البارت الخامس والعشرون

728 24 2
                                        

# البارت الخامس والعشرون
# من روايه
# عشق ولد من كبرياء #بقلم ملك الكفراوي
# متنسوش الفوت والشير...
***************************
كاانت والده روان قد استيقظت مبكراا وكانت تفكر في أمر خطبه ابنتها من أحمد... عرفت مدى حب احمد لها وخوفه عليها ولكن الذي يشغل بالها الان هي ابنتها... هل هي تحبه مثلنا يحبها هو... حسمت الأمر واتجهت الي غرفتها لكي تاخد بقراراها... اتجهت إليها لتجدها نائمه تطلعت إليها بفرحه كبيره مررت يدها على خصلات شعرها بحنان .. استيقظت هي لتردف بابتسامه : صباح الخير ماما
الام بابتسامه : صباح النور ي روح قلبي.. يلا اصحى علشان تفطري وتشوفي وراكي ايه
روان بابتسامه : حااضر ي ماما... هغير هدومي وهاجي وراكي على طول
الام بهدوء : مااشي ي حبيبتي بس كنت عايزه اسأل قررتي ايه؟
روان بعدم فهم : ققرت ايه في ايه.... اه اه افتكرت
الام : هاا وقررتي ايه؟
اومات لها روان براسها بمعنى موافقه بملامح يعتليها الخجل الشديد لتردف الان بابتسامه : ماشي ي حبيبتي... ربنا يقدم اللي فيه الخير... قومي يلا ع....
قاطعهم صوت رنين هاتف والدتها الذي كان يعتلي اسم رانيا.. أجابت على الفور ليتردف رانيا : صباح الخير يهبه
هبه بابتسامه : صباح النور ي حبيبتي.. اخبارك ايه و البنات
رانيا بابتسامه : الحمد لله بخير... اخبار روان ايه النهارده
هبه : الحمد لله كويسه..احسن من امبارح
رانيا : الحمد لله.... قالت اي بقاا... فكرت ولا ايه
هبه بضحك : ربنا يصلح حالهم ي رانيا.... موافقين ي ستي
راانيا بفرحه : الف الف مبروك.... عقبال الفرح ي رب
هبه : ربنا يتمم بخير ي رب... تنورونا بقاا النهارده
رانيا : لا لا في حاجه تانيه هقولك عليها
هبه باستغراب : اي هي الحاجه التانيه دي
رانيا : روان معاكي...
هبه : اه... ليه
رانيا : لما روان تمشي كلميني وانا هعرفك
هبه : تمم خلاص
اومات لها ومن ثم اغلقت الهاتف لتردف روان باستغراب : اي ي ماما في ايه
الام : مفيش ي حبيبتي قوومي يلاا علشاان متتاخريش وانا مستنياكي برا علشان نفطر سوا
روان : تمم
خرجت الام من الغرفه واتجهت روان لكي ترتدي ملابسها
اما على الجهه الأخرى
رانيا بعصبيه : ارتحت كداا.. ابوك هيقتلنا ان عرف
قبلها احمد بسعاده ليردف : احلي رنوش في الدنيا اقسم بالله...
رانيا : بتثبتيني يبن وليد
احمد بضحك : لو وليد هنا كان..
قاطعهم صوته الذي صنمهم مكانه : كاان اي ي أحمد...
احمد : بص ي حج هي الست دي اللي كلمت ام روان
كلمته رانيا بخفه لتردف بعصبيه... : اه ي حقير.. متصدقوش ي وليد... هو اللي قعد يزن عليا علشان يعرف ينفذ خطته
وليد بتساؤل : خطه ايه
احمد : هقولك ي حج بس بالله عليك متعرفش بناتك خاصه البت الصغيره دي لان هتوديني في داهيه
وليد بحده : اخلص...
احمد : مااشي........
..... بس كدا
وليد : طيب متعمل في مكان كبير ويكون أدام الكل
رانيا بضحك : ههههه وانا اللي فكرتك هتعمل قضيه على الموضوع ده
وليد بضحك : كان لازم ادخل الدخله دي علشان ارعبه... وكمان هو هيفرح مره واحده وبعدبن هيدبس
احمد بضحك.. : هو انت اتدبست ي بابا
نظر له وليد نظره مغزيه لتردف رانيا بعصبيه : مترد ي وليد انت اتدبست
وليد بسرعه : احلى تدبيسه ي ام احمد
احمد بضحك : بيضحك عليكي ي ام احمد... دا لو هيطول كاان طلقك
وليد بغضب : طب قوم بقاا من هنا علشان مخليك محتاج غرزتبن حلوين كدا تحضر بيهم فرحك
احمد بخوف زائف : لا وعلى ايه سلااام ي حاااج.. رايح اصحى البت الصغننه علشان تساعدني
جري احمد بسرعه من الغرفه واتجه الي غرفته ملك الذي دلفها بدون دق الباب.. دلف ولم يراها على السرير فاستغرب من عدم تواجدها فبحث عنها في الغرفه فتفاجئ بها وهي تجلس في جزءها المفضل من غرفتها وهي عباره عن غرفه صغيره بداخل غرفتها بداخلها مكتبه صغيره واريكه كبيره وطاوله في المنتصف...

عشق ولد من كبرياء "مكتمله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن