البارت ١٦
من روايه
عشق ولد من كبرياء # بقلم ملك الكفراوي
***************************
كانت ملك تجلس في غرفتها بعدما عادت ولم تجد شخص في البيت... فصعدت الي غرفتها وبدلت ثيابها وجلست تذاكر.... شعرت بشعور غريب اول مره تشعر به... كان عقلها منشغلا بما هي تود ان لا تشغله به.... ولكن كيف فالعقل والقلب يريداه وبشده..... قاطع صمتها هذا صوت رنين هاتفها ليكون المتصل روان
روان : اي ي ستي نستيني ولا اي
ملك : لا طبعا انساكي ازاي انتي فين
روان : انا في مطعم هاكل واروح
ملك : لا متروحيش تعالي المستشفى علشان تشوفي مريم
روان باستغراب : هشوف مربم ف البيت عندك
ملك مسرعه : لا لا تعالي المستشفى يلا سلام
قامت ملك مسرعه وارتدت ملابسها وهبت للخروج لكن منعها صوت ده الباب
ملك : ادخل
داده هاله : محمد بيه بعت حاجات كتير اووي تحت وقال دي حاجه انسه ملك
ملك بصدمه : بجد!
داده هاله : اه والله
ملك بتذكر : ايوا صح انا نسيت تمم ي داده شكراا اووي
اكملت ملك ما كانت تفعله... نزلت الي الاسفل وركبت سيارتها وأخذت الحقائب وضعتها بسيارتها وانطلقت نحو المستشفى.... وهي تتوعد لأحمد وروان بخبث....... اما روان فكانت تستعد للذهاب إلى ملك..... ذهبت و انطلقت الي المستشفى وهي في غايه سعادتها لأنها سترى صديقتها
**********************
اما ملك
ملك ببكاء زائف : ازاي يعني ي أحمد مش هتيجي...قلتلك تعبانه
احمد : مشغول ي ملك والله وانت عارفه اني همشي بعد ٥ ساعات
ملك بتعب : طب علشان خاطري ياحمد لو سمحت
احمد : ماشي ي ستي استنيني في اي مكان اقدر اوصلك فيه بسرعه... استنى في مكتب بابا
ملك : تمم يلاا بااي
اتصلت بروان لتردف بصوت مختنق قليلا
ملك : روان تعالي المستشفى ضروري وبسرعه
روان بقلق : في اي مالك
ملك : تعبانه اووي تعالي بس بسرعه
روان : تمم انا ف الطريق ٥ دقايق بس
ملك : ااااه انا ف مكتب بابا... اسألي وتعالي بسرعه
روان : تمم
اغلقت معها الهاتف وهي تبتسم بخبث
****************************
امااا مريم فكانت في حاله صدمه شديده وحزن اكبر حاول مالك ان يتكلم معها كثيرا في هذا الموضوع ولكنها دائما كانت تخترع أعذار كي تبتعد عنه.... فممكن ان يكون من نصيب اختها فقررت ان لا تتحدث معه إلا على العمل فقط وكان مالك حزين وسعيد لهذا التجاهل حزين لانه جعلها حزينه وبشده رغم أنها لم تظهر له هذا ولكنه شعر بها..... اما سعيد لانه علم حبها له فعلا فقرر انها سيعترف لها بحبه في أول فرصه
*************
وصلت ملك الي المستشفى سريعااا بطلتها المعهوده فكانت ترتدي jump site ( السالوبيت) من اللون الاسود
أنت تقرأ
عشق ولد من كبرياء "مكتمله"
Gizem / Gerilimواني احبك حبا انت تجهله.. ما بال قلبك لا يعرف حبي له؟!...هل تعلم اني عندما احادثك.. يرفرف قلبي منبسطٌ ومبتهجٌ.. ربااه اني احبه حبا كأنما... لم احب احداً مثلما أحببته..!