#البارت الثاني والثلاثون
#من روايه
#عشق ولد من كبرياء #بقلم ملك الكفراوي
# فوت وشير وكومنت ❤️"
****************************
...كاانا كلااا منهم يغط في نوم عميق بعد تعب يوم مرهق استطاع فيه احمد تغيير حاله روان المزاجيه الي حد ما ... استيقظت رواان بتكاسل... وكذلك هو...
لتردف رواان بتكاسل : مش حرام كل داا
احمد بارهاق : تعبتيني حرام عليكي... انتي مجتيش هنا بقالك كام سنه
روان بابتسامه.... : بقالي اكتر من ٤ سنين...
احمد بزهول... : ي بنت المفتريه
نظرت له بحده ليردف احمد مسرعاا : اقصد ي بنت العسل... عايزه تعملي حاجه تانيه...
رواان بنفي... : لااا عايزه اروح
احمد بعصبيه زائفه... : نعم ي روح امك.. احنا جايين هنا واخدين اكتر من اسبوعين اجازه علشان افسحك وتقوليلي عايزه اروح بعد اول يوم...
روان : صدقني مش قادره
احمد بضحك : هههه قلتي كدا امبارح وكنتي زي المجنونه... بقولك.. قومي يلاا ننزل المايه
روان بزهول : مايه... والوقتي كماان؟...
احمد بحماس : ايوا يلاا.. ناخد اليوم من أوله...يلا ي رورو
رواان بفراغ صبر... : طيب خلااص.. حاسه ان الاجازه دي ليك.. انت مصدقت تهرب من شغلك ي أحمد
احمد بضحك : ههه والله ي بنتي بقالي كتير مخدتش اجازه... يلاا بقاا معاكي ي قمر نعمل المستحيل..
رواان بمرح... : افتكر بس انك خدت اجازه بسببي
احمد بمرح : ههههه.. يلا بقاا علشان نفطر... انا جعاااان ي ستي وانتي افشل حد في الطبخ
روان بعصبيه : بقولك ايه انت وخدني وانا كدااا.. هترجع تتآمر عليااا
احمد بزهول : انتي بتتحول كدا ليه... خلااص حقك عليا... يلاا ننزل.. هغير هدومي
روان بسرعه.... : انا اللي هدخل الحمام الأول
احمد بضحك : هههه انتي عبيطه ي بت انتي...
روان بتفكير.... : طب هنشوف مين هيسبق الأول
قامت رواان مسرعه وكذلك احمد.. دلفت رواان الي الحمام لتردف بمرح : انا اللي كسبت... شفلك حمام تاني بقاا...
احمد بضحك : هههه دخلتي من غير هدومك ي شاطره....
رواان بضيق : لا يمكن تكون زوج صالح... طيب هنعمل اتفاق.... نطلع ونجيب الهدوم وبعدين نعمل تاني السباق داا
احمد بضحك : ههههه.. لا ي شاطره انتي خلااص دخلتي ابقى شوفي بقاا هتطلعي ازاي..
روان بضيق... : احمد حبيبي... يلاهطلع اجيب الهدوم ي روحي وهدخل تاني
احمد بضحك : ههههه مش بتثبت ي حبيبتي..
رواان بخبث : بس انا مش بثبتك... انا بقولك الحقيقه...
احمد بخبث هو الاخر.... : خلاااص اتفقنااا.. اطلعي هاااتي هدومك ومش هدخل....
روان بمرح... : قمر قمر مفيش كلاام....
خرجت رواان سريعاا واحضرت ملابسها و اتجهت للخروج مره اخرى... لم تجد احمد في الغرفه لتردف بعصبيه : والله لوريك ي أحمد.. اشبع بالحمام ببعضه...
احمد بضحك : هههه مش هتاخر ي روحي... علشان تبقى تثبتيني اووي
لم ترد عليه رواان واتجهت الي الغرفه الأخرى... وبعد دقائق خرج كلاا منهم.. ذهبوا الي وجهتهم بعد نقاش محمل بالمرح والحب...
*********************
ميرام بصراااخ : زياااااااااااااااد
زياد بفزع : ايه.... آآآآآآه في ايه
ميرام بضحك : قووم ي حبيبي يلاا علشان هتتاخر على شغلك...
زياد بغضب : حد يصحى حد كدا ي ميرااام.. دانتي لو بتولدي مش هتعملي كداا
ميرام بضحك : ههههه.. طب قوم بقاا ي حبيبي...هنزل اعملك الفطار عما انت تكون لبست...
زياد بضيق : مااشي ي ميرام.. لما اشوف اخرتها معاااكي......
نزلت ميرام وهي تضحك بانتصار.. اماا هو فهدا من فزعه واتجه سريعاا الي الحمام.... خرج مسرعاا عندمات سمه صوت صراخها ... شعر وان قلبه يمتزق عندنا سمع صوتهاااا.. نزل سريعاا الي الاسفل ليجدها تفترش الأرض كالجثه الهاامده... اتجه إليها سريعاا بخوف يكاد يقتله... وجدهاا فاقده الوعي..حملها بين يديه وصعد بها إلى غرفتها وضعها على السرير... دب الرعب في جسده عندما لم تستجب له.. فاتصل على الطبيب مسرعاا التي اتي بعد عده دقائق....فحصها الطبيب بهدوء ليردف : هي كويسه الحمد لله... الوقعه ماثرتش على الجنين... هتفوق بعد ربع ساعه...
زياد بزهول... : حنين؟... هي حامل
الطبيب : ايواااا...بعد اذنك...
قام معه زياد حتى غاادر.. عاد الي عرفته مره اخرى بجانبها... مرت دقائق كالسنوات حتى استعادت وعيها مره اخرى... اتجه اليه زياد بلهفه ليردف : انتي كويسه... حاسه بحاجه...
ميرام بتعب : انا تمم... بس...
زياد بمقاطعه : كنتي عارفه انك حامل؟
نظرت له ميرام بدهشه ليردف زياد بعصبيه : كنتي مخبيه عليا ليه.. هااا...
ميرام باستغراب... : أنت بتزعق..
زياد بمقاطعه : ايوا ي ميرام ازعق... ليه خبيتي عليا كل داا... حاامل من امتى...
ميرام : عرفت من اسبوعين...
تنفس زياد بقوه عله يهدأ قليلاا ليردف بهدوء : كنتي ناويه تفضلي مخبيه كدا كتير... كنتي مخبيه ليه اصلاا..
ميرام ببرائه.... : كنت عايزه اقولك في عيد ميلادك علشان افرحك وان....
زيااد بزهول : كنتي عايزه تستنى كماان ٥ شهور... كنتي هتقوليلي ايه لما بطنك تبان... اي عندك انتفاخ....
انفجرت ميرام في الضحك على كلماته هذه.. وكذلك هو الذي ضحك عليها.... لتردف ميرام من وسط سيل ضحكتها : انتفاخ ايه...
زياد بضحك : مش عارف بقاا هي جيت كداا
ميرام بقلق : انت مش فرحان ي زياد
رأي زياد نظره القلق التي في عيناها ليردف بحب : امنيه حياتي أن يكون عندي طفل.. ودلوقتي اتحققت... هيكون عندي حته منك... هيكون عندي الرابط اللي هيقوي اللي بينا...
ميرام بفرحه : يعني انت فرحاان زي مانا كنت فرحاانه...
احتضنها زياد بحب ليردف بسعاااده : متتخيليش فرحتي اد ايه.. بس خوفي عليكي هو اللي شغلني...
ميرام بفرحه : انا كنت مبسوطه اووي لما عرفت وكنت عايزه اعملها لك مفاجئه باي طريقه بس انت كشفتني...
زياد بحب : بعشقك
ميرام : بحبك....
صمت كلاا منهما ليطوف بينهم الحب والعشق الصادق ولكن بطريقه خاصه بهم.....
**********
استيقظت مريم صبااخاا بألم شدي في بطنها... اتجهت الي الحمام سريعااا لكي تفرغ مافي خوفها.. استيقظ مالك هو الاخر بفزع عندما سمع صوتها... اتجه إليها فوجدها هكذااا..
مالك بقلق : خلااص....لسه تعبانه؟....
لم تستطع هي الحديث في تلك الوضعيه... ساعدهاا ماالك كثيرا... فجلس بجانبها ارضااا وظل معها حتى انتهت... غسل وجهها وساعدها على القيام ليردف بقلق... : احسن؟
اومات له براسها ومن ثم خرج بها إلى الغرفه...
مالك بهدوء : تعالي نامي علشان ترتاحي...
مريم بنفي... : لا انا بقيت كويسه... انت اتاخرت على شغلك... وانا كماان
مالك بحده.... : متاخرتش مش هروح النهارده... وانتي كماان مش هتروحي..
مريم بهدوء : لا ي مالك هنروح شغلناا.. انا هفضل كدا ٩ شهور.. مش معقول هفضل قاعده من شغلي وانت كمان قاعد جنبي
مالك بقلق.... : على الاقل النهارده اليوم اللي انتي صاحيه تعبانه فيه اووي كداا
مريم بابتسامه.... : انت عارف ان دا كله طبيعي... انا بقيت تمم وان تعبت هرجع بس مينفعش انا وانت نعطل شغلنا كداا..
قبل مالك راسها ليردف بحب : مش عايز اسيبك وانتي كداا بس...
مريم بمقاطعه : متقلقش انا بخير.. كفايه انك معايا... وبعدين انت مش هتفطر هناا النهارده فقوم يلاا شفلك مكاان افطر فيه..
مالك بضحك : مااشي ي ستي.. علشانك انتي والكائن اللي جواا داا..
مريم بابتسامه... : اطمن متقلقش وانا لو تعبت هرجع...
مالك بغضب... : مش عارف كان هيحصل ايه لو كنتي معايا هناك.. على الاقل هتبقى تحت عيني بدل القلق داا
مريم بضيق.... : يلاا ي مالك قوم شوف شغلك.. يبقى انت وابنك اللي في بطني..
ضحك مالك بهدوء ومن ثم قام وبدل ملابسه واستعد للخروج....
مالك بهدوء : ان تعبتي اتصلي بياا على طول
مريم :......
مالك باستغراب.... : مريم...
مريم بتساؤل.... : هو انت هتفضل كداا على طول...
مالك بعدم فهم : هفضل كداا ازاي...
قامت من مكانها بهدوء واتجهت له لتردف بحب : زي اول يوم شفتك فيه الظبط....اول ما شفتك كنت حسيت بحاجات كتير اووي... بس كنت بعااند نفسي علشان انكرهاا.. بس الحاجه الوحيده اللي مقدرتش انكرهاا هي ان انت افضل اختيار في حيااتي... و الحاجه الوحيده اللي مستحيل اندم عليها في يوم... هتفضل دايما في قلبي وفي عقلي.. هتفضل في روحي.. هتفضل دايما اول حاجه في كل حاجه... هتفضل دايما حبيبي... وابو عيالي بإذن الله....
كاان مالك يستمع إليها وداخله فرحه لا يستطيع السيطره عليهااا... اقترب منها بحب يكبر اكثر فأكثر.. لف يده حول خصرهااا ووضع جبينه على جبينها....اغمض بنيته ليردف بعشق : انتي مكتوبالي ي مريم... يعني انتي الروح.. انتي نبض القلب.. مش ببالغ ولا حاجه بس صدقيني انتي بعدك عني موت....لما بشوفك وانتي بتتوجعي بحس بناار في قلبي.. تعبك الفتره دي وانا عاجز ومفيش في أيدي حاجه اعملها... انتي ضحكتك بتشيل تعب يوم كامل.. عينك لوحدها متاهه... انا ببص فيها بحس اني تايهه.. ليهاا سحر.... من اول يوم شفتك فيه وعينك شدااني... بحس بنور خااص بيكي انتي.. بشوف نفسي فيكي... انتي غيرتي حيااتي... اهم حاجه عملتيها معايا انك قربيتيني منه... كنت دايما بسمع عن الزوجه الصالحه اللي بتشد جوزها للخير.. قربيتيني منه... من صلااه ومن دعاء من كل حاجه...في كل سجده بسجدها بدعي ربنا انه يديمك في حياتي... دلوقتي بقيت بدعي ان ربنا يقومك بالسلامه انتي والبيبي... انتي اختيار اول في كل حاجه... يعني لو حد خيرني بينك وبين اي حاجه بدون تردد انت الاول... هتفضلي دايما في عيني جوهره... حاجه غاليه اووي.. أغلى مما تتخيلي...
رفع وجهه يتأمل وجهها الملائكي الذي صبغ بحمره خجلها ليردف بحب : بقيتي إدمان ي مريومتي...
مريم بحب : انا بحبك اوووي
مالك بهيام... : انا عديت المرحله دي من زماان... انا بقيت مجنون بيكي... بحبك ي مجنونتي...
مريم باحراج : اعتقد انك انطردت من المستشفى كدااا
ماالك بعدم اهتمام... : مش ضروري... انا قلت افضل معاكي النهارده احسن..
كبتت ضحكتها بصعوبه لتردف بحمحمه : مالك.. انت اتاخرت.. بص في ساعتك...
نقل عيناه الي ساعته ليردف بصدمه : اي دااا كله.. لا اله الا الله.. ادعيلي بدل ما انطرد النهارده
مريم بضحك وهي تلوح له بيدها : متقلقش ي حبيبي... هتلحق...
جري مسرعاا واتحه الي عمله بينما هي جلست مكانها تردد كلماته بحب كبير
*************************
أنت تقرأ
عشق ولد من كبرياء "مكتمله"
Mystery / Thrillerواني احبك حبا انت تجهله.. ما بال قلبك لا يعرف حبي له؟!...هل تعلم اني عندما احادثك.. يرفرف قلبي منبسطٌ ومبتهجٌ.. ربااه اني احبه حبا كأنما... لم احب احداً مثلما أحببته..!
