البارت ١٨
من روايه
#عشق ولد من كبرياء # بقلم ملك الكفراوي
***************************
جاء صباح جديد على الناس جميعا منهم من ينعم بحب جديد ومنهم ومن ينعم بدفئ عائله عادت مره اخرى من جديد ومنهم من سيواجه مشاكل كثيرا
كانت ملك تنام على صوت رنين هاتفها اكثر من مره لترد بعصبيه : نعم!
الشخص على الناحيه الأخرى : ملك افتحي تويتر بسرعه
نظرت ملك الي شاشه هاتفها مسرعه لترى من هذا الأهبل الذي يتصل في مثل هذا الوقت ليخبرها بأن تفتح تويتر لتجد المتصل روان
ملك بعصبيه : روان انتي مصحياني في الوقت ده علشان تقوليلي افتحي تويتر انتي هبله؟
روان بخوف : ملك انتي تريند السوشيال ميديا كلها
ملك بهدوء : روان امبارح كان في حفله مهمه اكيد هكون تريند
روان بخوف : لا ي ملك في كلام كتير عليكي انتي وآدم و..... و... و
ملك بفراغ صبر : ومين ي روان اخلصي انا مش فايقه
روان بتوتر : انتي وآدم والنمر
ملك بهدوء : نمر مين...
ثم تابعت بزهول : محمد الادهم؟
روان بخوف من رده فعلها : ايوا يمل.....
ملك : استنى خليكي معايا لما اشوف اي دا
فتحت ملك توتير لتصدم بشده مما رأته فهي حقا التريند الأول ولكن بشئ لم يكن متوقع هناك من التقت لها صور أثناء احتضنها لادم والتريند هو رفضها بالزواج منه اما المصيبه الاساسيه هو انها كانت واقفه مع محمد الادهم فهنا بدأت تظهر الكثير من الإشاعات عليهم
ملك بعصبيه : اي الكلام الفارغ ده دا تريند عالمي دا مفيش غير التريند دا مين اللي طلعه
روان بخوف : انا مش عارفه انا اول ما فتحت الصبح لقيته
ملك بعصبيه : ازاي يعني كدا ازاااي دا تخلف
روان بقلق : هو موضوع ادم وعادي اما محمد الادهم دا التريند العالمي الأول
ملك بعصبيه : ودا ازاي كداا ليه يطلع دااا مش هيطلع كدا غير لو حد وراه
روان : شوفي امين اكتر حد اذاكي وهو دا
ملك عصبيه : طب اقفلي انتي الوقتي
روان بخوف : لو أحمد أو ابوكي عرف هيحصل ايه
ملك : معرفش بس انا مليش ذنب في اللي حصل ده كله
روان : تمم انا هسيبك كدا شويه تهدي وتفكري
اغلقت معها الهاتف وهي لا ترى أمامها فكيف يحدث هذا ولم ومن سيكون له فائده لفعل هذا
ارتدت ملابسها ونزلت الي الاسفل لتجد والدتها تجلس تتناول الطعام لتنادي عليها بابتسامه : صباح الخير ي ملوكه
ملك بهدوء : صباح الخير ي رنوش
الام : تعالي تفطري يلا
ملك مسرعه : لا ي ماما انا متأخره يلا
لم تنتظر رد والدتها حتى واتجهت الي وجهتها
كانت ميرام استيقظت من نومها صباحا لكي تستعد للذهاب إلى الجامعه هبت بالذهاب ولكن اوقفها رساله من زياد : صباح الخير على اجمل عيون
ابتسمت ميرام بفرحه شديده وسعاده فردت : صباح الخير... صاحي بدري ليه
جاءها الرد بعد ثواني : صاحي بدري علشان تكوني انتي اول حد كلمته
ابتسمت ميرام... ثواني واتصل زياد بها ليردف بحب : هاا ي ستي عرفتي تنامي
ميرام بابتسامه : ايوا
زياد بحب : طيب يلا البسي بسرعه علشان تروحي الجامعه وتلحقي تشوفي ملك ضروري
ميرام باستغراب : اشوف ملك ضروري ليه
زياد : ملك صحبتك تريند اول عالمي..
ميرام بمرح : ماطبيعي صحبتي تبقى تريند اول دي كانت أجمل واحده في الحفله امبارح
زياد : لا مش علشان كدا
ميرام بتوتر : في اي ي زياد قلقتني
زياد : الدنيا كلها مقلوبه عن اللي حصل امبارح مع ادم و النمر
مريم باستغراب : نمر مين واللي حصل مع ادم ايه
زياد بسرعه : طيب بصي انا اتاخرت اووي افتحي تويتر او انستجرام وانتي تعرفي سلام ي مرمر
ميرام بشرود : باي
اغلقت معه ميرام الهاتف ثم فتحت تويتر مثلما أخبرها زياد لتجد ان كل كلامه صحيح لتشهق بصدمه : ازاي كل دا يحصل
حاولت الاتصال بملك مرات عديده ولكن بلا فائده فارتدت ملابسها سريعا واتجهت الي الجامعه...
بينما كان محمد اتجه الي شركته صباحا لكي يرى مجموعه من الأوراق الخاصه بركاته.. فاتجه اليه عمر في مكتبه ليردف بتوتر : كدا خلاص
محمد بهدوء : تمم اتفضل
لاحظ محمد توتر عمر ليردف بجديه : في اي ي عمر
عمر بخوف : بصراحه انت تريند تويتر
محمد بغرور : مانا طول عمري التريند ايه الجديد في كدا
عمر بتوتر : اصل انت... انت..
محمد بعصبيه : في اي اخلص انا ايه
عمر : انت وحد
محمد باستغراب : حد مين أنجز مش فاضي
عمر : انت وملك الدمنهوري
محمد بصدمه : انا وملك الدمنهوري ازاي يعني
تراجع للخلف قليلا ليردف : افتح تويتر هتلاقي ان انت وهي يتريند اول عالمي وهي واللي حصل امبارح في الحفله
محمد بصدمه : انا وهي ازاي يعني مش فاهم
عمر بخوف : ان في علاقه حب بينكو
تحولت عيناه الي الأسود ليردف بعصبيه شديده : علاااقه ايه
اتجه محمد الي الاب توب الخاص به فوجد هذا الكلام صحيح
رجع عمر للخلف خوفا من أن يتهور اخوه و يفعل شيئ ليوقفه صوت النمر ليردف بغضب شديد : مين اللي طلع التريند ده ومين اللي صور الصور دي وامتي وليه مصلحه فايه وامشعنا ملك انا شفت ناااس كتير امبارح في وضعيات تانيه غير وضعيه ملك دي وكانت وضعيات اجنبيه واظن انت فاهم يعني ايه
عمر بخوف شديد : الكل اتصدم لما شاف كدا الصبح بس انا فعلا مش عارف دا ليه
قام محمد من مكانه لريدف بعصبيه وصت عالي سمعته جميع الشركه : نص سااعه بالظبط والاقي اللي طلع التريند ده عندي
عمر بخوف شديد : مش عارفين نوصله ي محمد احنا من الصبح بندور
محمد بعصبيه وهو يلقى ما أمامه على الأرض : يعني اي هو انا مشغل بهااايم امشي الوقتي ي عمر
عمر بتوتر : احنا عرفنا حاجه
محمد بعصبيه : انجز مستني ايه
عمر برعب : وااحد صحفي هو اللي نزل بالتريند ده ولما عرفناه اختفى ومش لاقينه
محمد بعصبيه وعون تكاد تاكل الأخضر واليابس : مين دي اللي يتجرا يعمل حاجه زي دي مع محمد الادهم
عمر برعب : اسمه ****
محمد : ودا مصلحته اي انه يعمل كدا
عمر : انا مش عارف والله انا حاولت اوصل كتير بس دي الحاجه الوحيده اللي عرفت اعملها
محمد : تمم اطلع انت وانا هتصرف
خرج عمر من مكتبه وهو في رعبه وكأنه كان في عداد الموت
اما محمد فكان حقا في قمه غضبه وعيونه الخضراء تحولت إلى سوداء تكاد تحرق كل من وقف في وجه امسك هاتفه ليردف بعصبيه : عايزه كل حاجه تخص ****** بعد نص ساعه اكتر من كدا هقتلك
أغلق الهاتف دون أن يسمع رد الطرف الآخر وجلس بفكر وبشده فينا يجب أن يفعله
اما مربم فاستيقظت غير عادتها لتنطر في هاتفها لتجد الساعه ١١ صباحا
مريم بصدمه : اي دا انا نمت كل دا ازاي
قامت مسرعه ارتدت ملابسها وكانت تردتدي بنطلون جينز ازرق وبلوزه سوداء اللون واسعه وجابها الذي زادها جمالا واتجهت الي المستشفى لتدخل مسرعه الي مكتبها فوجدته فارغ جلست مريم حتى هدات قليلا... ومر ربع ساعه واتجهت الي غرفه مريم ولكن قبل أن تدخل الغرفه اوقفها صوت مالك وهو يتحدث مع مريم من الداخل
مالك بحزن : مش هتيجي تاني
البنت بحزن : مش هتيجي ليه
مالك : هتسيب المستشفى خالص هي فكر.....
نظر مالك الي البنت التي كانت تبكي وبشده ليردف : انتي بتعيطي لي الوقتي
البنت ببكاء : لاني حبيتها اووي و هي سبتني ومشت
مالك : متقلقيش ي حبيبتي انا معاكي ومش هسيب
ليقاطعه صوت دق الباب ليردف : ادخل
فتح الباب ثواني ودخلت مريم لتردف.. : اخبار دكتورتنا الصغننه ايه
البنت بسعااده : ماامااا
جرت البنت سريعا من سريرها الي مريم فنزلت مريم الي مستواها لتردف بابتسامه : اخبارك ايه ي حبيبتي
البنت ببكاء : متمشيش تاني.. انا هتعب من غيرك
مريم بابتسامه وهي تحتضنها : هشششش... هشششش متقوليش كدا تاني
البنت بشهقات من وسط بكائها : هتسبيني تاني؟
مريم بهدوء : مستحيل اسيبك
ثم وجهت نظرها الي مالك الذي كان في قمه صدمته عندما رآها لتردف : مستحيل اسيبك نهائي دا مكاني ومش هسيبه ابدا متخفيش وانا معاكي
نظر لها مالك بصدمه وحب شديده ليردف بلهفه : يعني انتي مش هتسيبي المستشفى
مربم بهدوء : لا ي دكتور اسيب مستشفى ايه دا مكاني ودا شغلي
ثم تابعت بهدوء : ودا مستقبلي
مالك بسعاده غامره : نورتي المستشفى من تاني
اكتفت مريم بابتسامه ثم وجهت ت نظرعا الي مريم الذي كانت تبكي بشده في احضنها لتردف بمرح : اي دا هدومي بقت كلها مايه من دموعك بتجيبي الدموع دي كلها منين
البنت ببكاء : انا بحبك اووي
مريم بحب : وانا كمان ي حبيبتي... متعيطيش علش.....
قاطعها صوت رنين هاتفها ليكون المتصل نور صديقه ملك لتردف بتوتر : مريم انتي فين
مريم باستغراب : في اي ي نور انا في المستشفى
نور بتوتر : مريم ملك فين كلمتها كتير مش بترد.. رنيت على طنط قالت إنها خرجت الصبح للجامعه رحت الجامعه ملقتهاش هناك
مريم زعر.. : مش هناك ازاي انا صاحيه متأخر النهارده ومشفتهاش قبل ما امشي ولا حتى ماما
نور بخوف : انا خايفه يكون حصلها حاجه بعد ما شافت اللي على النت
مريم بعدم فهم : اي هو اللي على النت
نور : انتي متعرفيش
مريم بقلق : اخلصي ي نور ملك مالها قلتلك صحيت متأخر اوووي وممسكتش الفون...
نور : ملك تريند اول عالمي هي ومحمد وآدم
مريم بصدمه : نعم
لاحظ محمد صدمتها تلك وتوترها ليردف بخوف : في اي ي مريم
مريم : تريند ازاي ي نور
نور : افتحي توتير وانستجرام وانتي هتعرفي
مريم : طيب استنى
فتحت مريم انستجرام لتجدها فعلا تريند اول عالميا هي ومحمد الادهم في علاقه حب بينهم
مريم بصدمه : لا يمكن كل ده
مالك بخوف : في اي ي مريم
اغلقت مريم الهاتف في وجه نور ثم خرجت مسرعه الي مكتبها تبعها مالك الذي قلقا عليها ليردف بخوف : مالك ي مريم
مريم بخوف : ملك مش في البيت ولا في الجامعه ولا هنا ولا بترد على تليفونها
مالك : طيب حاول يرني انتي عليها
حاولت مريم الاتصال لها ولكن بلا فائده
مريم بتوتر : مش بترد
ثم تابعت بعصبيه : ازاي تريند زي دا يطلع كداا
مالك بعدم فهم : تريند! تريند ايه
مريم : دا
وضعته امام عينه ليردف بصدمه : دا مدير المستشفى بعد دكتور وليد
مريم : اه هو
مالك : طيب اهدي اكيد هتلاقي حل
مريم : انا لازم الاقيها... ملك غبيه وممكن تعمل حاجه غلط.. انا هروح للمدير واعمل اعتذار وامشي اشوفها فين واكلم بابا أبلغه
مالك : تمم وانا جاي معاكي انا كمان مش هسيبك لوحدك
مريم : لا لو سمحت خليك هنا
مالك باصرار : اسكتي ي مريم مش هسيبك
خرجت مريم وهي في طريقها الي مكتب النمر لاتصل بوالديها الذي حكت له ماحدث لتقف أمام مكتب محمد الادهم وتردف بخوف : يعني اي ي بابا وليد ملك هتكون راحت فين بعد اللي حضرتك شفته الصبح ده
في هذه الاثناء كان محمد قد اتجه الي المستشفى وسمع ما قالته مريم ليردف بصدمه : ملك فين
مريم بانتباه : كنت عايز....
قاطعها محمد بعصبيه ليردف بصوت عالي جعل جميع من في المستشفى يسمعه : ملللللك فيييين
مريم : مش عارفه مش في البيت ولا في الجامعه ومش بترد على التليفون
تركها محمد وجرى خارج المستشفى ركب سيارته وهو لا يدري أين سيذهب ليقاطع غضبه وسرعته تلك صوت رنين هاتفه ليردف : هاااا عملت ايه
الشخص بتوتر : انا لقيته ي فندم وعرفت عنوانه في اسكندريه
محمد بعصبيه وخبث : تاخد الرحاله واطلع تجيبه بسرعه حالا والاقيك بيه في القصر وانا هربيه
أغلق معه الهاتف دون انتظار سماعه ليهدا قليلا ليردف : كدا مفيش حاجه غلط غير ملك بس وانا عارف هلاقيها فين
اتجه محمد الي وجهته الذي كان متأكد من تواجد ملك بها ليدخل وهو ينادي عليها بصوت هادئ : ملك... ملك
صدمت ملك من الصوت التي سمعته... وجدهاا محم تجلس على مقعد طويل تسند راسها عليه وتفكر بشده ووجهها شاحب الأسود.
ملك بهدوء : ممكن اعرف انت بتعمل ايه هنا
محمد : انتي هنا ليه والدنيا كلها مقلوبه عليكي...
ملك بهدوء : ممكن تسبني لوحدي ومتعرفش حد مكاني.
محمد : ليه
ملك : عايزه ابقى لوحدي شويه لو سمحت.
محمد بشرود : مستحيل.. مستحيل اسيبك لوحدك.. انت لو تعرفي انا كنت حااسس باي........
ملك بتساؤل : ليه كل داا... كنت هتقول ايه تاني
محمد بجمود : انتي هناا ليه الوقتي
ملك بهدوء : انا قلتلك اني عايزه اقعد لوحدي اتفضل لو سمحت
نظر لها محمد بعصبيه شديده ... لتردف قبل أن يتكلم : من غير ما تتعصب انا حرفيا مش قادره اتكلم حرف واحد ولا قادره اتناقش معاك في اي حاجه اتفضل لو سمحت بدل ما حاجه تانيه تحصل
هدا محمد قليلا من ثورته تلك ليردف : هعرف مين اللي قال الكلام الفاضي ده متقلقيش
ملك.... : متقلقش انت مش خاايفه
محمد : مش خايفه اي ي بنتي دانتي ميته من الخوف
ملك بعصبيه : لا مش خايفه واتفضل اطلع براا
محمد بسخريه : انتي بتطرديني براا
ملك بتحدي : اعتبرها كدا واتفضل اطلع براا
محمد : بلاش كدا علشان هتزعلي
ملك باستغراب : هزعل ازاي
وقبل ان يجيبها رن هاتفه ليردف بجمود : عملت اي
.... : جبناه باشا
نظر محمد لملك وابتسم بخبث فتراجعت هي للوراء ليردف بصوت كفحيح الافعى : محدش يلمسه وانا هاجي انا اشوفه
.... : تحت امرك
أغلق معه الهاتف وهو يتوعد له بشده.. نظر أمامه فوجدها تنظر لها بدهشه كبيره
ملك بفضول : ممكن اسالك سؤال
محمد بهدوء : هااا
ملك في نفسها : دانتا انسان مغرور بصحيح ومعرفش نافخ نفسك كدا على اي
محمد بهدوء : ابوا انا هفضل كدا على طول عجبك غروري دا
نظرت له ملك بصدمه ليردف هو بضحك : شوفتي بقااا اني عارف كل حاجه ازاي
ملك بهدوء : طيب انت كنت بتتعصب جوا وبتقول انا اللي هعرفه وم...
محمد بهدوء مميت : دا اللي طلع التريند بتاع الصبح دا
ملك بصدمه : دا بجد.... مين.. مين هو... عرفتوا امتى
محمد بثقه : انا لو عايز اعرف اي حاجه لو في سابع ارض بعرفها
كانت ملك تلعنه بداخلها ليردف هو بعصبيه : بطلي تشتمي علشان هزعلك مني أووي
ملك بهدوء : احنا راحين فين
محمد : عندي القصر
ملك بشهقه : نعم.. عندك في القصر ليه نزلني.. نزلتي ملكش دعوه بيا بلا عندي في القصر
محمد بضحك : اهدي ي غبيه متخفيش هوديكي القصر
ملك عصبيه : مانا عارغه انك هتوديكي القصر نزلني ي بني لو سمحت لان انا بدأت اخاف منك على فكره
محمد بضحك : تخافي مني ايه بطلي تخلف انا لو عايز اخوفك كنت خوفتك من بدري...
ملك : سبني هتخدني معاك قصرك ليه
محمد بضحك : متخفيش ي ستي مش هخطفك هناك
ثم تابع بجديه وهو يحاول ان يطمئنها : متقلقيش وانا معاكي والله مش هخلي اي حاجه او ايه حد يضرك
ملك : طيب وخدني هناك ليه
محمد : علشان الكلب اللي طلع التريند بتاع الصبح
ملك بهدوء : طيب سبني وانا هروح انا
انطلق محمد بالسيارته ليردف بهدوء : انا قلتلك متخفيش وانا معاكي
صمت ملك و أكملوا طريقهم حتى وصلوا للقصر
اما مريم في المستشفى فكانت في حاله توتر شديد كانت تتحدث مع والدها في الهاتف : ازاي يعني ي بابا هتكون فين يعني
وليد بهدوء : متقلقيش ي مريم انا عارف ملك فين
مربم بصدمه : وسايبنا من الصبح ي بابا
وليد : انا معين حراسه علي اختك بالذات علشان حازم وانا عارف هي فين متقلقيش
مربم : طيب هي فين نطمن عليها اروح لها طيب
وليد : ملك لازم تفضل لوحدها شويه سيبيها ومتقلقيش يلا سلام الوقتي لان عندي شغل
مريم بشرود : تمم
دخل مالك باب الغرفه وهو يحمل كوبين من العصير واردف بهدوء : هاا طميني
مريم : بابا عارف مكانها
مالك : طيب اهدي بقا خلاص.. مش هيسيب بنته في مكان خطر وهيسكت
مريم : انا خايفه عليها اووي
جلس مالك أمامها ووضعها كوب العصير واردف بحنان : طيب اهدي كدا واشربي العصير ده
مريم باعتراض : لاا مش عايزه مليش نفس
مالك بابتسامه : مفيش لا ي مريم... يلا
مريم بنفي : مش عايز...
مالك بمقاطعه : لا مش خلاص انتي مش شايفه وشك عامل ازاي وشك لونه مخطوف وشكلك مرهق اوووي
نظرت له مربم بحزن كبير وهي تود البكاء فنظر لها مالك بابتسامه ليردف : متقلقيش هتبقى تمم والله
مريم بابتسامه : شكرا
اخذت منه العصير وانتهت من تناوله ليردف مالك بابتسامه عاشقه : هااا احسن الوقتي
مريم بهدوء : الحمد لله
ثم تابعت بابتسامه : شكرا
مالك : على ايه
ثم تابع بجديه : مريم كنت عايزك في موضوع
مريم باستغراب : موضوع ايه
مالك بتنهيده : مريم انا بحبك بجد وفع...
قاطعته مربم بجديه : مالك لو سمحت مش وقته الكلام ده ومش مكانه
مالك : لا وقته ي مريم وقته ومكانه.. انتي ليه مش راضيه تصدقي حاجه زي دي.. مش راضيه تصدقي اني فعلا مش قادر على بعدك كدا وعلى تجاهلك دا.. انا لما قلتلك على ملك كنت بقول علشان اشوف رد فعلك بس اذا هتفرحي ولا هتزعلي ولا هيبان غيرتك بس انتي فاجئتيني لما قلتي خد ميعاد من بابا واتقدملها..
مريم : مالك لو سمحت خلااص
مالك بعصبيه : لا ي مريم مش خلاص انتي ليه مش قادره تصدقي انا من اول ما شفتك والله فعلا انا بحبك معرفش ليه وازاي وامتي بس دا اللي حسيته يوم الحادثه اللي حصلت شفت خوفك عليا ودا اللي زود حبك في قلبي اكتر ولما سمعتك وانتي بتكلمي نفسك يوم ما قلتلك على ملك كنت انا تحت وبحاول اكلمك بس اتفاجئت من كلامك انتي بتحبيني وبتعاندي ي مريم ليه بتعاندي وتتعبي نفسك وتتعبيني معاكي
مريم بعصبيه : انا مش بحبك ي مالك.. انا مفيش عندي فرصه احب اصلا.. انا مش هينفع احب انت انت قلت انك بتحب ملك وملك اختي وفرحتها من فرحتي واتمنالها الخير كل...
مالك بغضب شديد : انت ايه قلتك مش بحب ملك... انا شفتها امتى او فين علشان احبها... انا قلت كدا علشان اشوف رد فعلك انتي مش اكتر... ليه مصممه تعذبيني جنبك وخلاص انت كدا يعني فرحان..
قاطع حديثهم هذاا صوت طرق الباب ليكون الطارق ممرضه
مريم بحمحمه : احم.. ادخل
الممرضه بهدوء : الاشعه اللي حضرتك طلبيتها جاهزه ي دكتوره
كانت الممرضه تتكلم وهي تنظر لمالك بشئ من الإعجاب او غيره فهو حقاا وسيم ويجبر اي فتاه الي تأمله
التفتت مريم الي الممرضه لتجدها تنظر لمالك بطريقه تدل على إعجابها به لتردف مريم بعصبيه : تمم اتفضلي انتي
لم تنتبه إليها الممرضه لتردف مربم : : قلتي اللي عندك اتفضلي امشي
استوعب مالك الموقف الذي حدث وراي غضب مربم الواضح
الممرضه باحراج : احم.. بعتذر... بعد اذنك
خرجت الممرضه ورات مالك واقف أمامها يبتسم في نفسه قامت مريم من مكانها واتحهت لعملها ولكن واقفعا مالك بهدوء : لسه مخلصنااش كلامنا
مريم بعصبيه :مفيش كلام تاني بينا
مالك بخبث : مااشي ي مريم براحتك انا نازل اشوف حد تاني حتى لو الممرضه الي كانت هنا دي على الاقل عينها مني ومش هتتعبني معاها
كادت مربم ان تنفجر من الغيظ وداخلها تلعن تلك الممرضه وتلعنه هو الاخر حاولت أن تخفي عصبيتها تلك لتردف بهدوء : اه صح على الاقل عسوله شويه وعينها ملونه اتفضل يلا روحلها
كاد مالك ان ينفجر من الضحك ولكنه تمالك نفسه أمامها ليردف بهدوء : تمم انا هروح لها يلا بااي
خرجت عده خطوات فاوقفته مريم لتردف بعصبيه : استنى
التفت مالك إليها ليردف : هاااا
مريم بجديه : اظن ان دي مستشفى مش مكان للتعارف... في مريض في العنايه المركزه افحصه ضروري و شوف التحاليل المطلوبه وياريت تبلغني بعد اذنك ي دكتور
خرجت من الغرفه و دخل مالك في نوبه من الضحك ليردف قائلا : وحياتك عندي للازم اخليكي تحبيني زي واكتر كمان ي بنت دكتور وليد
اتجه هو الاخر الي عمله
أنت تقرأ
عشق ولد من كبرياء "مكتمله"
Misteri / Thrillerواني احبك حبا انت تجهله.. ما بال قلبك لا يعرف حبي له؟!...هل تعلم اني عندما احادثك.. يرفرف قلبي منبسطٌ ومبتهجٌ.. ربااه اني احبه حبا كأنما... لم احب احداً مثلما أحببته..!
