هذه الفرحه المنشوده حينما يكون هناك تجمع بينهم جميعاا... ففرحتهم اليوم جميله للغايه... نعم تختلف كثيرا بسبب رجوع العقرب الي منزله بسلام من جديد... كاانت تجلس في غرفتها وعلى وجهها ابتسامه كبيره رؤيته اليوم.... لهفه رؤيه ابنهاا من جديد... أمسكت بصورته الموضوع بجانبها والتي لا تفارقها أينما ذهبت فاردفت بشوق : هاانت ي حبيبي... ربنا يرجعك بالسلامه ي رب... ويبعد عنك اي شر...
علا رنين هاتفها فاجاابت عليه سريعاا لتردف بحده : صدقني ي جون بعد ساعه واحده بس وهتسمع دماره على أيدي
جون بضحك : اول خطوه خصلت ي كبير... افتحي التليفزيون هتلاقي الدنيا مقلوبه عليه...
ملك بابتسامه نصر : ولسه الباقي... انت الوقتي خسرته بس كل فلوسه... لسه محصلش حاجه....
.... حرقت قلبه على ابنه زي ما كان ناوي يقتل عدي..
التفتت الي الصوت وهي على يقين انه هو ذاك الصوت الذي عشقته... ولكنها اردفت باستغراب : عملت اي...
تقدم إليها بشموخه المعتاد حتى أصبح أمامهااا... قاامت سريعاا لتكون في مستواه لتردف : عملت اي ي محمد...
غمز لها بخضراتيه تلك ليردف بمرح : علمت عليه بس على الهادي كدااا...
ملك باستفسار : عملت اي يعني... ابنه ازاي...
جلس النمر بقوته وشموخه على مقعده ليردف بهدوء : محدش يتجرأ يمس حد فيكم طول مانا عايش...
صمت ليكمل بقوه : ربيته وعلمته الأدب... هزله علشان ارحم ابنه...
ملك بسرعه : ابنه ملوش ذنب... متجبش دي لدي... عدي أتعرض للي حصل داا بطبيعه شغله...
محمد بسخريه : انتي تعرفي ان عدي عرف اللي حصل دا هيقول اي... دا مش بعيد يسيب البيت فيهاا....
ملك بغضب : نعم... بقااا بعد ٥ شهور بعيد عني يسيب البيت... دانا هحبسه هناا في اوضتي...
محمد بحده : اقسم بالله ان حد دخل الاوضه دي اموته...
ملك بزهول : دا ابنك... ابنك مدخلش اوضتنا ولا يعرف تفاصيلها اصلاا
محمد بهدوء : هو لما يتجوز هيدخل حد اوضته يعني... دا مش بعيد يطردنا من القصر...
ملك بشرود : وحشني اووي... مش قادره... انا على اعصابي بسببه
محمد بضحك : دانتي مبتخفيش عليا كداا...
ملك بنفي : لا طبعاا بخااف عليك... بس خوفي عليه مختلف...
محمد بضيق : على فكره ابنك ظابط... ومش اي ظابط... ابنك مرتبته عاليه... انتي ناسيه اسمه ولا اي....
ملك بفرحه : لا طبعا منستش.... العقرب... ربنا يرجع....
بترت اخر كلماتها سريعاا حينماا علا صوت رنين هاتفها مره اخرى... أخذته سريعاا فاجابت باحراج : انا اسفه ي جون بس كنت قلقت....
جون بغضب : اسفه اي انا بقالي ساعه معاكي... خلصتوا فقره الحب دي...
ملك بجديه : خلاص ي جون في اي...
نظرت الي هاتفها باستغراب لتردف بسرعه : معايا اتصال مهم من المستشفى... هكلمك بعدين.... باي
جون بضيق : ماشي ي ستي... سلاام
اغلقت معه الهاتف واجابت سريعاا لتردف بصدمه : اي... انااا جايه حاالا
محمد بزهول : في اي...
ملك بخوف وتوتر : عدي... عدي في المستشفى باصابه كبيره....
محمد بتفكير.. :عدي؟... عدي سليم... الواد دا هيشتغلني....
ملك بغضب : انت بتفكر في اي بقولك عدي في المستشفى....
محمد بانتبااه : هااا.... طب يلاا نروحله بسرعه....
خرجت معه سريعاا من الغرفه ومنها إلى سيارتها وأنطلقت الي وجهتها... وصلت إلى المستشفى سريعاا فوجدت الجميع على حالهم غير المعتاد عندما يصاب هو... فاردفت باستفسار الموظفه الاستقبال : المقدم عدي الادهم فين....
الموظفه بابتسامه : في اوضه ٣٤٥ ي دكتوره
اتجهت الي غرفته بلهفه كبيره ويلاحقها محمد الذي علم مخطط ابنه فاردف بابتسامه : اعتقد انا عرفت في اي...
وقفت أمام الغرفه وهي لا تستطيع تصديق ما حدث.... دلفت سريعاا الي الغرفه فوجدتها فارغه... نظرت حلوها تبحث عنه بعيناها لتردف بتساؤل : صح هي قالت إنه في اوضه ٣٤٥
.... : وحشتيني اووي
التفتت سريعاا الي الصوت بصدمه كبيره سريعاا ما تحولت إلى سعاده غامره حينما رأته أمامها بشموخ لا يليق سوا بعقرب الداخليه ...فاردفت بفرحه.... : عدي...
اتجهت اليه بفرحه كبيره لتردف بسعاااده... : وحشتني اووي... وحشتني اووي ي حبيبي
احتضنها هو الاخر بقوه ليردف بابتسامه : وانتي كماان ي حبيبتي...
ابتعد عنهاا قليلا وامسك بيدها وقبلها بحب كبير ليردف بابتسامه وسيمه أظهرت وساامته : اسف على الطريقه اللي جبتك بيهاا بس كنت عايز اشوفك بعيد عن أي حد...
ملك بابتسامه : انت تعمل اللي انت عايزه ي حبيبي... بس انت خوفتني جاامد...
ضمته إليها مره اخرى بفرحه كبيره لعودته إليها من جديد... فزفر محمد بقوه ليردف بضيق : اظن كفايه كدا بقاا... نورت ي باشا
ابتعد عنه سريعاا لتردف بهمس : حبيبي علشان خاطري انا عدي اليوم على خير وسلم على بابا كويس.....
اوما لها عدي بهدوء ليردف بابتسامه : حااضر ي حبيبتي...
ابتسمت له بسعاده فاتجه هو الي والده بخطوات ثابته لا تليق سوا بالعقرب.... فاردف بهدوء : محمد باشا... اخبارك اي...
محمد بسخريه : لا كتر خيرك بجد...
اتجهت ملك إليهم سريعاا لتردف بهمس لمحمد : علشان خاطري... النهارده بالذات بلاااش...
عدي بهدوء : لا ي ماما عاادي.... اتعودنا على دا كتير...
محمد بقوه : لولا اني مش عايز ازعلها كان هيبقى في تصرف تاني معاك...
ملك بنبرات تحمل الرجاء بعض الشئ : علشان خاطري كفايه... محمد ارجوك....
تركهااا محمد سريعاا واتجه للخارج بغضب شديد... ولكنه ابتسم بسخريه.... فهو يعلم علم اليقين ان ابنه يشبهه كثيرا في فتره شبابه... أما بالداخل... نظرت ملك الي عدي نظرات عتاب لتردف بقوه : يعني ينفع كداا... ليه تقول كداا وهو مش شافك بقالو اكتر من ٥ شهور ... انت وحشناا كلنااا...
قَبَّل راسها بحب ليردف بابتسامه : انسى دلوقتي وانا هظبط الموضوع داا... المهم اخبارك اي طمنيني عليكي...
ملك بشرود : انا بخير الحمد لله... طمني عليك وشغلك... وايه الغيبه دي كلها
جلس على احد المقاعد ورفع قدماه على إحدى الطاولات ليردف بهدوء : متشغليش بالك ي حبيبتي... المهم اني ادامك اهو ساج سليم...
صمت ليتابع بخبث : بس في وااحد مناافس لياا كدا فجأه اختفى من السوق...
نظرت له ملك مطولاا ثواني وانفجرت في الضحك فهو علم ما فعلته هي... فاردفت بضحك : مش هتتغير ابداا... قلتلك انا مش مجرم تحت ايدك....
قاام من مكانه سريعاا اردف بهدوء : لي ي حبيبتي.... انا قلتلك متتدخليش ي ماما انتي والنمر ... بس انتو عملتوا اي... واحد خسروا كل فلوسه... والتاني بيذله بابنه... ماما انا ظابط... ومش اي ظابط... انا ظابط مخابرات ولياا اسم... والكل عارف مين هو عدي الادهم... فكان لزمته اي اللي حصل داا...
ملك بهدوء : اسمعني ي عدي... انا مش هضحي بحياتك ابداا... وداا هيكون عبره لأي حد حاول بس يجي جمبك...
عدي بقوه : انا مش صغير ي ماما... انا كنت اقدر انسفه يومها... بس انا لسه بستفيد منه...
ملك : انا مقلتش انك صغير ي حبيبي... انت راجل وليك كلمه وليك اسم كماان...
صمتت لتتابع بحزن : بس انا مقدرش... انا مقدرش اتخيل حياتي من غيرك... اليوم اللي بتاخد فيه عمليه جديده انا قلبي بيقف من الخوف... انت مش بتاخد غير المهمات الصعبه و الخطر ي عدي...
زفر عدي بقوه متفهماا خوفهاا الزائد هذاا فاردف بابتسامه : خلاص ي حبيبتي... بس اتمنى بلاش تتصرفوا كدا تاني... لان والله ي ماما مش هتلاقيني تاني ابداا
ملك بسرعه : خلاص ي حبيبي...
غمز لها بخضره عينه التي تشبه عيون والده فاردف بضحك : وعد ي كوكي...
ملك بضحك : وعد ي حبيبي...
عدي بمرح : طيب يلاا بقاا نروح نشوف الشباب لان وحشوني اووي...ومتحمس للجماع دا صراحه
ملك بزهول : انت عارف ازاي...
علت ضحكاته الرجوله.... ليردف بضحك : ههههه قلتلك مش عارفه ابنك مين مش مصدقاني ي كوكي
ضحكت بفرحه شديده وسارت جواره بشموخ لم يغيره الزمان مطلقااا... انطلقاا بسيارته الي قصر الادهم ثواني وأصبح بالقصر من الداخل... وبمجرد دخوله حتى استقبله يوسف بفرحه شديده ليردف بصوت عالي : فوووووووو.... يحيا العدل.... العقرب رجع ي شباب...
اتجه اليه يوسف سريعاا... احتضنه بقوه ليردف عدي بضحك : كنت هتعمل اي لو مكنتش قايلك عايز الجو هادي ساعه الأول...
ابتعد يوسف سريعاا ليردف بضحك : كنت عملت كتير....
نزل عمر ولينا اليه سريعاا... اتجه اليه عمر بسعاده ليردف بابتسامه : حمد لله على سلامتك ي عقرب
عدي بضيق : مبلاش عقرب دي منك انت بالذات... ولا اي ي لينو...
لينا بضحك : صح... حمد لله على سلامتك ي حبيبي...
ملك بضحك : دي امك علي فكره ي يوسف ودي مراتك ي عمر....
عمر بغضب زائف : ااااااه صح... عيب ي ولد... اي لينو دي...
يوسف بمرح : صح كدا... لينوا اي دي.... قولهاا نونا احسن
ملك بضحك : مجانين والله
مال عمر قليلا الي عدي فاردف بضيق... : اكيد زي كل مره... اتخنقت ليه المره دي معاه...
عدي بتساؤل : فين باقي الشباب ي يوسف....
عمر بضيق : حسبي الله... نسخه من ابوك...
................... : والله ونورت ي حضرت المقدم...
التفتوا جميعاا الي الصوت فاردف عدي بضحك : المجانين وصلوا....
اتجه اليه يزن وعلى وجهه ابتسامه وسيمه... احتضنه بفرحه ليردف بابتسامه : حمد لله على سلامتك ي حبيبي..
عدي بابتسامه : الله يسلمك ي بشمهندش... فين دكتورتنا الكبيره..
مريم بابتسامه : اناا هنااا اهو...
اتجهت اليه وعلى وجهها ابتسامه رائعه فرحه برجوعه... وتبعهاا الجميع.... مريم ومالك ويزن وزينه... التي بمجرد ان راهااا يوسف حتى أصبح في عالم آخر بعيدا عن عالمهم....نعم يحبهاا كثيرااا ولكن هل تحبه كما يحبها هو .... ميرام وزياد وفهد وهنااا.... نور واياد وليث... مليكه وسليم ومايا... أدهم وياسمين....
وقفت مريم امامه بابتسامه لتردف بسعاده وهي تحتضنه : وحشتني اووي ي عدي... ليه كل داا...
احتضنها هو الاخر ليردف بابتسامه وسيمه : حبيبتي انتو وحشتوني والله...
مالك بضيق : متوسع ي عم العقرب انت استحليت الوضع ولا اي....
فهد بهمس : خناقه جديده ي شباب.... العقرب ومالك الكيلاني....
ليث بضحك وبنفس الهمس : هتقوم حرب الوقتي
سليم بضحك : متهدي كدا ي مالك دي خالته.... يعني امه ومن حقه ي راجل...
مريم بضحك : بلاش خالته دي....
لف عدي كتفيه على ذراعيها ليردف باستفزاز لمالك : دي مرمر حبيبيتي ي دكتور....
..... : اتمنى تكونوا خلصتوا خناقكم دااا
التفتوا جميعاا الي الصوت بزهول لتردف مريم بفرحه : ملك؟
اتجهت اليهم ملك سريعاا لتردف بضيق : لا كملوا خناق وسيبوني كدااا....
وقعت عيناه عليهاا فلمعت ببريق خااص بهااا... لمعه عيناه حينما يراها أمامه.... نعم يحبهاا كثيراااا .... وهي كذلك... بل ان كلمه حب لا تكفى لهم... تقابلت عيناها في نظرة طويله تحمل كل معاني الاشتياق والحب... فقد غابت عنه لمده ٦ سنوات لاكمال دراستها بالخارج... أصبحت طبيبه كماا كانت تود منذ صغرهاا...وبدأت في اكمل مسيره عائله الدمنهوري المهنيه.... خاصه مثل ملك وليد الدمنهوري....
ليث بخبث : الجو حلو ي يزن صح
التفت اليه يزن سريعاا ولكنه لم يهتم الي كلامه.... بينما كان كل تفكيره منصباا على من أمامه فقط.... منصب على من اشتاق لها بجنون
اشااحت بنظرهاا بعيدااا بخجل شديد حينماا اردفت ملك بابتسامه : حمد لله على سلامتك ي كوكي....
ملك بابتسامه : الله يسلمك ي عمتو...
تابعت بمرح : مكنتش عايزه اول استقباال لياااا اشوف خناقكم داا بس يلاا...
التفتت الي عدي الواقف أمامها وعلى وجهه ابتسامه رائعه... يفكر كيف لها أن تكون نسخه من ملك الدمنهوري... اردفت ملك بضحك : والله ي عمتو كنت عايزه اسلم عليكي الأول... بس معلش بقاا العقرب هنااا
احتضنته بسعاااده كبيره لرؤيته بعد سنوات عدده لتردف بفرحه : ليك وحشه ي عقرب والله... كل داا من غير ما تسأل
عدي بضحك : والله لو علياا كنت جبتك من قفاكي هناا في مصر... بس نعمل اي بقاا لابوكي
دلف احمد اليهم بصحبه روان ليردف بضحك : مال ابوها ي حضرت المقدم...
إياد بضحك : البس ي باشا....
زياد بمرح : يلبس اي آنت مش عارف داا مين
نظر يزن الي ملك بغضب شديد وهو يشعر بأنه يرد ان يقتلع راسها لما فعلت... اماا هي فابتعدت سريعاا حينماا رأت نظراته لهااا... فاردفت بتوتر : عمتو ممكن تيجي معايا اروح الحمام لو سمحتي... عايزه اغسل وشي لان تعبانه من الطياره وكداا....
نور بضحك : انتي لسه بتخافي من هناا ي كوكي...
ميرام بضحك : لسه زي ماهي....
مليكه بمرح : عااادي هتتغير قريب بإذن الله
روان بضيق : هي حفله النهارده على البت ولا اي....
زياد بضحك : يلاا ي دكتوره اصل مش هتخلصي منهم...
ملك بضحك : خدي مايا معاكي وطلعي حاجتك في الاوضه وغيري وأنزلي...
مايا باندفااع : لاا وانا مالي.... خلي زينه او هناا او يزن وفهد...
ملك بغضب : خلاص مش عايزه حد فيكم.... هروح لوحدي....
أدهم : استنى حد يطلعلك شنطتك...
فهد بخث : طلعهاا ي يزن وشوف اتصالك اللي كنت هتعمله...
ليث بخبث هو الاخر : كااان عندك اتصال مهم من الشركه طلع ملك وشوف اتصالك....
ملك بسرعه : لااا خلاااص انا هطلعهاا
يزن بغضب مكتوم : لا ازاي نتعب دكتورتنا الصغيره...اتفضلي ي دكتوره....
حمل حقيبتها بين يديه وتقدم عده خطوات... استدار اليهاا بغضب ازداد أضعاف حينما رآها تنظر اليه بشرود ليردف بصوت محمل بالغضب المكبوت : يلااا ي دكتوره....
انتفضت هي أثر تلك النبره التي تعلمها جيدا لتردف بسرعه :حاااضر
ساارت أمامه سريعاا وهو الاخر تبعهااا بغضب حتى اختفا من أمامهم....
اما بالأسفل.... روان بشرود : ملك نسخه منك ي ملك.... حقيقي
ملك بضحك : دي في حته تانيه دي ي بنتي...
البنات جميعاا : نعم....
ملك بسرعه : سوري ي شباب... اقصد يعني انكم كلكم في حته تانيه....
نور ومليكه وميرام بغضب : ملاااااك
علت ضحكتهم جميعاا وارتسمت الفرحه على وجوههم.....
مالك بتذكر : بماا ان في تجمع كبير دلوقتي فأنا عايز اقولكم حاجه....
مريم باستفسار : اي ي مالك....
ياسمين بضحك : استحلفتك بالله متحكيش من غير محمد...
ملك بابتسامه هادئه على حدٍ مااا : صوت عربيته... هروح اشوفه...
عدي بهدوء : استنى ي ماما انا هروح....
اومات له بابتسامه لأنها علمت انه يريد تعديل ما حدث عند لقائهماا... خرج عدي الي فوجده يتقدم بسيارته نحو البيت يستعد للدخول... توقف محمد مكانه حينما رآه ليردف بهدوء وهي ينزل من سيارته : خير ي حضرت المقدم
عدي بهدوء : مش عايزك تزعل مني علشان اللي حصل ف المستشفى...
محمد بسخريه : العقرب بنفسه بيقولي كداا...
عدي بجديه : حضرتك عارف كويس اووي اي اللي حصل علشان دا يكون رد فعلي...
محمد باستفسار : اي اللي حصل...
عدي بضيق : انت اللي نفذت وعملت كل داا....
نظر له محمد مطولاا بغموض فاستدار عدي وهب بالدخول ولكنه اردف : انا مش عيل ي محمد باشا علشان استنى تصرف من حضرتك يحميني بيه.... واني سبته دا مش ضعف مني.... فأنا سبته لان لسه محتاجه والداخليه نفسها طلبته حي...
سار عده خطوات ولكنه توقف على صوت والده الذي اردف بجديه : اوعي تفكر اني عندي استعداد اضحي بيك واخسرك في يوم من الايام... واللي هيفكر في اذيتك حتى لو من شغلك فصدقني موته هيبقى على أيدي... انا واثق فيك وعارف أن داا تبع شغلك.... بس اللي حصل دا تصفيه بيني وبينه زماان هتعرف الموضوع دا في وقته المناسب.... وانا خدت دي نقطه علشان اعرف اوصله....
التفت اليه عدي ليردف باستغراب : حصل اي زمان يخليك لسه عايز تنتقم منه لحد الان
سار محمد أمامه عده خطوات وهو يتجه للتقدم ناحيه القصر ليردف بابتسامه وسيمه : قلتلك ف الوقت المناسب....
عدي باصرار : بس انا هعرف دلوقتي....
استدار محمد ليردف بابتسامه ثقه : لو انت العقرب فمتنساش انت ابن مين.... انا النمر.... يعني كلمتي مبتنزلش الارض ابداا....
وقبل ان يسير خطوه واحده اردف عدي بسرعه : محمد باشا...
وقف محمد مكاان فاردف بغموض : عاارف.... مبزعلش من تصرفاتك دي ابداا.... لأنك نسخه مني... في كل حاجه... انت واخد قوه ابوك وشموخه وكبرياء امك.... فمتقلقش عاادي مش زعلان
شعر عدي بحزن شديد لان التمس حزنه ف كلماته ليردف بحزن : بابا
لم ينكر دهشته وفرحته بمناداته بهذا الاسم.... فهذه اول مره يتفوه بهذه الكلمه .... اتجه اليه عدي حتى صار أمامه لردف بحزن بعض الشئ : انا مش عارف اقولها ازاي او ابدا منين... بس اللي اعرفه اني اسف... واسف جداا كماان.... وان حصل حاجه ضايقت حضرتك مني فبعتذر جداا.... وان كلامي بالطريقه دي ميقللش من احترامي ومحبتي لحضرتك ابداا... بالعكس والله حضرتك متعرفش محمد الادهم اي بالنسبالي....
لم ينكر محمد فرحته بكلمات ابنه هذه فاردف بابتسامه : انا مش صغير ي عدي... وانا فاهم اللي انت فيه دا... وقلتلك مش مضطر انك توضح.... لان انت نسخه مصغره مني
عدي بضحك : لا لينا قاعده طويله علشان نفهم القصه دي....
محمد بابتسامه هادئه : لينا قاعده ي باشا متقلقش... يلا بقاا ندخل....
عدي بأيماء : يلااا
سار محمد عده خطوات ولكنه توقف عندما اردف عدي بسرعه : بابا....
استدار له محمد بهدوء ليردف عدي بابتسامه : على فكره حضرتك كنت اكتر حد وحشني...
محمد بابتسامه : وانا كنت مستني اليوم دا بفارغ الصبر بقالي ٥ شهور... حمد لله على سلامتك ي حبيبي....
عدي بسعاااده : الله يسلم حضرتك....
*******************************
عند ملك ويزن....
يزن بغضب : اصل السنيوره ماشيه براحتها
ملك بعصبيه : انت بتزعق كداا لي اصلاا... وبعدين حصل اي علشان تزعق كداا....
وضع حقيبتها التي كان يحملها ارضا بغضب.... اتجه إليها حتى حاصرها في احد الزوايه بغضب شديد.... بن تنمر خوفها من الموقف ولكنها اردفت بقوه زائفه: انت مفكر انك هتخوفني كداا... انت بتحلم ي بشمهندس.... لان مش ملك الدمنهوري اللي تخااف منك....
ضرب بيده الحائط بقوه ليردف بغضب : انتي ليكي عين تتكلمي اصلاا بعد كل اللي حصل تحت داا.... اه صحيح ما سياتك في أمريكا والله اعلم انتي عايشه ازاي هناك لوحدك
توسعت عيناها من صدمه ما سمعه.... كانت صدمتها تعدت جميع الحدود.... فهو الان يشكك ف أخلاقها.... نظرت له بصدمه لتردف بزهول : انت بتقول اي...انت بتشك فيااا
.... شدد من خصلاات شعره الأسود عله يهدأ من نفسه قليلااا... فاردف بهدوء : مش قصد.....
ملك بمقاطعه وغضب : مش اي.... لا كمل كلامك.... داا ناقص تقول اني....
صمتت لتردف بهدوء : لا بجد ابهرتني النهارده ي بشمهندس... ولعلمك ... انسى تاني ان ليك حد اسمه ملك الدمنهوري..... ووالله العظيم ي يزن هتندم على كل حرف انت قلته النهارده.... بعد اذنك ي.... ي بشمهندس
هبت بالسير ولكن يده كانت الأسرع فاردف بحزن : انا مش قصدي والله... انتي متعرفيش انا كنت حاسس بايه وانتي بتحضنيه....
ملك بغضب : عدي اخويا... انت فاهم يعني اي... وبعدين انا اكبر من عدي اتمنى تفهم دااا...
يزن بغضب قاتل : حتى لو اخوكي... حتي لو شقيقك... انتي محدش يلمسك حتى ابوكي وامك.... انتي متعرفيش انا كنت ببقى عامل ازاي وانتي بعيد عني ٦ سنين... راجعه شخص غير الشخص اصلاا.... شكلك متغير... ملامحك.... ومش قادر اصلاا ابعد عنك... ملك انا بحبك من اول ما شفتي النور.... انتي متخيله يعني اي... يعني انتي متربيه على أيدي... شايفك وانت بتكبري سنه ورا سنه... ومتعرفيش انا ببقى حاسس بايه لما اشوفك بتضحكي مع حد تاني... انتي وحشااني بطريقه غبيه.... لا قادر اكون قريب منك ولا قادر اعمل حاجه.... وهببت الدنيا من عصبيتي دي....
ملك بهدوء : ايدك ي يزن او سمحت...
يزن بحزن : خلاص بقاا متزعليش....
ملك بجديه : يزن لو سمحت انا تعبانه وعايزه اغير هدومي...
يزن باصرار : مش هسيبك ي ملك.... وبلاااش عناد بقاا اكتر...
ملك بغضب : انا مبقتش قادره اشوفك اصلاا بعد اللي انت قلته داا.... انك تشك فيا وفي أخلاقي.... لا واي حضرتك فرحان اووي اني متربيه على ايدك.... طالما متربيه على ايدك زي مانتا بتقول مشكتش في تربيتك لياا... ولا اي.... فهمي...
صمتت لتردف بهدوء : قفلتني منك بالرغم من أنك كنت وحشني بطريقه غبيه....بس يل....
وقبل ان تكمل كلماتها احتضنها بقوه ليردف بابتسامه : اهدي خلااص.... انا اسف حقك علياا مكنش قصدي اللي فهمتيه والله....
توسعت عيناها من الصدمه فهذه اول مره يتجرا ويحتضنها هكذاا... تورد وجهها سريعاا لتردف بخجل وغضب وهي تدفعه بعيدا عنهاا : ابعد عني ي يزن.... مينفعش كداا
يزن بخبث : اي اللي مينفعش... مينفعش احضن مراتي يعني ولا اي... ولا اي ي عروسه....
شعرت هي ببروده تسري في جسدهاا لتردف بدهشه.... : مين؟... مين اللي عروسه
يزن بضحك : انتي ي كوكي... هتبقى عروسه قمر والله...
صمت ليتابع بغضب : استنيتك اكتر من ٨ سنين ي مفتريه لما سياتك اتخرجتي واشتغلتي كماان... مع ان المفروض من بدايه توظيفك تكوني في بيتي...
ليث بخبث : عاادي كداا أدام الكل.... ادخلوا اوضه طيب....
انتفضت ملك عند سمااع صوته.... فدفعت يزن بعيدااا عنهاا بخجل شديد وغضب اكبر لماا حدث.... نظرت لهم بصدمه وكانها لم تكن في وعيها ثواني ودلفت الي الغرفه سريعاا دون الحديث مطلقااا.... أما بالخارج نظر يزن الي ليث بغضب شديد ليردف ليث بضحك : متبصليش كدا انا مالي... انت اللي غبي.... حد يعمل كدا في نص البيت...
يزن بغضب : ي غبي....وانت مالك انت.. انشالله اعملها أدام امها وابوها...
ليث باستغزاز : كانوا قتلوك... انت هتستهبل ي يزن...
يزن بغضب : طب يلا بقاا من هنا بدل ما أعلم عليك...
ليث بتساؤل : هي مالها كدا...
يزن بشرود : نيلت الدنيا اووي ومش عارف اعمل اي...
ليث بمواساه : هتتحل بإذن الله ي صاحبي... ربنا يوفقكم مع بعض ي رب...
يزن : ي رب... انت كنت رايح فين كداا
ليث بشرود : لا ابداا مفيش....
يزن بضحك : مفضوح اووي على فكره
ليث بغضب : مش عارف اعمل معاها اي... معلقاني ومخدتش منهاا رد وااحد... وانا خلااص معتش فاهم دماغها ابداا.... بحاول اتكلم معاها تهرب مني...
يزن بتفكير : متكلم مامتهاااا....طنط ميرام متفاهمه ويمكن تعرفلك دماغها.... ولو كانت مثلا بتحب حد اكيد مامتها عارفه
ليث بغضب : متقلش كدا هي مبتحبش حد....
يزن بابتسامه : والله ووقعت ي ليث.... علشان تبطل تتريق اووي علياا... انت فهمت الوقتي انا كنت ببقى عامل ازاي ادامها... ويبقى مجنون ازاي ف غيابها...
ليث بشرود : لو اعرف بس دماغها ماشيه ازاي...
صعدت الفتيات إليهم لتردف زينه بضيق : فين ملك.... انتو واقفين كداا ليه...
مايا باستغراب : في اي مالكم.... مالك ي ليث...
كانت تنظر له باستغراب شديد لما هو هكذا يبدو عليه الانزعاج الكبير... أما هو فنظر لها بحزن شديد... طالت نظراتهم وبداخل كلاا منهم في ملكوت خاص به...
يزن بسرعه : مايا ادخلي لملك شوفيها وانتي ي زينه تعالي معايا عايزك ضروري...
اومات له زينه وسارت معه.. فتبقي ليث وهناا فاردفت هنا بتساؤل : مالك.... وشك مخطوف كداا لي... انت تعباان
نظر لها مطولا بصراعات بداخله ليردف بشرود : متقلقيش... شايفك مهتمه يعني...
شعرت باحراج شديد أثر كلماته تلك لتردف : بصفتك اخويا يعني...
نظر لهاا بخيبه امل وهو يشعر بخناجر تخترق قلبه... أما هي فكانت تشعر بالم كبير يستولي على قلبها شيئا فشيئا... التفتت لكي تغادر وسارت عده خطوات وهي شارده تماما... توقفت مكانها بصدمه حينما اردف هو : انا هخطب نويت اني اخطب....
لم تستطع تصديق ما سمعته فتوقفت مكانها بصدمه وهي تشعر بأنها أصبحت كمن شل جسدهاا... كان منتظر لرؤيه رد فعلاا ولكنه استغربها وهي هكذاا.... علم الان انه لم يعد يعني لها فاردف بانكسار : دانا حتى اخوكي المفروض تقولي مبروك...
كانت دموعها تعرف مجراها على وجهها... فكيف له ان يتزوج من غيرها وهي من أحببته منذ أن فتحت عيناها على هذه الحياه.. وقف أمامها فصدم عندما رأي دموعها هذه... فاردف بخوف : انتي بتعيطي... مالك في اي...
جففت دموعها سريعاا بشكل فوضوي لتردف بابتسامه منكسره : لا مش بعيط انت عارف اني عندي حساسيه... دا لو عارف يعني... المهم... الف مبروك وربنا يوفقك ف حياتك ي رب...
سارت سريعاا وهي غير قادره على تصديق مع سمعته حتى الآن.... وقبل ان تغادر التفتت اليه ولم تستطع منع دموعهاا اكثر من ذالك... اصطدمت بفهد أثناء سيرها وهذا بسبب شرودها التام ... نظر لها بصدمه على بكائها هذا فاردف بلهفه : مالك ي هنا بتعيطي ليه...؟
هناا بسرعه : مفيش....
تركته سريعاا واتجهت الي الخارج وجلست تبكي بحرقه.... أما ليث فنظر في طيفهاا باضطراب كبير... يعلم أن هذاا ليس كما قالت إنها تدعي المرض فهو يعلمها بكل حالاتها... اذن لماذا تبكي.... هل تبكي لانه سيتزوج من غيرها... هل هي تحبه كمااا يحبهاا... ظهر على وجهه شبح ابتسامه سرعان ما اختفت عندما اردف هو بغضب في نفسه : ي غبي اكيد في حاجه مضيقاها... مش هتعيط علشانك يعني.....
لم يفق الا على صوت فهد الذي اردف بتساؤل : مالك انت كماان....
ليث بانتياه : هااا.... في اي
فهد : البنات فين
ليث بعدم اهتمام : ملك ومايا جوا وزينه مع يزن كان عيزاها
فهد باستغراب : طب في بقاا مالهم كدا... هناا مالها كانت بتعيط ليه...
ليث بزهول : دي بتيعط بجد...
فهد باستغراب : ايوا.... نفسي اعرف البت دي مالها...
ليث في نفسه : معقول... طالما كداا يبقى اي بقاا...
فهد بضيق : انت هتسرحلي انت كماان يلاا لما اجيبها....
ليث بشرود : حااضر....
غادر فهد وتبقى ليث مكانه ينظر ف الفراغ باضطراب كبير.... لماذا تبكي انه سيتزوج ان كانت لا تحبه .... فاردف في نفسه بابتسامه : البت دي اكيد مجنونه والله....
ثم تابع باصرار : وحياتك عندي ي هناا عمر ما هيكون ف حد غيرك انتي وبس....
***************************
كان الجميع متجمع في جلسه واحده مليئه بالفرحه والبهجة بعوده العقرب والطبيبه الصغيره.... ولكن بداخل كلاا منهم تفكير خاص به.... ف ملك التي تتجنب النظر الى يزن... وعندما تقع عيناها عليه تشعر باحراج شديد وغضب كبير في ذات الوقت... أما هو فكان ينظر إليها بحب كبير وعشق يزداد.... ويوسف الذي كان يختطف لزينه النظرات من حين لآخر... كان يضحك من تلقاء نفسه عندما يراها تضحك أمامه... وهي التي كانت تدعي الا مبالاه ولكن بداخلها عكس ذالك... ليث الذي كان يشعر بقلق كبير لعدم تواجدها بينهم الان...
نظر حوله فلم يلاحظ تواجد ابنته فمال قليلا على ابنه ليردف بتساؤل : هنااا فين... مش باينه بقالها شويه...
التفت حوله بقلق فلم يجدهااا.... فاردف فهد بهدوء : متقلقش هروح اشوفهااا...
ميرام باستغراب : في اي بتتوشوشوا في اي...
فهد بابتسامه : متقلقيش ي حبيبتي مفيش حاجه.... هناا بس كانت بتعملي حاجه فهروح اشوفهااا
ميرام بأيماء : ماشي ي حبيبي
قام فهد من مكانه وهب بالتوجه ليردف عدي بضيق : والله ان قلتلي عندي محاضرات وغيره لاقطع علاقتي بيك....
فهد بضحك : مفضيلك نفسي النهارده ي باشا هو انا اقدر....
ثم اكمل بجديه : هشوف بس هناا لأنها اتاخرت شويه... بعد اذنكم...
تركهم وذهب الي تلك الغرفه التي خصصت إليهم فتح الباب وصدم مما رآها.... رآها تفترش الأرض كجثه هاامده... اتجه إليها بزعر ليردف بخوف : هنااا..... هناااا....
وضع يده على وجهها فشعر ببروده جسدها فاردف بصوت عالي للغايه : هناااا.....ماما....
وبمجرد ان سمع صوت حتى هوي قلبه ارضااا... اتجه اليه سريعاا وتبعه الجميع بحاله من الزعر لسبب هذاا الصراخ.... دلف ليث الي الغرفه وصدم عندما رآها أرضا واخيها بجانبها يحمل راسها على قدمه ويحاول افاقته.... اتجه اليه بزعر شديد ليردف بخوف : هنااا.... هنااا فوقي....
دلفت ميرام الي الغرفه بصدمه لتردف بخوف : هنااا.... مالها ي فهد... هنا ردي عليااا....
فهد بخوف : معرفش.... انا دخلت لقيتها كدااا...
ليث بخوف : هناا قومي علشان خاطري... والله كنت بكدب عليكي وانتي عارفه كدا كويس.... هناا فوقي....
ملك بهدوء : اهدوا بس وحطها على السرير ي فهد بسرعه....
حملها أخيها بين يديه سريعاا ووضعها على الفراش.... جلست ميرام بجانبها والدموع تحتل وجهها... أمسكت بيدهاا فشعرت ببرودتها.... رأت ملك شحوبه وجهها هذه فاردفت ملك بهدوء : اهدي ي ميرام دا هبوط بس... هي كلت حاجه من الصبح اصلاا...
فهد بنفي : لا مكلتش.... مرضتش تاكل....
ليث بغضب : وانت غبي تفضل سايبها كل الوقت دا من غير اكل علشان يحصل معاها كدا
يزن بسرعه : خلااص ي جماعه اهدوا.... طنط ميرام فوقيهاا وهي هتكون كويسه...
زينه بخوف : انا هروح اجبلها حاجه تأكلها لما تفوق علشان متتعبش تاني....
مايا بتوتر هي الأخرى : وانا هروح اجبلها شوكولاته علشان تفوق....
ملك بسرعه : وانا هروح اجبلها عصير....
غادرت الفتيات الثلاثه سريعاا وبدأت ميرام في افاقته تدريجياً... وبعد ثواني فتحت عيناها مره اخرى فاردف ليث باندفااع : ايه مخليكي لحد الان من غير زفت اكل...
نظر له الجميع باستغراب كبير ماعدا عدي ويزن و يوسف وفهد الذي علم الان ما سبب كل هذا الغضب... ضحك الشباب بخفوت ليردف عدي بضحك : ليث بقاا ف الغويط اوووي...
يزن بضحك : عدت معاه على الآخر...
فهد بغضب : متحترموا نفسكوا بقااا....
يوسف بضحك : خلاص خلاص متتحمقش كداا...
محمد بهدوء : متقلقش ي ليث هي خلاص بقت كويسه اهي...
ميرام بعتاب : كدا ي هناا تفضلي كل الوقت دا من غير أكل... ليه تقلقينا عليكي كدا ي حبيبتي...
اتجه والدها إليها سريعاا وجلس بجانبها ليردف بهمس : مالك في اي... محصلش دا علشان الاكل...
نظرت له بدهشه كبيره فكيف علم هو... اشاحت بنظرهاا بعيدااا بارتباك ليردف زياد بابتسامه : طيب معلش ي جماعه ممكن تسوبوني معاها لو سمحتوا....
مالك بغضب : لا بقاا ي هنا... كنا عايزين ناخد رايك في العريس اللي متقدم لزينه....
كانت في طريقها للدخول الي الغرفه ولكنها صدمت مكانها حينما سمعت ما تفوه به والدها فوقع ما كانت تحمله بين يدها من طعاام لتردف بصدمه : مييين...
التفتوا جميعاا اليها الي هذاا الصوت لتردف ملك بتساؤل : انتي كويسه ي حبيبتي... خلي بالك....
يوسف بغضب : مين دا اللي متقدم ليهاا
ليث بهمس : الله يخربيته هيلبخ الدنيا...
يزن باستغراب : ماله دا كماان
عدي بغضب : يعني انت فهمت حبهم كلهم ومش فاهم حبه لاختك....
يزن بزهول : نعم.... ودا من انتي دااا....
مريم باستغراب : مقلتيش يعني...
مالك بابتسامه : مش لما اتأكد منه الاول...
يوسف بغضب : وحضرتك اتأكدت... عرفت اي بقاا....
محمد بهمس لعمر : ماله دااا...
عمر بزهول : مش عارف... ماله ابن الهبله دااا
كانت هي الوحيده التي تعلم هذا منذ صغرهم فاردفت بخبث : عادي ي يوسف.. زينه كبرت والمفروض تشوف حياتها بقاا...
يوسف بغضب : ... ماهي تقدر تشوف حياتها من غير جواز... لزمتها اي...
ميرام بتوضيح : لزمتهاا كتير اووي... هتستقر في حياتها... وهتكون مرتاحه...
كانت تقف بينهم وهي غير قادره على فهم ما يتفوهون به حتى الان من صدمتها.... فاردفت ملك بخبث : مش يمكن تحبه... وبعدين هي ساكته اهي... والسكوت علامه الرضااا ... صح ي زينه...
نظرت لها زينه بعدم استيعاب حتى الآن فاتجه اليهاا يوسف سريعاا حتى صار أمامها ليردف بصوت محمل بالغضب : انطقي مستكتيش...
يزن بعصبيه : في اي متزعقلهااش كداا... وبعدين يفرق اي معاك اتجوزت ولا لا...
تحول هناا يوسف تماما من هذا المرح الذي دائما سبب بهجه الجميع الي نسخه اخرى من عمه في غضبه فاردف بصوت جهوري : انت ملكش دعوه انت خالص....
التفت إليها ليردف بعصبيه : انطقي ي زينه.... مش بعد كل السنين دي ويجي كلب ياخدك مني.... انا معشتش كل حياتي في عذاب بسببك وفي الاخر انتي توافقي على واحد ***** متعرفيهوش اصلا ... انا كنت عايش على أمل انك تكوني بتاعتي في يوم من الايام....
كااان الجميع في حاله صدمه مما تفوه به هو الآن فاردف عمر بغضب : انت بتقول اي ي يوسف اسكت خلااص.... انت مالك بحياتها واي موقف حياتي عليكي دي....
نظر يوسف الي زينه التي كانت تنظر بصدمه مما تفوه به فاردف بتساؤل : انتي فعلاا هتوافقي؟
عدي بهمس لفهد : خلي الغبي دا يعترف لها بقاا لان ابوها شك في كتير
ليث بهمس : الله يحرقك ي يوسف أنجز...
هناا بسرعه : خلااص ي يوسف كفايه عليها كداا....
يوسف بغضب : انا قلتها كلمه اهو ي دكتور مالك.... زينه خط أحمر... اللي هيقرب ناحيتها بس هكون قاتله بايدي.... وان فكرت في يوم انها هتبقى لغيري تبقى غلطان...
محمد بهدوء : سبها تعيش حياتها هي متفرقش معاك... زينه مش لحد...زينه لجوزها مستقبلا وبس
يوسف بغضب : لااا تفرق.... هي اصلاا كل حاجه ازاي تقولي متفرقش...
التفت إليها ليردف بقوه : انا بحبك......وصدقيني محدش هيقدر ياخدك مني... ومفيش قوه اتخلقت على الأرض تقدر تمنع حبي ليكي... مش هبقي زي المجنون بحبك ويجي حد يخطفك مني ف الاخر....
صمتت ليكمل بحب صادق غير عابئ بمن حوله : كنت بستنى اني المحك بس واحنا صغيرين.... وكنت بستنى اليوم اللي بتيجي فيه هناا او احنا نيجي عندكم... كنت بستنى اي لحظه أقدر اشوفك فيهااا... معرفش اي خلاني ساكت كل الوقت دا ومستحمل كتير انا مقدرش استحمله.... بس كنت خايف ليكون دا حب من ناحيتي بس.... بس لحد هناا وكفايه ي زينه.... غصب عنك او بمزاجك انتي بتاعتي انا... وفي يوم هتلاقي اسمك على اسمي...
كاانت تستمع له وهي غير قادره على تصديق ما تفوه به... يحبهاا كماا تحبه... بل منذ صغرهم ايضااا... تمنته طوال عمرها وها هو الآن يعترف لهاا بحبه أمام الجميع.... تاملهاا بحب كبير وهو يرى وجهها الذي أصبح ملون بحمره خجلها مع صدمتها هذه فاردف بجنون : انا بحبك... بحبك.... ومينفعش تكوني لغيري ابداا...
سليم بتساؤل : لي مكلمتش ابوها من بدري يبني بدل العذااب اللي انت فيه دااا
يوسف بحيره : كنت خايف... ايوا خايف لتكون مش بتحبني وانا مش شايف اي حاجه منها تدل على الحب دا...
أدهم بابتسامه : وانت عرفت اي بقااا بعد كل دا وبعد كل السنين دي...
نظر البهااا ليردف باضطراب _ نفس الاحساس مفيش حاجه اتغيرت....
اتجه الي والدها ووقف أمامها ليردف بحزن : اولاا انا اسف على الطريقه اللي اتكلمت بيهاا مع حضرتك.... بس انت اكيد حضرتك مجرب وعارف الشعور الغبي دااا
إياد بهمس : لا جرب نفس الشعور.... نفس الموضوع بالظبط...
زياد بضحك : اتردت فيه تاني اهو...
سليم : انا مش عارف الحوار دا ي شباب...
ادهم بضحك : ولا انا.... حد يفهمني....
إياد بضحك : بعدين ي باشا....
مالك بهدوء : انا فاهم كويس اندافعك دا ومقدر اللي انت كنت فيه...
يوسف بمقاطعه : عايز اتجوزها... مش هستني اكتر من كداا... وانا قدامك اهو وبطلب الجواز من زينه....
مايا بضحك : اوووووه.... اخيرا عندنا فرح.... مبروك ي زوزاا...
ملك بمرح : بس بقاا هتحرجوها لي... مبروك ي روحي...
محمد بجديه : بس ي بنات.... لسه القرار في ايدها هي وأهلها...
مالك بابتسامه : هستناك في البيت بإذن الله.... واعتبر اللي حصل النهارده محصلش
احتضنه يوسف بفرحه ليردف بسعاااده : مش عارف اشكرك ازاي بجد.... ربنا يخليك ي يرب...
ليث بهدوء : وانا كماان قررت اني هخطب....
نور بصدمه : نعم...
إياد بزهول : انت بتقرر لوحدك؟
محمد بهدوء : اهدوا ي جماعه.... وبعدين اي اللي قرر لوحده دي.... ايوا قرر لوحده...
ليث بهدوء : ايوا ي بابا قررت لوحدي....
يزن بزهول : ازاي ي ليث... مينفعش تخطب...
فهد بتأكيد : يزن عنده حق...
نظر الي هناا التي تكبت دموعهااا بصعوبه فعلم الان ما يدور بداخلها... نظر الي والدته فاردف بهدوء : بحبهاا ي بابا وهتجوزهاا.... مش قادر اصلاا دلوقتي....وبقالها كتير وهي بعيده عني... هي أغلى حاجه عندي وكل حياتي... بحس اني ضعيف أدام ضحكتها وبحس بعجز كبير أدام دموعها... انا قررت ي بابا ومش هسيبها
أغلقت عيناها بقوه بعدما اردف بهذه الكلمات ولكنها لم تستطع الصمود... قاامت من مكانها بهدوء وهي تسعد للخروج من هذا الحوار التي تراه مهين وجارح بالنسبه لها ليردف عدي بسرعه : خليكي ي هناا علشان متتعبيش....
هناا بابتسامه منكسره : متقلقش انا تمم...
ميرام بتساؤل : طيب راحه فين الوقتي... استنى نعرف مين اللي خلت ليث يحبها للدرجه دي...
اختنقت في البكاء مره اخرى لتردف بصوت محمل بالدموع : هتفرق في اي... ربنا يوفقه...
اتجهت للخروج من هذا الحوار قبل أن تكشفها عيناها.... وهي غير قادره على تصديق ما يحدث.... هل ما كان يحبها مَّل منهاا ام ماذا... ام هذا لم يكن حبا من الأساس....
نظر ليث إليها وعلى وجهه ابتسامه كبيره لتحقيق مراده وقبل ان تخرج من الغرفه التفت الي والدها ليردف بابتسامه : اونكل زياد انا مش هقدر اخبي اكتر من كداا... انا بحب هناا وعايز اتجوزهااا.... انا مش هفضل اكتر من كدا....
توسعت عيناها من صدمتها ووقفت مكانها غير قادره على الحركه.... ما معنى هذاا... هل تقصد انك كنت تلعب على وتيره اعصابي... وهل كنت تعلم حبي لك... التفتت اليه بصدمه ليردف هو بابتسامه : اي... متنحه كداا لي... مكنتش متخيله اني بحبك من قلبي كل السنين دي... مكنتيش متخيله انك انتي اللي اقصد اني ناوي اخطبها ... كنتي معميه عن حبي ليكي وكنتي دايما حطاني ادامك بكلمه غبيه....
صمت ليكمل بهدوء : انا قلتلك اللي عندي ي هناا... انا بحبك ومش هسيبك ابداا
ميرام بهمس لزياد : هو اللي حصل دا بجد...
زياد لليث : وانت اي سكتك كل دا... وليه الوقتي بالذات انت جاي تتكلم....
لم يرد ليث ان يخبرهما انها تحبه مثلما يحبها من أجل شئ ما في راسه ليردف بابتسامه : سكت كل داا علشان عايز اتأكد من شئ دماغي
زياد باستفسار : ووصلته؟
ليث : للأسف لاا.... بس معتش يهمني خالص... مش هستني زي يوسف ويجي حد في الاخر يخدها مني وانا قاعد اتفرج...
صمت ليكمل برجاء : انتو اكتر حد ممكن يحس بينا لأنكم مريتوا باللي احنا فيه دا وعارفين يعني اي الاحساس داا... متحرمنيش منهاا ارجوك....
هناا حقااا لم تستطع التحمل اكثر من ذالك.... فهو جعلها تمر بيوم من أسوأ ايام حياتها فاردفت بغضب : وحد قالك اني هقبل بيك...
نظروا جميعاا إليها بصدمه لما تفوهت به لتردف ميرام بزهول : انتي بتقولي اي ي هنااا...
هناا بغضب وعينان تلمع بالدموع : مش عيزاااه... انا مش عيزاه... خليه يكمل حياته ويخطب بعيد عني... إنما أنا مش عيزاه في حياتي...
يزن بهدوء : يزن بيحبك ي هنا والله... انتي متعرفيش عامل ازاي بسبب الطريقه اللي انتي بتعامليه بيها دي.... مش هتلاقي حد يحبك زيه.....
نور بايماء : فكري ي حبيبتي ومش تستعجلي.... انا مشفتوش صادق في كلامه غير الوقتي....
التفت إليها ليث ووجهه خالي من اي تعبيرات.... نظرت اليه بغضب شديد ولكن بداخلها فرحه تكفى عالم بأكمله.... أما هو للحظه شك في حبها له ولكنه تفهمها حينما رأي الدموع في عيناها..... أما محمد نظر الي ليث فوجده شارد بلا روح... اتجه اليه ووقف بجانبه ليردف بهدوء : اديها فرصه.... انت قلتلها انك رايح تخطب... واللي هي فيه داا بسبب صدمتها من قرارك...
ليث باضطراب : خايف لتكون مش بتحبني
محمد بسخريه : وانا بقول انت عبيط ليه.... لو مش بتحبك هيغمي عليهاا من صدمتها انك هتخطب.... هتبقى واقفه مرتبكه كداا... هتبقى عينها فيها دموع وفرحه بالشكل دااا.... انت عاقل ي ليث.... افهم واوزنهاا في دماغي واتأكد انها بتعشقك مش بس بتحبك.....
تنهد بقوه وهو يعرف جيدا ما ينوي فعله لهاا... وقف أمام
والدها ليردف بابتسامه : مستني من حضرتك معاد ي بشمهندس....واتمني تعقلها وتقولها بلاااش عنااد.... لان مهما حصل هتجوزها يعني هتجوزهااا...
فهد بضحك : اي جرعه الشجاعه اللي نزلت عليكم فجأه النهارده دي....
عدي بهمس ليزن : خليك بطل بقاا واعمل زيهم...
تنهد يزن بقوه ليردف بهمس له : ادعيلي....
عدي بضحك : ربنا ينجحك ي رب...
نظر له يزن بغضب ولكنه لم يعقب فاردف بهدوء : طيب بما ان الكل بقاا فتح قبله على البحري وقال الحكايه واللي فيهاا فمجتش عليا يعني
كانت تدعوا الله أن لا يقول هذاا امام الجميع.... نظر إليها بحب كبير والتفت الي والدها ليردف بهدوء : بص بقاا ي خالو...
مريم بزهول : خالو.... واي الاحترام داا...
فهد بضحك : استنى هتشوفي المصلحه الوقتي....
ليث بمرح : مصلحجي من يومك...
يزن بغضب : بس يلاا انت وهو.... هو مش الخال والد بردو...
التفت الي احمد ليردف بابتسامه : انا بحبك كدا لله في الله... اه والله معرفش لي.... بس اللي اعرفه اني بحبك وبس....
صمت ليردف بهمس : اي الهبل دا هيقول عليا اهبل ومش هيجوزني البت....
اتجهت روان بجانبه لتردف بهمس له : هو قال عليك مجنون ي حبيبي مش لسه هيقول.... اخلص ي يزن علشان انا زهقت منك والله
يزن بزهول : زهقتي مني... انا ي رورو... مش هرد عليكي والله...
نظر الي احمد ليردف بسرعه : بص انا مش هقول جو الاعتراف والهبل دا... بس انا بحبها وهتجوزها ومش هسبها ابداا... انا استحملت اللي محدش يقدر يستحمله... مش كفايه بعدها عني اكتر من ٨ سنين... فأنا بعرفك اهو علشان تبقى على نور.... عارف انك طاير من الفرحه علشان كدا بإذن الله انا جايلك النهارده بالليل اطلب ايدها رسمي مع السيد والسيده والدي ووالدتي... الله يبارك فيك ي دكتور...
ضحك الجميع على اسلوبها الذي تحدث به مع عفويته فاردف احمد بضحك : اعتقد اننا اتدبسنا كداا....
رواان بضحك : يلاا اللي حصل بقاا...
وضعت عيناها ارضاا بخجل يكاد يفتك بهاا فالتفت إليها ورسم على وجهه ابتسامه عاشقه ومتيمه بهاا...
فهد بضحك : رست علينا احنا ي عقرب...
مايا بضحك : وانا كماان معاكو ي شباب...
عدي بضيق : حسبي الله هتفتحلي كلام مع الفيلسوف دي مش هنتهي منه....
ملك بضيق : كويس انك عارف والله...
مايا بضحك : اقولك مبروك والبسك في اي واحده...
عدي بسرعه : لا الله يخليكي... مش ناقص جنان
ضحكوا جميعاا بسعاااده تكفى عالم باكمله... فهم حتى الآن مترابطون مع بعضهم البعض.... وأتى اليوم الذي سيكتمل فيه اجتماعهم معااا... نعم يوم زواجهم.... زواج يوسف وزينه...حب الطفوله.... وليث وهناا بعد عناء كبير بسبب هناا.... يزن وملك التي أصبحت مملكته الخاصه....
يزن بغضب : انا مش عارف اي لزمتها انها تيجي مع ابوها يعني....
عدي بسخريه : مالك كدا يلا متنشف شويه
ليث بضيق هو الاخر : بكره نشوفك ي اخويا....
نظر يوسف الي ساعته ليردف بضيق : اتأخروا كدا ليه.... مش عارف مين المتخلف صاحب الفكره دي...
..... : انا المتخلف صاحب الفكره دي...
صمتوا جميعاا بصدمه حينماا نطق محمد هذه الكلمات فاردف عدي بضحك : البس ي كبير....
فهد بضحك : وقعت ومحدش سمي عليك ي جو...
يوسف بسرعه : دا احسن فكره ف الدنيا والله
محمد بسخريه : ي جدع... اومال اي المختلف دي...
يوسف بسرعه : التعبير خااني بس ي نمر... عيل وغلط...
عمر بضحك : خلاص هو عفي عنك النهارده....
محمد بزهول : انت بتعفوا نيابه عني
عمر بمرح : دا ابني مش هسيبك تبظله ليلته يعني....
فهد بزهول : اوبااااااا.....
التفتواا جميعاا الي ما كان ينظر اليه فدهش ليث حينما رآها... ي إلهي كم انتي جميله.... نظر إليها بحب كبير وهو غير قادر على تصديق ما يحدث حتى الان..... اتجه إليها وهو مغيب الوعي تماما.... نظر إليها بعشق كبير فوضعت عيناها أرضا بخجل شديد....
زياد بابتسامه : سلمتك النهارده حته من روحي... إن مكنتش روحي كلهاا... حطها في عينك ي ليث.... عارف انك مش محتاج أوصيك بس دي كلي دنيتي... خلي بالك منهاا...
احتضنه زياد بفرحه كبيره ليردف ليث بابتسامه : انا مش عارف اشكرك ازاي حقيقي... وصدقني هي كل حاجه في حياتي من صغرها ...
سلم زياد ابنته له وتركها لزوجها.... امسك ليث بيدها بحب كبير ليردف بابتسامه عاشقه : بحبك ي هنايا...
هناا بخجل : وانا كماان بحبك ي ليث...
امسك بيدها بقوه وكأنه يعلن أمام الجميع انها الله أصبحت ملكه.... احتضنها بسعاده كبيره غير عابئ بتلك الأصوات التي حوله فرحه بهم....
فهد بضحك : هو مش خير ولا اي... الواد معتش عنده حياء خالص....
يوسف بضحك : يعم سيبه دانا يمكن اسيبكم اصلا واخدها ونروح....
يزن بغضب زائف : متحترم نفسك لاحظ انك مع اخوهاا....
صمت هو الاخر بدهشه حينما رآها مع والدها... كم هي جميله بهذا الأبيض الذي جعلها كملاك من عنده سبحانه وتعالى....اما هي فنظرت له ودقات قلبها في صراع كبير ولكن بفرحه ايضاا.... اتجه الي والدها بسرعه ليردف بلهفه : هناا وتسلم اووي...
احمد بهدوء : كلمني جد... النهارده انت خدت أغلى حاجه في حياتي... إن مكنتش حياتي كلها اصلا... علشان كدا بقولك حافظ عليها... مع اني عارف انك هتحاافظ عليها
امسك بيدها بقوه وكأنه يتحدى الجميع ليردف بابتسامه عاشقه : محدش بيزعل روحه ي دكتور... ودي عندي اغلى من اي حد في حياتي....
ابتسم والدها باطمئنان وتركها مع زوجها... أما يزن فتطلع اليهاا وهو يشعر بأنه يمتلك كل كنوز الدنيا فاردف بابتسامه : ان قلتلك اني مش قادر انزل عيني من عليكي مش هتصدقني... ربنا يحميكي ي رب.... بحبك
نظرت له بحب كبير ثواني واردفت بخجل : بحبك.... احتضنها بسعاده كبيره هو الاخر غير مهتم بمن حوله...فاخيراا اصبحت ملكه بعد هذه السنوات.... ملك الدمنهوري حرم يزن الكيلاني....
يوسف بضيق : والله العظيم مينفعش كداا.... اشمعنا انا ف الاخر....
عمر بضحك : اتقل تاخد حاجه نضيفه....
محمد بابتسامه : ابشر... نورت اهي....
التفتت اليهاا بسرعه وبمجرد ان وقعت عيناه عليها حتى دهش بشده... فاردف بزهول : مش معقول.... الله اكبر من عيني...
عمر بزهول : انت هتفضل تكلم نفسك كدا كتير... يلاا روح...
اتجه اليهاا سريعاا بفرحه شديده وانهار اكبر من جمالها فقد فاقت كل معاني الجمال... وقف إمامهاا ليردف بابتسامه عاشقه : ربنا يحميكي ي رب.....
مالك بابتسامه : مش هقولك خلي بالك منها لاني عارف انك هتحطها في عينك... بس انا سلمتك امانه ادام ربك...
يوسف بابتسامه وهو ينظر لهاا : مش هحطها في عيني بس... دي جوا في قلبي.... اطمن ي دكتور....
ابتسم مالك بفرحه شديده لزواج ابنته وتركهم معاااا... امسك بيدها بقوه ليردف بهيام : طلعتي عيني كتير بس في الاخر ايدي في ايدك أدام كل الناس.... محبتش ولا هحب حد غيرك... انا بقيت مجنون بكى... حرفيا مكنتش اتوقع اني هتجنن النهارده لما اشوفك كداا.... انتي احلي عروسه شفتها في حياتي....
صمت ليكمل بعشق وهو يلاحظ لمعه عيناها بفرحه : بحبك ي زينه....
زينه بفرحه وخجل : وانا كماان ي يوسف....
احتضنها بسعاادم كبيره أمام الجميع وكأنه أمتلك كون باكمله... جلس كلاا منهم بجانب زوجته والفرحه ترتسم على وجوههم... حصلوا على حبهم اخيرا بعد سنوات كبيره.... كان الحفل غايه في الجمال والبهجة... الجميع في سعاده كبيره ويتلقون التهاني من الجميع ببهجه وسعاده.... كانوا عباره عن مضلع واحد فقط... اربع بنات استطاعوا تكوين إمبراطوريه خاصه بهم.... والان تقوى علاقتهم اكثر فأكثر.... وقفوا أمام الجميع معااا وكأنهم يخبروهم " نحن معاا للابد..."...
سُطرت قصص حب جديده متوارثه من أسياد العشق.... ومن هناا كانت بدايه قصص حبهم مع من خفق لهم الدرب...
****************************
عارفه عارفه ان البارت جامد 😂.... لا لا حقيقي قولولي رايكم ف الكومنت وشجعوني كدا ي جماعه الاه... مينفعش كدا 😂... اتكلموا في الكومنتات ي جماعه.... عارفه هتسالوا على حاجات كتير في البارت وهستني تعليقاتكم.... شجعوني كدا علشان انزلكم بارت كماان... بس بعد كدا البارتات هتبقى ف المناسبات بس....
اه صح عيد ميلادي ي بشر بعد ٦ ايام.... يعني تحتفلوا بيا ف الكومنت... شوفوا انا قنوعه ازاي 😂
بحبكم ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️✨
#عشق ولد من كبرياء #بقلم ملك الكفراوي
![](https://img.wattpad.com/cover/277829676-288-k531573.jpg)
أنت تقرأ
عشق ولد من كبرياء "مكتمله"
Mystery / Thrillerواني احبك حبا انت تجهله.. ما بال قلبك لا يعرف حبي له؟!...هل تعلم اني عندما احادثك.. يرفرف قلبي منبسطٌ ومبتهجٌ.. ربااه اني احبه حبا كأنما... لم احب احداً مثلما أحببته..!