كادت نور ان تخرج حتى اوقفها صوت ملك
ملك بهدوء : ممكن افهم في اي واي سبب كل العصبيه دي
نور  : مفيش ي ستي ممكن امشي
ملك بغضب : صوتك عالي ومفيش في المكان غيرنا وهو هيسالك في اي... لو علشان نظرات الكل ليه فانتي عارفه ان دا إياد دايما
نور بهدوء : يعني كان سأل من ساعه ما دخلت وكمان بيتكلم مع البنات كدا ليه وهما بيتمايعوا عليه
ملك بصوت عالي : انتي هتجنينيني ي نور هيسيب الناس ويساالك مالك ي عروست..
قاطعهم صوت إياد ليردف بجديه : ممكن اعرف في اي
ملك بحمحمه : احم.. هجيب المحاضره اللي فاتت ي نور.. بعد اذنك ي دكتور
ثم همست لنور : اتكلمي كويس
خرجت ملك وتركتهم ليردف إياد : في اي مالك مين مضايقك كداا
لم تريد نور ان تلتفت له لذلك أدارت وجهها
إياد : نور انا بكلمك على فكره
لم ترد نور ان تفسد اليوم  لذا اردفت بابتسامه حاولت رسمها.... : مفيش تعبانه بس شويه
إياد بخبث : حد يتعب النهارده ي حرمي المصون
نور بعصبيه : ماهو مفيش كدا صراحه ي دكتور
إياد باستغراب : بعيدا عن دكتور دي بس اي هو اللي مفيش كدا
نور بغضب : يعني آنت واقف من ساعه ما جيت مع البنات الرخمين دول غير كدا و بتضحك معاهم عاادي
إياد بخبث : هي حبيبتي بتغير ولا اي
نورر: اغير اي آنت كمان بس المفروض متعملش كدا علشان حتى تحترم المكان
إياد بغمزه : متنكريش انك غيرانه ي نونتي بس عامه دا شغلي و بيحكم عليا ان أقف اتكلم مع الطلاب بتوعي.. مش ذنبي ان ممكن يكون منهم اللي سكته وطريقته غلط
نور بعناد : تمم وانا كمان بحكم ان انا طالبه ممكن اعمل زيهم مع الدكاتره التانيين
إياد بغضب : تعملي اي  ي روح امك
نور بعنااد : ايوا زي ما سمعت انا بقاا ممكن اعمل زي البن....
صمتتت هي سريعا عندنا رأت غضبه الشديد لتردف بسرعه وخوف : اي ي دكتور في ايه بهزر.. مقدرش اعمل كداا
انفجر إياد في الضحك وهو يرى تحولها وخوفها الشديد... ليردف بصعوبه من وسط ضحكاته : مانتي كنتي هيرو الوقتي قلبتي قطه ليه
نور بعصبيه : انت بتضحك....
اياد: ومضحكش ليه.... المهم ي ستي.. متقلقيش انا مش شايف غيرك انتي وبس.. انتي اللي تهميني....
نور بمرح : تمم خلاص كدا اطمنت... سلاام بقاا اتاخرت
تركته وغادرت سريعا وهي تبتسم بسعاده... نظر إياد في اثرها وهو يبتسم بعشق كبير وفرحه اكبر...
خرج البنات من المحاضره وبعدما أنهوا يومهم اتجهت كلا منهم الي وجهتها حيث تستعد الي الحفله
*********************

عشق ولد من كبرياء "مكتمله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن