البارت السابع

884 31 11
                                    

البارت السابع
من روايه
عشق ولد من كبرياء بقلم ملك الكفراوي
*******************************
كانت نور تجلس في غرفتها حتى اتلعا اتصال من رقم مجهول... لم تحب اول مره....ولكن استغربت عندنا أعاد الاتصال عند مرات.. فقررت الاجابه
نور بعصبيه : يووووه ناااااس تجيب صداااع اي القرف ده
ثم أمسكت هاتفها لترد
أجابت على الهاتف لتردف :
نور بعصبيه : مردتش من اول مره يبقي تخلي عند اهلك دم وتبطل تتصل
لم يستطع إياد كبت ضحكاته فانفجر في الضحك
نور بعصبيه : انت هتستزرف
ايااااد بضحك : مكنتش اعرف انك مجنونه اووي كداا
نوور: انت ازاي تتجرأ وتقول كدا انت عارف انا بنت مين ولا خطيبي مين
إياد بضحك : بنت مين ي عسل ولا خطيبك مين
نور : انا غلطااانه اصلا اني رديت
ثم تابعت بتوتر : انا حاااسه اني عارفه الصوت ده
ايااااد : مين خطيبك ي بنتي عايزه اعرفه
اغلقت نور الهاتف سريعاا ولكن بداخلها شك حول سماعها لهذا الصوت....
رن الهاتف مره اخرى
ايااااد بضحك : مين كان مزعل خطيبتي من ثواني
نور بصدمه : نعم
إياد بضحك : تصدقي فرحت لما قلتي خطيبي
نور بتوتر : هو انت!
ايااااد : لا امي المهم بقاااااا قررتي اي
نور بتوتر : قررت اي في اي
ايااد : حسبي الله ونعم الوكيل
نور : بتتحسبن عليا... ربنا يسامحك بجد
ايااااد : موافقه؟!
نور بتوتر : على اي
ايااااد : معتيش تحضريلي محاضرات
نور  بصوت مختنق ببكاء : معتش احضر ليه يعني.. واحد ومكنتش اعرف انه انت
اياااد بضحك : هششش بهزر هتعيطي ليه؟!
نور : علشان قلتلي مش هتحضري
ايااااد : متحضريش ونتجوز واذاكرلك انا
نور بخجل : لا شكرااا
اياااد : طب وبعدين
نور : هقفل اروح لصحبتي شويه علشان تعبانه
اياااد بجديه : هتروحي الوقتي
نور : اه
ايااد : لا طبعااا مش هتخرجي الوقتي الوقت اتاخر
نور : لا هنزل
ايااااد : انا قلت كلمه وانت حره
نور بتحدى : انا مش بتهدد ي حضرت الدكتور انا هلبس وهم.....
ليقاطعها اياااد : بحبك
نور بخجل : طب تمم هقفل انا بقاااا
ايااااد بضحك : هعفيكي المره دي ي ستي..... بس مااشي خلي بالك من نفسك
نور : تمم
اغلقت الخط وهي في عالم آخر....
تنهدت نور بقوه لتردف : هكلم ملك بقااا....
اتصلت بملك عده مرات ولكن بلا فائده اتصل بوالدتها
الام : الووو
نور : ازيك ي طنط رانيا
الام : ازيك ينور ي بنتي عامله اي
نور : الحمد لله ي طنط اخبارك اي واخبار ملك اي
الام بقلق : انا تمم الحمد لله وملك تمم بس في اي
نور : اصل بتصل عليها من بعد الجامعه ومش بترد
الام بقلق : بعد اللي حصل معاها جيت نامت ومن الساعه ٤ في المستشفى عند بباها
نورر: تمم خلاص لما توصل بس خليها تكلمني انا اصلا بعتلها واتس ومردتش
الام : مااشي هرن عليها اهو
**************************** 
عند مريم وماالك
دخل الاب على مكتب مريم
وليد : ملك تعبانه وهتفضل هنا الليله دي وانت لازم تروحي تطمني ماما لأنها هترن الوقتي اكيد ورنت من شويه وانا مردتش
مريم بخوف : مالها؟
ثم تابعت : هروح اشوفها ي بابا
ليقاطعها دخول مااالك
مااالك بابتسامه : ازي حضرتك ي دكتور وليد حمد لله على سلامه بنت حضرتك 
دكتور وليد : الله يسلمك ي دكتور
قاطعهم رنين تليفون وليد
وليد : عفوا
مااالك : اتفضل
وليد : ايوا ي رانيا
رانيا : اي ي وليد مش بترد عليا لي
وليد :  كنت مشغول شويه.. وكان عندي جراحه.... انا وملك هنفضل هنا النهارده
رانيا بقلق : لي ف اي ملك مش بترد عليا ولا على صحابها
وليد : محتاجها معايا هنا بس شويه
رانيا: طيب خلي بالك منها
وليد بهدوء : تمم
رانيا : أكلها ي وليد
وليد بضحك : حاااضر هاكلها.. اصل معايا بنتي الصغيره...
ضحك مالك ونظر لمريم وجدها حزينه جدااا
مالك بتساؤل : مالك ي جميل في اي
مريم بحزن : هي ملك هتبقى كويسه؟!
مااالك بابتسامه : هتبقى كويسه متقلقيش بس انتي مهتميه بيها كداا لي
قاطعها صوت وليد وهو يتحدث مع رانيااا : مريم هتجيلك ي رانيا  متقلقيش
رانيا : مااشي سلام
نظر وليد لمريم : يلا علشان تروحي ي دكتوره
مااالك لمريم : تروحي فين
وليد بجديه : هتروح
مااالك بحذر : هي مريم قريبه حضرتك
نظرت مريم لوالديها نظره بمعنى لا تخبره بشئ
وليد : بص ي دكتور.... انت الوحيد اللي تعرف في المستشفى مريم بنتي زي ملك.... بس مريم حبت تبدأ معايا هنا وخلال شهور بسيطه هتشتغل في عيادتها الخاصه بيها..... وهي رفضت ان حد يعرف علشان محدش يقول ان في تفرقه بينها وبين اي حد وعلى ما اعتقد انت شفت عدم التفرقه دي بنفسك
نظر مااالك لوليد في احراج : انا اسف جدااا مكنتش اعرف والله ي......
ليقاطعه وليد : بتعتذر على اي....
مااالك باحراج : علشان يعني اللي حصل في مكتب حضرتك اول يوم
مريم بحده : خلاص  اليوم عدي وفااات
ثم التفتت لوالدها : انا هروح انا ي بابا
وليد بجديه : خلي بالك من نفسك ومتعرفيش مامتك اللي حصل لملك علشان متتعبش
مريم بايماء : حاااضر ي بابا
وليد : هخلي حد يوصلك
مريم : ايه معايا عربيتي
وليد : لا
مالك : ممكن اوصلها في طريقي
مريم : لا شكرا
مالك : لو معندكش مانع ي دكتور ممكن في طريقي اوصلها
نظر وليد لمريم الذي يبدو عليها الرفض التام
وليد بهدوء : يلاا ي مريم
مريم : تمم ي بابا
مالك : اتفضلي ي دكتوره
خرجت مربم معه وتبيعها هو واتجهوا الي طريقهم

عشق ولد من كبرياء "مكتمله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن