#بارت التاسع والثلاثون
#من روايه
#عشق ولد من كبرياء# بقلم ملك الكفراوي ❤️ "
#فوت وشير وكومنت ي قمرات
***************************
احضر جون لها ماء سريعاا بارتباك وسكبت القليل منه على وجهه... فتح هو عيناه بوهن شديد فوجدهاا امامه... قام بفزع كبير ليردف بصدمه : انتي بجد... ازاي... انتي ميته...
ملك باستغراب : ميته؟... هو حضرتك تعرفني؟ انت بتعاني من مشاكل صحيه علشان تقع كداا
محمد بلهفه : دي نبره صوتك فعلاا... انتي عايشه... ازاي...
ملك بعدم اهتمام : انا مش فاهمه حضرتك بتتكلم عن ايه... بس خلي بالك من نفسك لان شكلك تعبان اووي
قاامت من مكانها سريعاا وقبل ان يتحدث بحرف تركته واتجهت سريعاا...
تركته ملك سريعاا واتجهت الي السياره هي وجون وانطلق الي وجهتهم... أما هو فما زال في صدمته... هي فعلاا ملك... ام فقط تشبهها.. اتجه سريعاا الي سيارته بعقل شاارد تماما...يفكر في تلك النسخه التي تشبهاا
وبعد ساعات في المجمع الثلاثي لشركات النمر والدمنهوري والزين... كاو يجلسون في انتظار الرابع الذي سينضم إليهم .. ليردف محمد بغضب : من البدايه مفيش احترام للمواعيد... يبقى فيما بعد ايه...
.... : انا في ميعادي ي محمد باشا...
التفوا جميعاا الي الصوت ليجده تلك الأنثى الجباره واقفه أمامهم... توسعت أعين الجميع من الصدمه ومن بينهم محمد... اماا وليد فلم يصدق عيناه... قام من مكانه سريعاا ليردف بصدمه : ملك....
اما مريم فكانت صدمتها مختلفه كثيرا عنهم... جميعهم زهلوا منها وهي حيه... اماا مريم فكانت صدمتها تعدت جميع الحدود... لم تتوقع أن الفرد الرابع سيكون اختها... كما انها ايضاا زهلت من ملابسها... ف اختها لم ترتدي مثل هذه الملابس مطلقااا... فكانت ترتدي فستان قصير للغايه من اللون الأبيض... مع خصلات شعرها التي مازالت كما هي...سارت هي بثقتها المعهوده وخلفها جون..
وليد بصدمه : مش معقول تكون دي ملك...جون... دي ملك فعلاا
مريم بهمس : هي ملك ي بابا...
وليد بصدمه : .. ازاي... ملك ماتت
مريم بهمس : اهدي ي بابا... دي ملك الدمنهوري... بس الدكتوره... وملك بنتك بردو... بس فاقده الذاكره.. بعد الاجتماع هعرف حضرتك كل حاجه...
مالك بزهول : مش معقول... متغيرش... زي ماهي...
وليد بهدوء..: اتفضلي ي دكتوره...
جلست ملك وبجانبها جون.. وجلس الجميع... فاردف وليد بابتسامه مرتبكه : حمد لله على سلامتك ي حبيبتي... اقصد ي بنتي...
كان صوته مألوف بالنسبه إليها... صوته الملئ بالحنان والأمان التي اعتادت عليه... اغمضت عيناها بقوه لظهور لقطات تظهر وتختفي أمامها... اردفت ثبات : شكراا لحضرتك...
جون بهدوء وهو يوجه حديثه لمريم... : دكتوره ملك الدمنهوري... المسئوله عن شركات و مستشفيات الدمنهوري في كندا وتركيا وامريكا... ولأول مره هشتغل في مصر..
محمد بحده : ومين حضرتك...
ملك بابتسامه رسميه : مدير أعمالي...
نظرت ملك للمكان حولها وهي تشعر انه مؤلوف لهاا... وقعت عيناها على تلك الغرفه التي جعلها لها في مكتبه حتى تكون معه معظم وقته نظرت لها مطولا.... ظهرت لها صوره وسرعان ما اختفت...
جون : نتكلم في الصفقه
ملك بابتسامه : سمعت كتير عم مجمع شركتكم... وعرفت تاريخكم من سنين... إن الدكتور وليد رجل الأعمال المشهور ومن افضل دكاتره على مستوى العالم... محمد باشا الادهم... او ممكن اقول النمر... بمجموعه شركات ومستشفياته... قوته واسمه... درست طب بس متشتغلش كمهنه بيه... ومن ست او سبع سنين بدأت تاني وبقيت من أفضل الدكاتره...
نظرت الي مريم التي وجدت الدموع متجمعه في عيناها تمنعه بصعوبه... شعرت ملك بالم كبير يسيطر عليها ولا تعلم ما السبب... عقلها به الكثير من الاضطرابات.. اردف بهدوء وهي تنطر الي مالك.. : دكتور مالك ودكتوره مريم بشراكه في شركات الزين... اللي قدرت تحققها بفتره قصيره جدا مع زوجتك اللي في نفس مجالك... علشان كدا اكبر صفقه ممكن تحصل في العالم هتكون معاكوا... بما ان حضراتكم من أفضل واكبر تكاتره في العالم وفي الشرق الاوسط...
وتم الاتفاق بينهم على ميعاد محدد لمقابلتهم لتكون على علاقه قويه بهم.. خرجت ملك من الشركه وهي تشعر بشعور غريب... نظرات الموظفين لها... وما تفوه به محمد... قلق جون... الصور التي تظهر وتختفي.. استندت بجسدها على السياره ونظرت للشركه لتردف باستغراب : ليه حاسه ان المكان مؤلوف لياا... ليه حاسه بؤلفه معروفه بين الناس والمكان دا...
رأت مريم تمشي من بعيد بشرود وهي تستعد للرحيل وتزيل دموعها التي نزلت من عيناها سريعاا... وطبعاا شعورها بالاخوه تغلب عليها. ....اتجهت إليها سريعاا لتردف بسرعه : دكتوره مريم....
توقفت مريم علي صوتها سريعاا فاردفت بهدوء : دكتوره ملك... لسه هناا؟
ملك بابتسامه : اهاا... ممكن سؤال لو مفيش فيها تطفل..
مريم بتأكيد : اكييد...
ملك بتساؤل : ليه عينك في لمعه حزن كداا... كنتي مضايقه جدا واحنا جواا
نظرت لها مريم بدموع تجري في عيناها... فأتى في بالها فكره سريعاا وهي تنوي تنفيذها حتى تعرفها على اخر امل يمكن ان يعيد ذاكرتها... فاردفت بحزن رائف : مش قادره اتكلم دلوقتي فعلاا...
ملك : انتي تعبانه...؟
مريم : لاا...بس مش قادره اتكلم بس
ملك باحراج : اسفه لو تطفلت عليكي بس لفتي انتباهي بس..
مريم بمقاطعه : متتاسفيش... اممم... ممكن اقابلك بالليل...
ملك باستغراب : لييه؟
مريم بابتسامه : هعرفك حاجه عن شغلناا دا.. وخاصه حاجه خاصه بشركات الادهم...
نظوت لها ملك بشك كبير ولكنها انصاعت لها في النهايه لتردف بايماء : تمم.. بعد اذنك...
مشت ملك سريعاا هي تشعر بغموض يدور حولها... ركبت سيارتها ولحقها جون وانطلق الي وجهتهم...
*****************************
أنت تقرأ
عشق ولد من كبرياء "مكتمله"
Gizem / Gerilimواني احبك حبا انت تجهله.. ما بال قلبك لا يعرف حبي له؟!...هل تعلم اني عندما احادثك.. يرفرف قلبي منبسطٌ ومبتهجٌ.. ربااه اني احبه حبا كأنما... لم احب احداً مثلما أحببته..!