البارت السابع والعشرون

852 25 3
                                    

# البارت السابع والعشرون
# من روايه
# عشق ولد من كبرياء #بقلم ملك الكفراوي
# متنسوش الفوت والشير
_ البارت طويل اووي اهو ومدلعاكم اخر دلع واحداث كتير...افتكروني بقاا في الاخر.. 😂😂_
*****************************
انتهت تلك الاغنيه لتعلن عن فصل تلك اللحظات التي مرت عليه لسنوات ولكنها لم تكن سوا عده دقائق او ربما لم تكمل ايضاا... علا الحفل بتصفيق حااار من الجميع... وارتفعت اغنيه لتعلن عن رقصه للأب وابنته فقط...امسك مالك بيدها ووقف أمام والدها ليردف بمرح : ٣ ثواني بس علشان بغير.
وليد بضحك : هههه دي بنتي ي دكتور... يعني ممكن ارجع في كلاام
رجع ماالك للخلف ليردف بمرح  : اتفضل ي باشا
ضحك وليد ومريم ومن ثم امسك والدها بيدها وبدء بالرقص معهاا ليردف بحب : خلااص هتمشي وتسبيني بعد العمر داا كله... أجمل عروسه اشوفها في حياتي.. ومش هشوف في جمااالك... مهما حصل بينك وبين جوزك... بيت ابوكي مفتوح ليكي في اي وقت بدون اي تفكير... هفضل زي مانا بابا... ومفيش حد هيقدر ياخدك مني.....مش بعد ما كبرت وبقيتي دكتور اد الدنيا يجي جوزك وياخدك ويمنعك عني... ابداا.. انتي بنتي وروحي...
كاانت تستمع اليه والدموع تترقرف في عيناها... بالطبع موقف مثل هذا بالتأكيد سيتم تصويره من قبل الصحافه... انتهت الاغنيه وبمجرد انتهائها وضع يدها في يده ليردف بصوت يكاد يكون مسموع للكل... وقف مالك ومريم والجميع أمامه باستغراب.. جاهد محاوله كبت دمعته ليردف بثبات اعتاد عليه : النهارده حته من روحي بتروح بعيد عني... بنتي... وقبل ما تكون بنتي فهي صحبتي... اللي مشفتش ولا هشوف في حنيتها وطيبتها ورقتهااا... خير السند لياا في الدنيا... نبض قلبي وروح فؤادي... الراحه في الحياه ... وطريق لجنتي في الاخره... خير الابنه والصديقه...
نظر لمالك التي تقدم منه ليكون على مقرب كاافٍ منه.. وضع يديهما معلا ليردف بسعاااده : وخير الزوجه بإذن الله... سلمتك النهارده أغلى حاجه عندي في حيااتي... بل تكاد ان تكون كل حياتي اصلا...
قبل راسها بحنان وسط دموعها التي لا تستطيع أن تمنعها من كلمات والدها... احتضنها بسعاااده عامره.... قبل راسها ليردف بصوت يكون مسموع آمالك فقط : بنتي معااك.... إن دمعه واحده نزلت من عيناها مش ممكن اسامحك ابداا
ماالك بابتسامه :  دي في عيني ي دكتور...
احتضنه مريم ببكاء ومن  ثم قبلت يده... وضع يدها بيد زوجها ومن ثم اتجه الي ابنه ليردف له : طبعااا انت كفيل عن نفسك بس مراتك زيها بالظبط... تسمحلي ولا حضرتك بتغير
احمد بمرح : خد راحتك ي حاج
اتجهت معه للرقص مره اخرى ولكن هذه المره مع حماها... والد زوجها...
وليد بابتسامه : انتي زي بناتي واكتر وربنا شاهد على كلامي... واثق فيكي ثقه عمياء على انك تقدري تحافظي على ابني وذريته انشاء الله... وفي أي وقت هتحتاجيني فيه انا هكون موجود بإذن الله أن ربنا طول في عمري... ربنا يحفظك ي بنتي ي رب ويوفقك ي في حياتك
روان بدموع : ربنا يخليك ي عمو... مش عارفه اقول لحضرتك ايه... بس بجد حضرتك ونعم الاب... ربنا يطول في عمر حضرتك ي رب
قبل وليد جينها ومن ثم وجهها الي زوجها مره اخرى...

عشق ولد من كبرياء "مكتمله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن