البارت ١٩
من روايه
#عشق ولد من كبرياء # بقلم ملك الكفراوي
********************************
بعد مرور عده ساعات وجاء المساء ولم يتغير كثيرا من الأحداث
استعدت رواان لبدء الحلقه الاولي من برنامجها اليوم
رن هاتفها ليكون المتصل احمد
احمد بابتسامه : القمر جاااهز
روان بتوتر : احمد انا خايغه
احمد بضحك : خايفه من اي ي عبيطه دا حته برنامج مصري مش أمريكي زي ما كنتي شغاله ثقي في نفسك كداا
روان بتوتر : ماهو كلامك ده هو اللي موترني
احمد بضحك : خلاص ي ستي وانا هسكت خالص
روان مسرعه : لا لا خليك كداا
ضحك احمد بشده على كلامها لتردف هي بعصبيه : ممكن اعرف انت بتضحك ليه
احمد بضحك : يعني الوقتي اتكلم ولا متتكلمش
روان بعصبيه : اتكلم وانت ساكت
احمد بضحك : ودا بيتعمل ازاي بقااا
روان : خلاص بقااا
احمد بابتسامه : طيب الحلقه عن ايه
روان بهدوء : الثقه
احمد بحب صاادق : بمناسبه الثقه انا واثق فيكي اكتر من نفسي وواثق من شطارتك وقدراتك جداا وواثق من أخلاقك وواثق انك انتي اللي هتصوني اسمي فعلا
روان بمرح : اي دا كله الواحد هيتغر في نفسه اووي كدا
احمد بعشق : انت مهما اتكلمت عنك بردو مش هيكفيكي حقك
صمت برهه ليتابع بحب : بحبك
روان بخجل : وانا كمان
قاطعهم صوت دق الباب ليكون الطارق احد الموظفين ليردف : جااهزين ي مدام
روان بثقه : تمم اتفضل
ليردف احمد بعشق : عايز نبره الثقه دي تفضل في صوتك ومتخفيش ابدا ثم تابع بمرح كي لا يقلقها : يلا تجهزي وانا مستني اتابع الحلقه
روان بحب : متقلقش هفضل زي مانا
اغلقت معه روان الهاتف ووقفت تنظر لنفسها في المراه لتحدث نفسها بثقه : انت ادها واكتر كمان عملتي كيانك في أمريكا ولازم تعملي كيانك في مصر انتي رجعتي علشان أحمد لازم تثبتي دا ليه ولنفسك و مامتك
نظرت الي المراه برضا ثواني واتجه الي الخارج
دخلت روان الي الغرفه لتجلس بثقه وهي تضع قدم فوق الاخر وهي تستعد البدايه
.... : جاهزه ي
اومات اه روان بثقه لتبدا أولى حلقاتها واول خطوه لتحقيق حياتها في مصرامااا في مستشفى وليد الدمنهوري
كانت مريم تجلس في مكتبها تتحدث في الهاتف
مريم بحزن : ادم انا حاسه بيك والله
ادم بكسره : مش هتحسي بيا... مش دي ملك اللي قضيت عمري علشان اكون معاها بس
مريم بجديه : انت اكتر حد كنت عارف ملك وعارف انت كنت ايه بالنسبه ليها... وكنت عارف ان ملك من صغرها عازله نفسها عن العالم... والموضوع ده زاد اكتر لما انت سفرت وسبتها
ادم باستغراب : زاد ازاي يعني
مريم بابتسامه : ملك فضلت منعزله فتره بعد مانت سفرت ولما بدأت تخرج من اوضتها انا اول حد اتكلم معاها بصتلي وقالتلي... بعد عني وسابني بعد ما كان كل حياتي وبعدها شفت في عينها نظره بمعنى ان انت قفلت اي حب يدخل قلبي... يمكن قبل كدا ملك تكون حبيتك ودا كان ممكن يكون حب مراهقه أطفال كانت لسه صغيره.. يعني بسبب اهتمامك بيها مش اكتر... بس انت لما بعدت عنها الغيبه دي كلها وبدون سابق إنذار ملك فعلا اتغيرت
ادم بحزن : انا فعلا مش عارف اعمل اي الوقتي حرفيا حياتي كلها كانت متوقفه عليها بس مش هقدر اغصبها على حبي ي مريم بس في بعدها نااار حاااسس ان نار جوايا انا بأيدي اشوفها واملي عيني منها بس مش قادر اشوفها قلبي مش مطاوعني اشوفها... ناار ال ٨ سنين اللي فاتوا دول حاجه واللي انا حاسس بيه الوقتي حاجه تانيه خالص فهماني ي مريم انتي كمان ولا لا
مريم بشفقه : حاسه بيك يحبيبي والله
في هذه الاثناء دلف مالك في الغرفه لكي يطمئن عليها ولكنه صدم من ما سمعه منها مع من تتحدث هي وهل هي تحب غيره حتى انها لم تلاحظ دخوله
ادم : خلاص انا هحاول ابدا من تاني هبدا حياه جديده من غير ملك
مريم بابتسامه ولم تنبه الي هذا الذي يكاد ينفجر من الغضب : ودا الصح انا متعردتش اني اشوفك غير قووي متنساش انك مصدر قوه وانا عندي فكره تريحك
ادم : فكره ايه
مريم : لازم نبدأ من جديد بدل ما تسافر وتبقى بعيد تاني خليك قريب معايا احنا محتاجين هنا دكتور قلب وانت عارف ان بابا مش موجود انت كفيل بالموضوع ده وكمان علشان تبقى قريب مني ونعدي الفتره دي سوا
ادم بنفي : لا ي مريم مش هكو...
مريم بمقاطعه : هتقدر هتقدر والله... وانا هفضل جمبك ومش هسيبك وهتعدي الفتره دي وهساعدك
ادم بتفكير : طيب سيبيني كدا اظبط الدنيا الأول واشوف الوض...
مريم بمقاطعه : مفيش تفكير انت هتطلب تقديم هنا في المستشفى حاليا وبكره الصبح يكون أول يوم ليك هنا لازم نبدأ من جديد وانا واثقه فيك
ادم بايماء : تمم ماشي اتولي انتي طلب التقديم ده لان مش قادر اتحرك دلوقتي
مريم : مالك فيك ايه انت تمم؟
ادم : انا بخير بس مرهق شويه
مريم : ادم انا مبحبش اشوفك كداا متنساش أنت مين ي
ادم بهدوء : خلاص ي دكتوره اتفقنا بس كملي انتي بس طلب النقل
مريم بايماء : تمم ي دكتور انا هتكفل بطلب النقل ده ومن بكره بإذن الله اول دوام ليك.. مفيش تأخير
ادم : تممم
مريم بضحك : بس كدا هو دا ادم اللي اعرفه يلا تصبح علي خير لان عندي شغل دلوقتي
ادم : وانتي من اهله ي قمري
مريم بضحك : ياااه انت لسه فاكر قمرك ايه بقاا
ادم بضحك : هو حد ينسى حاجه زي دي انتي قمري وهي حيااتي
مريم بجديه رائغه : ادم روح نام
ادم بمرح : ماشي ي ستي باااي
اغلقت معه الهاتف وقامت من مكانها لتصدم بمن هو واقف أمامها ينظر إليها بصدمه
مريم بصدمه : مالك انت واقف كدا ليه
مالك ببرود : خلصتي كلام ولا لسه
مريم باستغراب : نعم؟
دخل مالك الغرفه وأغلق الباب بالمفتاح ووضعه بجيبه لتصدم مريم من فعلته هذه لتردف بتوتر : مالك انت بتعمل اي افتح الباب
مالك ببرود : مش هفتحه
مريم بعصبيه : مالك افتح الباب بقولك
مااالك بعصبيه : انتي كمان لسه بتزعقي... انتي اي ي شيخه مفيش دم... ليه بتعمل ي معايا كدا انا عملتلك ايه علشان تعملي كداا
مريم بصدمه : انت اتجننت انت بتقول ايه
مالك بعصبيه : بقول ايه كنت بتكلمي مين الوقتي وبتقوليله ي حبيبي هااا... ليه عشمتيني واوهتيني انك بتحبيني هاا ليه... انا عملت فيكي ايه... انا خلاص كنت جاااي بكره اتقدملك... إنت متعرفيش انتي اي بالنسبه ليا وي ترى بقاا كل الفتره دي رفضاني علشان حبيبك اللي كنتي بتكلميه دا ماهو......
قاطعته مريم بهدوء قاتل : قبل ما تكمل حرف وااحد انت تجاوزت حدودك معايا اووي في الكلام ودا لسه حسابه بعدي.
ثم قبل أن ينطق بحرف واحد كامت قد صفته على وجهه بقوه لتردف بغضب : وداا علشان تبقى تشك فيا او في أخلاقي وتعرف انت بتكلم مين كويس
نظر لها مالك بصدمه ثواني وتحولت هذه الصدمه الي غضب شديد
مالك بعصبيه : وانت ايه... انت كدا معملتش حاجه.... انتي فضلتي معلقاني بيكي كل يوم بتمثلي عليا انك مش موافقه....
مريم بعصبيه وغضب شديد : انا معلقتكش بيااا... انا معملتش حاجه ليك... أنت حببتني.... انا نفسي استغربت منك... ومن نفسي... حبتني ازاي ووامتي وليه... وانا كمان سألت نفس الاسئله لنفسي بس انك تيجي نتكلم عني بالطريقه دي فأنا مسمحلك....
مالك بمقاطعه وغضب : فهميني... فهميني مين دا وليه بتتكلمي معاه بالطريقه... دي وليه وليه تقوليلوا حبيبي ليييييه فهميني لييييه
نظرت له مريم ببرود لتردف : ممكن لو خلصت كلامك تفتح الباب ولا اقولك...
وضعت مريم يدها في جيبه وأخرجت المفتاح واتجهت الي فتح الباب ولكن اوقفها مالك عندنا قام بسحب يدها بغضب شديد ليردف : انا سكتلك كتير وكنت بحاول اعمل اي حاجه علشان تكوني بتاعتي وملكي لوحدي.. لكن انك تتصرفي بتخلف كداا وتتكلمي مع حد تاني بالطريقه دي فدا اللي مش هسمح بيه
كانت مريم تنظر له بصدمه شديده من تحوله المفاجئ هذا ولم تكن تستوعب الموقف
ماالك بعصبيه : ردي متفضليش ساكته كدااا... ردي حراام عليكي
مريم بغضب : ارد اقول ايه.. اقول انك وااحد متخلف ومش بتصدق غير اللي بتسمعه وحبيب مين دا اللي انت بتتكلم عليه.. انا محبتش حد في حيات...
مالك ومقاطعه : مين دا اللي كنتي بتكلميه وبتقوليله حبيبي
مريم بعصبيه وغضب كالجحيم : حبيب مين.... المره الوحيده اللي بدات احب فيها ندمت الف مره... ندمت اني دخلتك قلبي... انا مكنتش بحب غيرك انت بس باللي انت عملته دا انت ضيعت اي ذره حب ليك في قلبي ي ماالك... وبالنسبه للي كنت بكلمه ده مع انك ملكش حق انك تتكلم معايا فدا ادم ابن عمي دكتور ادم الدمنهوري
كانت الصدمه هي حليفه الموقف لم يكن مالك في عقله بسبب ما قالته مربم هل هي اعترفت بحبها له الآن... لم يفق الا على محاولات منها لدفعه بعيدااا عنها...
مالك بصدمه : مريم اسمعيني لو سمحتي
مريم بعصبيه : اسمعني انت بقاااا... كل اللي حصل ده حسابه لسه مش الوقتي... وكل كلمه قلتها لسه هنتحاسب عليها
مالك : مريم لو سمحت انا فكر...
مريم : متفكرش ي.. فكرت ايه...
صمتت لتردف بهدوء : اي حاجه جوايا ليك انتهت دلوقتي قبل ما كانت تبدأ اصلا....
ثم خرجت وتركته في كامل صدمته جلس وهو يفكر فيما قالته هي ليردف بعصبيه : غبي.. انتي غبي... ازاي تفكر فيها كدا اصلا انت ضيعتها منك
ثم تابع بصوت حزين للغايه : علشان خاطري ي مريم.. اسمعيني بس وهنعرف نتفاهم
اما هي فكانت في صدمتها مما تفوهت به... هل اعترفت بحبها له وهي من أقسمت ان لا تفعل هذا... كانت تبكي ولأول مره تبكي على رجل لتردف ببكاء : غبي.... انت غبي.... نهيت كل حاجه من قبل ما تبدأ اصلا
جلست تبكي وهي تفكر فيما حدث بالداخل... : انتي بتعيطي ليه الوقتي انتي مكنتيش متعلقه بيه خلاص بقااا
دلفت الي مكتبها لتجده في حاله فوضى كبيره ولم تجد مالك في الغرفه لتجلس على مكتبها حاولت أن تجمع أفكارها لكي تركز في عملها ولكن بلا فائده
مريم بهدوء عكس ما بداخلها تماما : خلاص بقاا كفايه كداا
اماا مالك فقد اتجه للخارج وركب سيارته الذي قادها بسرعه جنونيه... كان يفكر في كل كلمه قالتها... ضاعت من بيت يديه الان بعدما كاد ان يصل لها.... لم يكن منتبها نهائيا للطريق... انقلبت به السياره عده مرات مره تلوي الأخرى ... رأي الحادث الكثير من النااس
ليردف احدهم بخوف شديد : لا اله الا الله العربيه اتبهدل خالص
رجل اخر : حد يشوف اللي جوا ده ليكون ماات
حاول الناس إخراجه من السياره وكان احدهم اتصل بالاسعاف الذي جاء واخذه واتجه له الي المستشفى
في تلك اللحظه شعرت مريم بقبضه في قلبها لتردف بخوف : استغفر الله العظيم اهدي ي مريم في ايه
ثم تابعت : انا هنزل اشوف التحاليل وامشي
وبالفعل نزلت الي الطابق السفلى وعندما نزلت شعرت بان قلبها يعتصر الماً لتردف هي بخوف : اكيد ملك كويسه.. بإذن الله
أمسكت هاتفها واتصلت بملك لترد بعد ثواني
ملك بهدوء : ايوا مريم
مريم بخوف : ملك انتي كويسه
ملك باستغراب : اه ليه في ايه
مريم : انتي فين
ملك : بذاكر في البيت في ايه
مريم باطمئنان : تمم خلاص شويه وجايه متتعشيش من غيري علشان عيزاكي
ملك : تمم حااضر.... . اغلقت مريم الهاتف وهي تشعر بخوف شديد لتردف بخوف : ملك كويسه ومفيش حاجه.. ي رب....
نزلت مريم الي الاسفل اتحد الكثير من الأصوات تعم المكان.. اردفت بتساؤل لاحد الممرضات : في اي كداا
الممرضه مسرعه : في حادثه حصلت دلوقتي والشخص بين الحياه والموت
مريم بخوف مبهم : ي رب..
خرجت مريم من المستشفى بعدما انهت ما يجب فعله ولكنها لا تريد أن تخرج... لا تريد أن تذهب من هنا.. تشعر وكانها تذبح من داخلها
ركبت سيارتها وهي في قمه قلقها عادت الي منزلها دخلت واتجه الي غرفه والدتها لتجدها نائمه اتجهت الي غرفه ملك و نبضات قلبها في صراع
مريم : انتي كويسه؟
ملك باستغراب : في اي ي مريم كل شويه انتي كويسه
جلست مريم علي السرير وضعت يدها على رأسها
ملك بخوف على اختها : ملك فيكي ايه
مريم بخوف وعيون على وشك الانفجار من الدموع : مش عااارفه بقالي ساعه قلبي وجعني اووي ومش عارفه اي السبب انا مش بحس الاحساس ده غير وانتي تعبانه بس انتي متأكده انك كويسه
ملك باستغراب : انا كويسه والله انا مخرجتش من اوضتي من كام ساعه علشان المذاكره والامتحانات
حاولت مريم ان اتمالك اعصابها لتردف : تمم خلاص انا هروح انام تصبحي على خير
أمسكت ملك بيدها وجلست أمامها على الأرض لتردف بهدوء : احكي اللي حصل مع مااالك
مريم بصدمه : انتي عرفتي ازاي
ملك بابتسامه : مريم انا اختك يعني قلبي بيحس بيكي من غير ما تنطقي وعيونك دي محدش يقدر يفهمها غيري
انفجرت مريم في البكاء لتردف ملك : احكي حصل اي
حكت لها مريم ما حدث لتردف ملك بابتسامه : مريم انتي بتحبيه فعلا متنكريش دااا
مريم بعصبيه : مش بحبه خلاص هو نهي الموضوع من قبل ما يبدأ ي مريم
ثم جففت دموعها وقالت : خلاص انا هروح انام تصبحي على خير
لم توقفها ملك فهي تعلم اختها جيدا ولكن بعدما خرجت قالت ملك بابتسامه : اللي انت حسيتي بيه دا ي مريم مش خوف عليا... انتي خايفه على مالك... مالك بقا بيشاركني نبض قلبك
وجلست وأكملت مذاكرتها ولكن بعقل منشغل بالكثير من الأفكار
اماا روان فكانت قد انتهت من تقديم الحلقه بشكل اكثر من رائع
اتجهت روان الي مكتبها اخذت أغراضها وانطلق خارج المكتب ليقاطعها اتصال أحمد لتردف بسعاده : هااا كان الوضع ازاي
شعر احمد بسعادتها تلك ليردف بمرح : مش قادر اتكلم صراحه أدام اللي شفته انتي ازاي كدا ي بت انتي
روان بفرحه : الحمد لله انت مشفتش تفاعل النااس كان ازاي وكل الكلام اللي اتقالي دلوقتي
احمد بسعاده : الحمد لله وكله في الاخر بفضل الله ثم بفضلك ي حبيبتي
روان بابتسامه : في أمريكا انا مكنتش ببقا متحمسه لحلقه بالشكل ده كنت بشتغل وعادي اووي بس هناا كان أول مره اجرب الشغل ده وكله حاجه وتشجعيك ليا حاجه تانيه خالص
شعر احمد بسعاده كبيره من هذا الكلام ليردف بحب : انا هفضل معاكي طول عمري ومش هسيبك ابداا وانا دايما هفضل مصدر قوتك وسندك
روان : الحمد لله ربنا يخليك ليا ي رب
احمد : يلا بقاا ي جميل نروح سوا
روان : يلا ي باشا
خرجت من مكتبها وظلت تتحدث معه حتى عادت الي الفندق مره اخرى
احمد بحب : تصبحي وانتي في بيتي
روان بخجل : تصبح عل يخير
احمد بضحك : ادعي ي بنتي قولي ي رب
روان : خلاص ي دكتور يلا سلام
اغلقت معه الهاتف والقت بحسدها على السرير ونامت لفتره طويله
اماا في مستشفى الدمنهوري فكان يصارع الحياااه جسده بالكامل في حاله تدمير
الطبيب بسرعه : بسرعه فقد دم كتير
الممرضه : حاااضر ي دكتور
الطبيب : اخلصوا هيموووت
صوت يجعل القلب يقتل من الألم... توقف قلبه... هل هذا معقول..؟
الطبيب بصوت عالي : صدمات الكهربا بسرعه...
وبالفعل بدء الطبيب في تلك الصدمات التي استجاب لها ماالك
الممرضه : في نبض.. في نبض ي دكتور
الدكتور بفرحه : صدمه كهربيه بسرعه
وبعد فتره طويله انهي الدكتور تلك العمليه.... فتنفس الطبيب براحه ليردف بهدوء : الحمد لله دي معجزه... دي اتكتبله عمر جديد
ثم تابع : سبحان الله ي رب لا اله الا الله
خرج الطبيب وامر بوضعه في العنايه المركزه
وفي هذه الاثناء كانت الساعه كانت تخطت الثانيه صباحا ومريم لم تستطع النوم يوجد شئ يجعلها تتألم وبشده قلبها يعتصر الماااً... تشعر وبأن شئ سئ يحدث لشخص ما تحبه... لم تنم في ليلتها قط.. بل وبكت من كل قلبها كلما تذكرته ما حدث معه
أنت تقرأ
عشق ولد من كبرياء "مكتمله"
Mystery / Thrillerواني احبك حبا انت تجهله.. ما بال قلبك لا يعرف حبي له؟!...هل تعلم اني عندما احادثك.. يرفرف قلبي منبسطٌ ومبتهجٌ.. ربااه اني احبه حبا كأنما... لم احب احداً مثلما أحببته..!