البارت ٢٣
من روايه
#عشق ولد من كبرياء # بقلم ملك الكفراوي
******************************
استيقظت هي صباحا على صوت والدتها التي اشتاقت إليها وبشده بعد غياب طال عده سنوات...
والده روان : اصحى بقااا ي حبيبتي..
روان بنعااس : شويه كماان ي ماما
الام : يلا ي روان
قامت روان من مكانها وجلست على السرير أمام والدتها لتردف بابتسامه.. : كنتي وحشاني اووي ي ماما
الام بحنان : وانت كمان والله ي حبيبتي مش عارفه السنين دي كلها عدت عليا ازاي
روان بابتسامه : خلاص... خلاص هفضل هنا على طول تاني
الام بابتسامه.. : يلاا ي حبيبتي
قامت روان من مكانها اتجهت الي الحمام وارتدت ملابسها هي ووالدته واتجهت بسيارتها الي منزلها الجديد نزلت من السياره لتردف الام بدهشه : دا هيبقى بتنا؟
روان بابتسامه : هيبقى بيتك.. تعااي ندخل يلاا دورت كتير علشان الشقه تعجبك يرب بعد التعب ده تكون دي المناسبه
الام بابتسامه : على فكره اي مكان هيبقى كويس بس المهم متبعديش عني تاني
روان... :مش هبعد تاني والله انا معاكي اهو.... يلا بقاا ي ماما ندخل... متحمسه اشوف رده فعلك
اومات لها الام وصعدت الي الشقه التي كانت رائعه للغايه
الام بفرحه : حلوه اووي
روان : يلا ي ستي ندخل اوريكي الشقه..علشان تشوفيها...
دلفت الام الى الشقه لكي تراها وبالفعل أعجبت بها كثيرا..
دلفت الي الداخل لتردف بمرح : بصي بقاا انا داخله انام وانت كدا أو سمحت انا مكلتش اكل كويس بقالي سنين فاطبخيلي كدا اكل حلو
الام بابتسامه : من عنيا... نامي شويه علشان شغلك
اومات لها روان واتجهت الي غرفتها لتجد اتصال من أحمد لتردف بسعاده : صباح الخير
احمد : صباحك عسل ي رورو... اخبارك اي واخبار طنط ايه... عفوا اقصد حماااتي
روان بابتسامه : الحمد لله تمم اووي لسه واصله الوقتي
احمد باستغراب : واصله فين
روان : الشقه الجديده
احمد : اه صح ابعتي اللوكيشن بسرعه
روان : ليه في ايه
احمد : يووووه تااني... قلت علشان اطمن عليكي
روان : مااشي خلاص هبعتهولك اهو
احمد : انا وعدتك وعد وهنفذه قريب اووي
روان باستغراب : وعد؟... وعد ايه
احمد : سلام ي رورو
روان بسرعه : احمد... احمد استنى
أغلق الهاتف ليبتسم بفرحه شديده بينما هي كانت ان تنفجر من الغضب ولكنها سريعا ما غطت في نوم عميق
*****************************
على الناحيه الأخرى في قصر الادهم استيقظ كعادته دلف الي حمامه الخاص في تلك الغرفه... ارتدي ملابسه فكان يرتدي بدله من اللون الكحلي وقميص ابيض... أظهر عضلاته الرائعه صفف شعره باحترافية... وضع عطره المميز ونزل الي الاسفل في هذا القصر العريق ليوقفه صوت تلك الفتاه التي تشبه كثيرا شكليا ولكنها مختلفه عنه تاما في الطباع
ياسمين بابتسامه : صباح الخير ي ميدو
محمد : صباح الخير ي سوو...اخبارك اي كداا... سوري كت م
ياسمين بحزن مصطنع : عايزه اخرج ي محمد
محمد بحنان : ياسمين انا خايف عليكي
ياسمين بتزمر : انا مش صغيره ي محمد محتاجه اخرج وكمان عايزه اشتغل
محمد بجديه وصت عالي نسبيا : مفيش شغل ي ياسمين
ياسمين بحزن : طيب ليه .... انا مش هضيع كل دا من عمري ي محمد
محمد بهدوء : انا قصرت معاكي في حاجه
ياسمين مسرعه : مش قصدي كدا والله بس يعني... محمد انا عايزه اعمل كياني لوحدي بعيدا عنك وعن اسمك... عايزه ياسمين الادهم بعيدا كل البعد عن محمد الادهم ونفوذه
محمد بهدوء : مفيش شغل ي ياسمين يلا على فوق
ياسمين برجاء : علشان خاطري ي محمد اي الماانع في اني اشتغل
محمد بهدوء : ي حبيبتي أعدائنا كتير واول مصدر هيفكروا يلوا دراعي بيه هو انتي.. على الاقل عمر رااجل وبيعرف يتصرف لكن مش هضحي بيكي ي ياسمين
ياسمين : عارفه انك خايف عليا بس دا مستقبلي
محمد بجديه : مع السلامه ي بشمهندسه... سلام
تركها واتجه للخارج متجهاا الي شركته بطلته الساحره وتركها هي بالداخل تكااد تنفجر من الغضب.... اتجه الي شركته نزل من سيارته بعدما فتحها حاارسه...نزل بطلته الطاغيه الي تحبس الأنفاس صعد الي مكتبه تحت نظرات الجميع الذي اعتاد عليها... دلف الي مكتبه وجلس بشموخه المعتاد... ثوان واتجهت اليه لمياء بعد امر منه...
محمد بجديه : اكدي على عقد صفقه امريكااا وبلغيهم هناك بكل حاجه
لمياء : تمم... عمر بيه كاان بيراجع الصفقه امبارح والملف موجود هناك
محمد بجديه : تمم... اتفضلي...
اومات له لمياء ومن ثم خرجت من مكتبه ومن ثم دلف عمر بوجه مرهق
محمد باستغراب : مال وشك كداا
عمر : مفيش شويه ارهااق بس.. ميعاد الصفقه اتحدد
محمد بهدوء : انت هتروح هناك المره دي
عمر باستغراب : اروح امريكااا... ليه كداا
محمد : لازم تروح انت هيبقى في فرع تاني لشركاتنا هنا ولازم انا أدير دا كويس غير المستشفى الجديده
عمر : بس انا مش عايز اروح
محمد بجديه : انا مش باخد رايك ي بشمهندش.... اتفضل علي مكتبك واعمل حسابك في الكلام كويس
عمر : تمم ي محمد باشا
خرج عمر من المكتب بعقل منشغل ولكن ليس بكلام أخيه.... ولكن مشغول في تلك الفتاه لحبه هو من احبها منذ أن رآها.. نعم هو عرف الكثير من النساء من قبل ولكن كانت هذه هي الأولى والاخيره التي نبض قلبه باسمها ومن بعدها لم ينظر لفتاه قط ولكن هيهات هذا الحب يضيع الان
***************************
اماا في منزل وليد الدمنهوري... استيقظ الجميع صبااحا بجو مليئ بالحب والحنان دلفت الام الي غرفه ابنتها الصغرى وبنفس الوتييره المعتاده
الام بنفااذ صبر : انتي اسمك غيبوبه اصلا
لم تجب عليها ملك لتردف الام بعصبيه : ملااااااااااااك
ملك بهدوء : خلاص ي ماما... صحيت.. نفس الموضوع كل يوم مش عااارفه اي المانع في اني اناام زي الناس
الام بعصبيه : الناس بتنام بدري وتصحى بدري... انتي بتنامي الصبح وبتصحي بعد نومك بساعتين بس
ملك : طيب خلاص بقاا يبقى تسيبيني انام زي الناس ي ماما
الام بعصبيه : ي وليييييييييد
ملك بضحك : نادي على بابا كماان ي ماما يللا... اصلا بابا قلبي ويخليني انام
..... : مش كفايه كدا بقاا البيت كله صحي على صوتها وهي بتصحيكي...
التفتت الي الصوت لتردف ملك بحزن مصطنع : اي دا ي بابا حضرتك المفروض تقف معايا
الام بضحك : يلا ي بنت ابوكي قومي... كله من دلعه فيكي
وليد : اعيش وادلعها كمان ي حبيبتي
ملك باستفزاز : شفتي بقاا ي رنوش
الام بعصبيه : ماااشي ي ملك... انا هربيكي من اول وجديد
ملك بضحك : ربي ولاد مريم بقاا ي ماما بنتك هتتجوز خلاص.....
الام : انا اتكلمت معاها امبارح بالليل بس قالت هتفكر وترد علي وليد الصبح
ملك بمرح : هههه تفكر اي بس ي ماما بنتك موااافقه من وقت ما عرفت اصلا
وليد بجديه : خلاااص ي ملك
ملك : مش قصدي ي بابا... اقصد يعن....
وليد بمقاطعه وحزم : تقصدي او متقصديش ادامك ٥ دقايق وتكوني تحت
نهضت من على الفراش مسرعه لتردف : دقيقه واحده بس
ضحكت الام في نفسها هي ووليد وخرجوا من الغرفه واتجهت ملك الي الحمام لكي ترتدي ملابسها فارتدت jump site ( سالوبيت) جينز وجزاء ابيض وخلفها خصلات شعرها البندقيي الرائع الذي يشبه لون عيناها
أنت تقرأ
عشق ولد من كبرياء "مكتمله"
Tajemnica / Thrillerواني احبك حبا انت تجهله.. ما بال قلبك لا يعرف حبي له؟!...هل تعلم اني عندما احادثك.. يرفرف قلبي منبسطٌ ومبتهجٌ.. ربااه اني احبه حبا كأنما... لم احب احداً مثلما أحببته..!