#البارت الاخير والخاتمه
#من روايه
#عشق ولد من كبرياء# بقلم ملك الكفراوي ❤️ "
#بما انها اخر حلقه بقااا عايزه دعم شويه ي قمرات.... متنسونيش بفوت وكومنت وشير ✨❤️"
********************************
فتح عيناه بصدمه على صوت صراخها الذي زلزل أصوات القصر.... صوتها جعل قلبه يهوي ارضااا... اماا هي فكاانت تصرخ بالم شديد.... لم تعد تتحمل وهي تشعر بأنها لحظتها الاخيره....علم هو أنه حان الوقت الذي تمني ان لا يأتي مطلقااا...
حملهاا بين يديه سريعاا بعدما وضع حجابها جيداا حول راسها... نعم فقد ارتدت الحجاب على اقتناع تام... اتجه بها إلى السياره ومنها الي المستشفى سريعاا.... في طريقه الي المستشفى.... كانت تصرخ بالم شديد... تضع يدها على بطنها بالم يكاد يقتلها... امسك بايدهاا فوجدها مثل لوح من الجليد فاردف بتوتر : حبيبتي... انتي كويسه....
ملك بالم : بسرعه... بسرعه... متخفش انا كويسه....ااااااااه
كاان يشعر برعب شديد يدب في قلبه فهو لم يتمنى مطلقااا ان يُخير ما بين حياه ابنه وحياتها... فهي بالنسبه له الحياه باكملهاااا.... وصلاا الي المستشفى ومنها إلى غرفه العمليات التي امر بتجهيزهاا على الفور... وأخبر احمد الذي جاء لكي يقوم بعمليتها تلك.... دلفت الي غرفه العمليات وهي تشعر بخوف شديد... ليس على نفسها... بل على جنينها... فهي لن تتحمل هذه المره ايضااا... بحثت عنه في الغرفه ولم تجده... فوجدت اخيهاا بجانبها فاردف بابتسامه جاهد في رسمهاا : هتقومي بالسلامه ي روحي....
دلف سريعاا الي الغرفه واتجه اليهال بعدما استعد بالكامل..... ابتعد أخيها بعيدااا متفهماا ما يمرون به.... انا هو فامسك بايدهاا فاردفت بتعب : طول الفتره اللي فاتت دي كنت شايفه خوفك من اللحظه دي... مش عيزاك هناا...اطلع... اطلع مش هقدر اشوفك كدا... لو..... لو جراالي حاجه.... ااااه
لم يستطع التحمل على ذاته اكثر من ذلك ليردف بدموع فرت من خضراوته : لا ي حبيبتي... انتي مش هتسيبيني زي ما وعديتيني
بدا مفعول هذا المخدر الذي بدا يسري في جسدها فاردفت بتوهان والم : خلي بالك منه... ومتلمش نفسك...... متلمش نفسك ابداا على موتي... بحبك و..... و هفضل احبك..... انا اسفه... .... اسفه على... على اي وجع...ان حصلي حاجه... وصيتك هو... محدش ياذيه.... ابداا
قالت كلماتها وسقطت في دنيا اخرى لا تدري عنها اي شئ... أما هو فاسند راسه على صدرها ليردف بحزن ودمع ينزل من عيناه : لا ي ملك مش هتسيبيني.... مش هتروحي مني ابداا
اتجه اليه احمد سريعاا ليردف بهدوء : اطلع خلااص... هبدا في العمليه....
محمد بنفي : مستحيل اسبهاا...
ثم اكمل بتنبيه.... : هي أهم... متترددش ثانيه واحده في انك تنقذ حياتها هي...
احمد بارتباك : ادعي ربنا يقومها بالسلامه....
بخارج غرفه العمليات.... كان الجميع في حاله توتر... فهم جميعاا يعلمون ان احتمال ان يتم انقاذها مقابل نبته صغيره....
رانيا بدموع ورجاء : قومها بالسلامه ي رب...
رواان بحزن : تقوم بإذن الله والله ي ماما....
ميرام بدعاء : ي رب... احفظهم ي رب...
زيااد : هتبقى بخير ي حبيبتي...
بمجرد ان وقعت عيناها عليه حتى انفجرت في البكاء الشديد... ضمهاا اليه بقوه لتردف بحزن : مش هقدر المره دي ي زياد...
زياد بحزن هو الاخر وخوف على ملك : ربنا كبير ي حبيبتي...

أنت تقرأ
عشق ولد من كبرياء "مكتمله"
Mystère / Thrillerواني احبك حبا انت تجهله.. ما بال قلبك لا يعرف حبي له؟!...هل تعلم اني عندما احادثك.. يرفرف قلبي منبسطٌ ومبتهجٌ.. ربااه اني احبه حبا كأنما... لم احب احداً مثلما أحببته..!