البارت العشرون

764 20 7
                                    

البارت ٢٠
من روايه
#عشق ولد من كبرياء # بقلم ملك الكفراوي
*******************************
مرت ساعات ليست بطويله على الجميع ولم يحدث بها الكثير من الأحوال.. محمد مشغول في عمله في المستشفى وفي شركته..ملك عااادت الي منزلها وصعدت الي غرفتها وهي مرهقه جداا عمر كاان  في شركته وعقله منشغل بها ويصور كل من حولها بوجهها الحسن.. نور كانت تفكر في إياد وفي سبب حزنه.. إياد كاان يجلس بجانب والدته التي شعرت بأن نهايتها قربت.ميرام عادت الي منزلها بتفكير في مفاجئه زياد مريم كانت تحاول أن تعمل حتى لا تفكر في ماالك اماا ماالك فكان يراها في غيبوبته اللعينه.. روان كانت تستعد لعملها
عادت ميرام وجلست مع والدتها قبلت يدها لتردف بحب : اخبارك اي ي ماما
الام بتوتر : الحمد لله ي حبيبتي
لاحظت ميرام توترها هذا لتردف باستغراب : مالك ي ماما.. في اي متوتره كداا ليه
الام مسرعه : ميرام احنا هنرجع اسكندريه بعد فرحك
ميرام باستغراب : اشمعنا
الام بارتباك : عاادي... بس انا.. مش عايزه افضل هنااا تااني
ميرام بشك : بس زياد شغله اتنقل هنااا
الام بسرعه :  زياد موااافق
ميرام باستغراب : ياااه بالسرعه دي لحقتي تكلمي زياد
الام بتوتر : هااا.... زياد كان حابب يرجع هناك تاني.. فأنا قلت ارجع بيتنا بقااا علشان ابقى قريبه منك هنااك ي بنتي
شعرت ميرام بتوتر والدتها وانها تكذب عليها ولكنها أرادت ان تطمئنها لتردف بابتسامه : مااشي ي حبيبتي اللي تشوفيه.. هدخل اكلم البنات شويه وانام
الام بارتباك : ميرام هو ايااد ده يعرفك انتي وأصحابك؟
ميرام باستغراب : يعرفنا شكلياا بس ليه في ايه
الام بخوف : مفيش حاجه ي حبيبتي خشي شوفي انتي هتعملي ايه
قامت ميرام وهي تشعر بشئ خطئ فمنذ فتره والدتها تتصرف بشئ مختلف دخلت الي غرفتها لتشهق بصدمه عندما رات ماهو موضوع على السرير
ميرام بدهشه : اي الفستااان ده امي هتتجوز من ورايا ولا اي
أمسكت بالفستان وبدأت تتأمله فكلام جميلا للغايه اتجهت لتقف أمام المرأه لتجد ورقه مطويه وموضوعه أمام المرأه تركت ميرام الفستان و فتحت الورقه وهي تقرأ تلك الورقه.. :  خلاص الاميره هتبقى مراتي والفستان ده مش هو اللي هيحلي الاميره بالعكس بياخد جماله منك... كلميني لو عجبك.. بحبك
تركت ميرام الورقه وامسكت هاتفها تهاتفه... ليرد بعد ثواني ليردف بسعاده : كنت متأكد انه هيعجبك
ميرام بابتسامه  : حلووو اووي بجد
زياد بتوتر : مالك ي ميرام في ايه
ميرام بابتسامه : مفيش بس اتاثرت بكلامك
زياد بضحك : يعني كل ده علشان كلامي... انتي هبله والله
ميرام بهدوء : زياد هي ماما  كلمتك في حاجه
زياد : لا ي حبيبتي هتكلمني على حاجه ايه.
ميرام : يعني اننا هنرجع اسكندريه تاني وكدا
زياد بابتسامه : لا ي حبيتي انا اللي قلت لماما اننا هنرجع اسكندريه بعد الفرح  نبدأ حياتنا هناك بعيدا عن أي مشاكل
ميرام  : مااشي خلاص
زيااد بابتسامه : مرمر
ميرام بشرود : اممم
زياد بحب : بحبك
ميرام : تمم
زياد بعصبيه : ميييرام فوقي بتفكري في ايه
ميرام بانتباه : هااا... اي ي زياد بتزعق لي ليه
زياد بعصبيه : بقولك بحبك تقوليلي امم متجنينيش علي....
ميرام بمقاطعه : بحبك.. والله بحبك.. بحباااك... اعمل اي تاني
زياد بمرح : ميرام اقفلي علشان كداا هاجي احبسك عندم ونسيب بقاا الفرح والدنيا كلها تتحرق
ميرام بضحك : خلاص خلاص هسكت خاالص اهو
زياد بضحك : هتعملي ايه الوقتي
ميرام  : هنام شويه وبعدين هصحي اذاكر واكل وارجع انام بقاا
زياد بضحك : انا هتجوز غيبوبه والله
ثم تابع بحب : قومي ي حبيبتي كلي الأول ونامي شويه علشان تلحقي تخلصي اللي وراكي
ميرام بابتسامه : تمم
زياد : خلي بالك من نفسك
ميرام بحب : وانت كمان
اغلقت معه الهاتف ومن ثم ألقت بجسدها على السرير وهي تبتسم  بفرحه شديده حتى غفت في نومها وهي على نفس الوضع
*******      
اما روان فكانت ومازالت نائمه لتستيقظ بنعاس كبير لتردف : اي كل النوم ده خرتيت نايم
ثم نظرت في هاتفها لتجد الساعه ٥ مساءا لتردف بصدمه : عااااا الحلقه ولسه مجهزتش حاجه.. مااشي ي أحمد
قامت من مكانها مسرعه وارتدت ملابسها وركبت سيارتها واتجهت الي عملها وفي الطريق رن هاتفها لترد بعصبيه : مااشي ي أحمد والله لوريك ازاي تفضل سيبني للوقتي
احمد بضحك : اخيرا فقتي من الغيبوبه اللي انتي فيها انا بصحي فيكي من الساعه ٩ وانتي ولا هنااا قلقتيني
روان عصبيه : والله لوريك لما اشوفك
ثم تابعت بجديه :  انت هتيجي امتى..؟!
احمد بهدوء :  هانت ي حبيتي انتي وحشتيني اوي والله
روان بابتسامه : وانت كمان.. كان نفسي اشوف عمو وليد قبل ما يمشى
احمد بمرح : اهو مش رحمني من الشغل هسيبه واجيلك
روان بضحك : عيب ي عم الاه.. دا الباشا الكبير
احمد بضحك  : اخرج منها انا بقااا
روان بضحك : ايوا كدا  اخرج منها
احمد بهدوء : قلتله اني عايز اتجوز.. فرح جداا.. وزادت فرحته لما عرف ان اني عايزك انتي..
روان بصدمه : انت بتتكلم بجد
احمد بابتسامه : اه والله بتكلم جد انا معنديش أغلى منك
صمت ثواني ليتابع : انت متعرفيش الفرح اللي عمله هناا لما قلتله
روان بخجل وفرحه : معلش بقااا انت ابنه بردو
صرخت عندما اصطدمت بها سياره اخرى.....
احمد بخوف وتوتر : رواان.  روااان انتي كويسه
كانت روان قد صدمت بالسياره أمامها لتردف بصدمه : العربيه ي غبي
أمسكت هاتفها وقالت : ثوان ييحمد وهكلمك تاااني
احمد : انتي كويسه؟
روان : م يسه بس حد خبط العربيه.. شويه وهكلمك...
نزلت من سيارتها بعصبيه وهي تقول : انتي غبي مش تفتح ولا خلاص مفيش نظر خاالص
نزل هو من سيارته ليردف بعصبيه : هو مين ده اللي غبي متحترمي نفسك لولا اانك بنت كنت دفنتك مكانك
روان بغضب : انت شكلك اصلا مش عارف انت بتكلم مين
.... : بت انتي اتهبلتي انت عارفه انا مين
روان بعصبيه : بت مين دنا هعملك محضر حالا
.... : وانتي بتعملي المحضر قوليلهم اسمه دكتور إياد ناصر الفارس وشوفي بقاا اي اللي هيحصل انتي
روان بعصبيه : انت مفكر نفسك مين ي كا..
نزلت من السياره والده إياد وهي ترتدف بتعب : خلاص ي بنتي حقك عليا
إياد بعصبيه قليله : اقعدي انتي ماما علشان متتعبيش
روان باحراج : انا اسفه جداا ي طنط بس ابن حضرتك هو اللي غلطان والله
إياد بعصبيه : ابن مين اللي غلطان انتي هتستعبطي... على اخر الزمن تيجي واحده زيك تقول...
الام بمقاطعه  : خلاص ي إياد
آباد : خلاص ي ماما اتفلضي
ركب سيارته وحاول السير الا ان السياره لم تعمل نزل ليجد عطل بها
اياد بعصبيه : اهو وشك النحس اهو
روان بعصبيه : نحس مين انتي هتسوق فيها.. مش علشان سكتلك يبقى خلاص... انا عامله بس احترام لطنط لأنها تعبانه مش اكتر
الام :يلا ي اياد مش هتفضل واقف كدا
إياد بابتسامه : ثواني بس ي ماما هشوف هتصرف ازاي
رن هاتف روان فاحضرته من السياره لتجد المتصل ملك.. ابتعدت قليلا لتردف بعصبيه : اي ي ملك
ملك بجديه : انتي فين
روان : كنت راحه الشغ....
ملك بمقاطعه : مفيش الوقتي استأذني حلقتك الساعه ٨ لسه بدري اووي هنروح المستشفى اجيب مريم وهتيجي معانا فرح صحبتي بكره علشان اعرفك عليهم هتحبيهم اووي
روان بهدوء : مره تانيه ي كوكو انا هتاخر....
ملك بجديه : يلا ي روان انا هجهز ربع ساعه وهكون عندك
روان  : مااشي
اغلقت معها الهاتف لتحد إياد مازال منشغلا في السياره لتردف بحمحمه : لو مستعجل اووي انا ممكن اساعدك علشان والدتك شكلها تعبانه اووي
إياد بعصبيه : مش عايز منك حاجه
روان بعصبيه : تصدق بالله انت انسان مش محترم دا... جزائي اني بحاول اساعدك علشان والدتك
إياد بغضب شديد : قسما بالله لولا انك بنت لكنت دفنتك مكانك على كلامك ده وكل كلمه قلتيها هتتحاسبي علي....
الام بمقاطعه وتعب : خلاص ي إياد... وحقك عليا ي بنتي
روان بجديه وهدوء : ممكن تركن  اي خلاف ونودي بس والده حضرتك المستشفى شكلها تعبانه اووي
نظر لها إياد بعصبيه فابتسمت هي بهدوء : هنودي طنط وبعدين همشي واسيبك عادي يعني
ابتسم اياد  من وسط عصبيته تلك ليردف بهدوء : تمم
وانطلق روان بالسياره أمسكت هاتفها وهي تنوي محادثه مديرها  ولكن اوقفها صوته ليردف  : شكلك مش فاضيه....
روان بابتسامه : لا فاضيه.. بس كنت هاخل حاجه مش اكتر
إياد بتساؤل : انتي بتشغلي اي
روان بابتسامه : مذيعه 

عشق ولد من كبرياء "مكتمله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن