البارت الخامس والثلاثون

832 25 4
                                    

#البارت ٣٥
#من روايه
#عشق ولد من كبرياء #بقلم ملك الكفراوي
# فوت وكومنت لاختكم اخواتي في الله 🌚 ❤️.
*******************************
"لاشيئ يالم... الا ان يتغير معك انسان كان يعني لك كل شئ..."

تركتهم واتجهت للخارج وهي تبتسم بخبث... اما سليم فكان ينظر إلى مليكه بصدمه من تصديقها لتلك اللعنه... فاردف بزهول... : انتي مصدقها هي؟!!....
تركته مليكه واتجهت الي غرفتها سريعاا..... صعد ورائها مره اخرى فوجدها تستعد للخروج والدموع تشق معالم وجهها... سحب ملابسها من يدها واردف بعم تصديق.... : متصدقيهااش... دي واحده كذابه والله
مليكه بدموع : سليم لو سمحت سبني
سليم بعصبيه  : صدقيني والله كذابه... هايدي سكرتيرتي بقالها اكتر من ٤ سنين....
مليكه بغضب : اربع سنين.... ويتري بقاا ابنك داا ناوي تعترف بيه ولا هتنكره... وترى هتطلقني ولا هتخليني على ذمتك... ولا رخصتني فعلاا زي هي قالت... ولا فعلاا كنت عجبتك فتره وبس
سليم بصدمه : انا مش مصدق بجد اللي انتي قلتيه... انتي مصدقها ومكدباني ي مليكه
مليكه بدموع : مش عايزه افضل معااك تااني ي سليم.... انا زوجه تانيه في حياتك... دانا ان كانت ال*****دي مراتك اصلاا شرعي.... بس صدقني مش هتشوفني تااني.... انت كسرتني من قبل ما نبدأ مع بعض اصلاا... طلقني ي سليم...
سيلم بهدوء : انتي مصدقه كل دااا.... كنت مفكر الثقه اللي بينا أكبر بكتير... بس هثبت ان الطفل داا مش ابني...
مليكه بدموع : ولو طلع ابنك....
سليم بغضب : مش ابني... انا عمري ما كان ليا في العلاقات القذره دي.... انتي اول واحده تدخل حياتي في علاقه اصلاا...وبعدين مين الطفل داا اللي ابني...
صمت ليردف بهدوء : بس اوعدك لو طلع ابني... انا هعترف بيه....وانا سيبلك البيت ببعضه ي مليكه....
تركها وخرج سريعاا من الغرفه بل ومن المنزل باكمله.... أما هي فجلست مكانها وبكت بشده... بكت على حياتها التي تدمرت قبل أن تبدأ معه... ظلت تبكي كثيراا وهي تشعر بأن قلبها سيتقف حالياا.... اماا هو فقااد سيارته مسرعاا لا يعلم أين يذهب... لم يشعر بذاته الا وهو امام شركته إياد....
صعد سريعاا الي مكتبه.... دلفت السكرتيره الي إياد تخبره بتواجد سليم بالخارج... استغرب كثيرات ولكنه امر بدخوله على الحال.... دلف سليم اليه والغضب ظااهر على وجهه.... استغرب إياد كثيرات غضبه هذا وتواجد معه في هذا الوقت..
ليردف باستغراب : اي يبني انت المفروض معاد سفرك النهارده انت ومليكه.. المفروض تكونوا بتجهزواا
سليم بغضب : مليكه عايزه تطلق
إياد بصدمه : نعم... انتو المفروض تكونوا رااحين تقضوا شهر العسل النهارده
سليم بغضب : انا مرفوع علياا قضيه نسب... عارف يعني ايه... انا أدام مليكه خاين وكنت واخدها علشان مصلحتي واتسلى بيها وبس
إياد بصدمه : مين اللي رفع القضيه دي... انت لايمكن تعمل كدااا...
سليم بغضب : ادامها عملت كدااا... السكرتيره بتاعتي في الشركه جيت قالت كلاام كتير غلط ومش عارف قالت كداا ليه.... قالت حوارات كتير... انا عمري ماكان بينا غير شغل وبس
إياد باستغراب : احكيلي حصل ايه...
حكي له سليم ما حدث معه فاردف بعصبيه : بنت***** هربيها ازاي تعمل كداا... بس مش فاهم هي عملت كدا ليه...
إياد بزهول : دي خرابه بيوت... هتعمل ايه
سليم بغضب : مانا لو عارف مكنتش جتلك....
إياد بتفكير... : نكلم زيااد وادهم يجيوا علشاان يساعدونا ونشوف حل للبت دي... وايه حكايتها..
وبالفعل اتصل إياد بادهم وزياد.. أتوا سريعاا ولم يخبر كلاا من إياد وزياد زوجته حتى لا تقلق... وبعد فتره اجتمعوا الاربعه في مكتب إياد ليردف زياد بعتاب : مكنش ينفع تسيبها كدا ي سليم
سليم بغضب : مش واثق فياا بقولك
زياد بعصبيه : واحده راحتلها بتقولها جوزي هو جوزك... لا وكمان مخلف... عايز في الوقت دا رده فعلها يكون ايه يعني... دا احمد ربنا ان مرحتش فيها وهي واقفه ادامك لما سمعتها.... وان مكنتش عملت كدا كنت هتقول ان انت مش فارق معاها
أدهم بتفكير : البت دي اصلاا ي سليم مش مظبوطه... وياما حذرتك منها زماان... وانت اتعاملت معاها على نياتك وهي لبستك مصيبه سوداا... انت فعلاا كنت معاها قبل كدا
سليم بعصبيه : انتو شكلكوا اتهبلتواا... انا عمري ما دخلت في اي علاقه غير مليكه...
أدهم بضيق... : انا عارف.. بس لو في يوم مثلاا ان...
إياد بمقاطعه : المهم الوقتي ي سليم كلم مليكه اطمن عليهااا...
وبالفعل امسك هاتفه لكي يحادثها ولكن بلا فائده...
إياد : ايه
سليم بقلق : مش بترد...
زياد : كلمها تااني...
حااول سليم مره واثنان وثلاثه وولم تجب.... أدهم : كلم حد من الخدم...
سليم بغضب : مشيتهم امبارح
إياد بضيق.... : كلم حد من حرسك...
سليم بسرعه : صح...
اتصل على كبير الحرس الذي اجابه سريعاا فاردف سليم بسرعه : عتماان....خلي مراتك تطلع تشوف مليكه
عتمان ( الحارس) : دي خرجت وقالت إنها هترجع تاني بسرعه
سليم بصدمه : ازاي... خرجت امتى وازاي متبلغنيش
عتمان.... : همنعها انها تخرج من بيتها يبني... وبعدين هي قالت إنها راحه ليك الشركه وكانت بتعيط علشاان كدا سبتها تخرج...
أغلق معه سليم بغضب شديد وخوف اكبر ليردف زياد بسرعه... : هااا
سليم بعصبيه : خرجت... هتروح فيين يعني
****************************
"انت القصه التي لا اريد ان اكون لها نهايه...."

عشق ولد من كبرياء "مكتمله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن