اعذروني على الأخطأ الإملائيه 🤍🤍
___________
عند بطلتنا شهد
كانت برا الغرفه تنتظر الدكتور وتفرك يدينها ببعض من التوتر وعبدالله يطالعها من بعيد طلع الدكتور ركضت له وعبدالله جاهم: بشرنا يادكتور
الدكتور بوجهه حزين: اسف مااقدر اقول شي صح انه تخطى مرحلة الخطر وصحي لكن جسمه كله مايتحرك الشي الوحيد الي قاعد يحركه هوا يده ومافي اي استجابه يحس ويسمعكم بس مايقدر يسوي اي شي، انا اسف وراح شهد كانت بتطيح من الصدمه بس عبدالله كان قريب منها ومسكها: شهد انتي بخير
شهد بضعف وانهيار: لااااالاااالااااللااا الله ياخذك ياااحمد ياربببيي اااننناا اييششش سويتتت كلهه بسبببيييي وببكاء قوي وانهيار مسكت يدين عبدالله: تكفى عبدالله تكفى قله اني سامحته خلاص خليه يرجع لي رجججععووولللهه عاافييتهه تكففوووننن عبدالله تكفى كلم الدكتور
دخلو خالد وتالا ع صراخها تالا خافت وركضت لها وضمتها: بسم الله عليك شهد اهدأي قولي لا اله الا الله اذكري ربك
شهد بانهيار وشهقات: تكفين تالا كلمي الدكتور يسوي شي علميهم نواف يحبنيي نواف مأيتركني وقولي لنواف احبه وماعاد بزعلهه تالا انتي الوحيده فاهمتني صح
تالا نزلت دموعها على وضع شهد: شهد حبيبتي اكيد نواف قوي ويحبك وراح يتخطى كل ذا بس لازم انتي تكوني قويه عشان توقفي جنبه
شهد صارت تشاهق بحضن تالا وتبكي بألم على حبها الي مااكتمل وحياتها الي مو راضيه تزين
عبدالله انكسر مليون مره بهالحظه شعور انك تحب شخص والشخص ذا يحب غيرك وينهار عشانه ويتعب وانت مابيدك شي شعور موجع قام من الارض وهوا منكسر ناظر لخالد وخالد ناظر له بمعنى خليك قوي عبدالله ابتسم له بانكسار سمع صوت تالا تتكلم: شهد شهد تسمعيني شهد عبدالله ركض لها: نبضها انخفض بسرعه ياممرضاتتت وشالها وتالا مصدومه من الي قاعد يصير جا لها خالد وضمته لاارادي وصارت تبكي على شهد تبي تساعدها وماتقدر لان مابيدها شي كانت تقول دايم انو مافي اتعس منها ف ذي الحياه ومافي احد حياته سيئه اكثر منها لكن بعد ماشافت شهد تغيرت وجهة نظرها
خالد بضيق: تالا ياقلبي انتي مايصير كذا المفروض تكوني قويه عشان شهد تستمد منك القوه اذا انتِ كذا كيف بيكون وضع البقيه؟ المفروض تكوني انتي العاقله والقوية ولما يشوفونك يصيرو أقوياء صح؟
تالا هزت راسها وهي حاضنه خالد: بس شكلها كان مؤلم
خالد: اعرف والله ومالومك بس خليك قويه تمام؟
تالا بعدت راسها عن حضن خالد ومسحت دموعها وهزت راسها خالد ابتسم ومد يده وصار يمسح دموعها
جتهم ممرضه: ااءء انتو تعرفو البنت الي جات مع الولد؟
تالا فزت وهي تتذكر هديل: اي نقرب لها كيف حالتها؟
الممرضه: الحين صحت من البنج وحالتها مستقره الحمدلله وتقدرو تشوفوها
تالا راحت مع الممرضه برفقة خالد ودخلو غرفتها لقوها صاحيه وتطالع حولها بضياع تقدمت لها تالا وبحنان: حبيبتي هديل كيفك؟
هديل بضياع: مين انتي؟ وين امي وعمتي؟؟؟
تالا انصدمت من سؤالها: حبيبي هديل انتي بالمستشفى وانا تالا ماتتذكريني
هديل بلعت ريقها: لالا وين شهد وعمتي وامي اخذهم صح؟؟
تالا استغربت من الي تقوله: انتي ارتاحي شوي وبجي
هديل سكتت وهي تطالع الكل بضيق وضياع تالا خرجت وهي تتسائل: هي تعرف شهد لكن ماتعرفني كيف
خالد: كانت فاقده للذاكره يمكن رجعت لها الذاكره؟
تالا بهدوء: تعال نروح للدكتور المسؤول عن حالتها خالد وافق وراحو لغرفته ودقو الباب ووصلهم صوت ناعم: تفضلو
دخلو خالد وتالا وجلسو
الدكتوره بغنج ونعومه: تفضلو ايش تبو؟
تالا بقهر: انتي المسؤوله عن المريضه هديل؟
الدكتوره: ايوا انا
تالا: طيب ايش حالتها؟ اول مادخلت عندها ماعرفتها وتقول اشياء معرف ايش هي
الدكتوره باستغراب: صاير معاها شي قبل
خالد: كان عندها فقدان للذاكره صار معاها وهي صغيره
الدكتوره بنعومه قامت وطلعت ملف هديل وصارت تتفحصه حطت يدها بفمها بدون ماتحس: اممم مافيها شي بس رجعت لها الذاكره واذا ارتاحت بتتذكركم
خالد: بتطول ع ماتتذكر؟
الدكتور: لا مااتوقع واذا طولت مابتطول اكثر من يوم (رجعت شعرها ورا اذنها بنعومة وهي تقرا: اذا ماخاب ظني ماراح تتذكر الي قالته الحين
خالد: شكرا
الدكتوره بدلع عفوي رمشت بعيونها: عفوا ولو
تالا بقهر وهي تغلي: شكرا دكتوره ماقصرتي
الدكتوره: عفوا حياتي
تالا شافت خالد مو مركز معاها: خالد نطلع؟
خالد كان يفكر ب عبدالله وماكان منتبه وتالا انقهرت اكثر وطلعت وصفقت الباب وراها الدكتوره ضحكت بنعومه: شكلو زوجتك بتقتلك اليوم
خالد صحي من سرحانه وابتسم: شكله كذا اشوفك ع خير وطلع ورا تالا مسرع ولقاها واقفه عند الباب ومعصبه ابتسم وراح لها: ليه تركتيني
تالا بعصبيه: شفت انو عجبتك الجلسه ولا اقولل عجبتك الي جوا ف قلت اصفي لكم الجو
خالد ضحك وابتسم بهدوء: تغارين؟
تالا راحت عصبيتها وتوترت: لا من قال اغار، بروح اشوف هديل وبعدها بروح عند شهد وراحت بدون ماتنتظر رده وهوا ضحك عليها دخلت عند هديل ويدها ع قلبها وهديل تطالعها: شصار
تالا انتبهت: ها ولاشي كيفك انتي
هديل طالعت بيدها المجبسه ورجلها: امم بخير كيفه نواف
تالا فرحت انو تذكرت: تذكرتي
هديل بحزن: ايوا كيفه؟
تالا بحزن قالت لها الي صار: الله يصبر شهد ويصبركم
هديل بضيق: ابغى اشوف شهد
تالا: ماتقدري رجلك ويدك حالتك حاله انا بروح اشيك عليها وارجع اطمنك
هديل هزت راسها بالموافقه وانسدحت وهي متضايقه من جهه نواف ومن جهه ذاكرتها الي رجعت وعندها تساؤلات كثيره مابيرد عليها الا نواف
تالا طلعت من عندها وهي مسرعه ضربت بصدر خالد ومسكها: بسم الله شوفي قدامك
تالا توترت بس بينت الزعل: مالك دخل ومشت لعند عبدالله الي اخذ لشهد: وينها
عبدالله بضيق: ركبت لها اكسجين نضبها انخفض والاكسجين انخفض بغت تروح من يدنا
تالا شهقت: الله يحفظها يارب
عبدالله كان حاس بضيق العالم كله من جهه حبه الي تحطم ومن جهه صاحبه الي حالته حاله ومن جهه الشخص الي يحبها يتعذب ومابيده شي سمع الأذان علطول راح بتوضى وراح المسجد يصلي ويدعي وهوا خاشع وخالد شافه وراح وراه وتالا لاحظت لمعة الحزن والضيق الي ملئ وجهه عبدالله تضايقت ودخلت عند شهد ومسكت يدها وباستها وباست راسها وراحت عند هديل وطمنتها وقالت لها ترتاح وتنام ورجعت عند شهد قعدت تقرأ قرآن جنبها وغفت بدون ماتحس
ف المزرعه كان الكل دوبه يصحى عبدالله كان مانع احد يجي للمستشفى لانو كانت ممنوعه الزياره
هاجر بتوتر: ياترى ايش صار عبدالله مارجع اتصل
شوق وهي تبكي: راح افقد اخواني الثنين مرا وحده
لويا كانت جنبها وبقهر: انتي ما بلسانك الا هاالتشاؤم ماتقدري تصيري ايجابيه ولو لدقيقه
هاجر ماتدري تضحك عليهم ولا تحزن عالي صاير ولا تقلق ع شهد: وانتو من امس مضاربه اهجدو شوي
مشعل ضحك: كنت اقول دايم هاجر بكايه وزعوله واتنمر عليها بس طلعت هيا العاقله الوحيده فيكم
شوق اكتفت بأنها تعطيه نظره وعيونها مليانه دموع مشعل انخرش: بسم الله الرحمن الرحيم وش هالنظرات ترا انا حبيبك
شوق انحرجت وصدت وهاجر ضحكت: ياحليلها تستحي
لويا بقهر: وقتكم انتو تضحكو وتتغزلو
علي ببرود: وانتي من امس معصبه وتنافقي ع الكل اهدي شوي
لويا بعصبيه: مالك دخل انت بالذات يالنسونجي
حسين وهوا يشب النار: اوبب اوبب لاازم ترد عليها قويه بحقك
علي بضحكه ممزوجه بالقهر: اييه نسونجي تبين تصيرين وحده من نسواني؟
لويا صدت عنه بعصبيه وحسين مكمل يشب النار: اوففف قويه يا لويا ردي عليه بسرعه اذا انتي ترضي ع هالرد انا ماارضى عليك
لويا بقهر: ياليت تكرمنا بسكوتك انت وصوتك المزعج
مشعل ضحك: لقط وجهك
هاجر تضحك ع الصامت حسبن عطاها نظره تهديد: تضحكين علي بدال ماتفزعيت لي هينن
هاجر ببراءه: انا شكوو هوشة رجاجيل ليه اتدخل
لويا ناظرتها بصدمه: ياحيوانه انا رجال؟
هاجر: مااقصد الإساءه لكن ايوا انتي رجال
لويا بفخر: ارجل من بعض الي جالسين
حسين فتح عيونه بصدمه: نعممم من تقصدين
لويا باستهزء: الي على راسو بطحه يتحسسها
حسين انقهر: بسكت عنك لانك صاحبه حبيبتي واختي ولانك بنت ولا كان وريتك الرجوله الصح
لويا بنبرة استفزاز: اوهه زعل البيبي عطوه الرضاعه حقته لا يصيح
حسين انقهر زياده بس سكت ومشعل يضحك عليه وهوا يتوعده هاجر بقهر قرصت لويا وبهمس: ماكان له داعي كل ذا
لويا بعصبيه: هو الي بدأ مالي شغل
هاجر بضيق: ماسوا شي يمزح انتي زودتيها!!
لويا ببرود: حتى انا امزح حرام يعني؟
هاجر طنشتها وهي مقهوره وشوق تتفرج عليهم بهدوء ودق جوالها ردت بلهفه: الوو
مشعل بغيره واضحه: خير وش هاللهفه والالو
لويا ببرود مستفز: اعصابك ياروميو، لا تنسى اخوها واختها بالمستشفى طبيعي ذي اللهفه
طنشها مشعل وهو يناظر ب شوق الب ساكته ودموعها بس ينزلو انقبض قلبه وراح جنبها: شوقي انتي كويسه؟
هاجر بخوف: شصار
شوق كانت تبكي بصمت وماقدرت ترد عليهم وحضنت مشعل الي كان قربب منها واخذت الجوال هاجر بسرعه: االوو
عبدالله: الو شوق فيها شي؟
هاجر بخوف: لا بس تبكي، شقلت لها
عبدالله بضيق قال لها الوضع: لا تجون حنا بنجيكم هديل نقدر نطلعها وشهد كمان بس نواف مانقدر
هاجر نزلت دموعها: تمام ننتظركم وقفلت وقالت لهم الي صار والكل حزن وشوق بس تصيح بحضن مشعل وماوقفت بكي ومحد قدر يخليها توقف
بالمستشفى
وصلو خالد وعبدالله للمستشفى وعبدالله وقف يطمن الي بالبيت وخالد مشي للغرفه حقت شهد الي فيها تالا دخل ولقى تالا غفت وجنبها الكتاب وحاطه راسها ع السرير ونص شعرها طالع من الحجاب ابتسم وراح شال الكتاب وحطه بمكانه المخصص وشال تالا فكر يحطها ع الكنب ويصحيها بس غير رايه وطرت على باله فكره وجلس ع الكنب وبحضنه تالا وبعد الحجاب كله عن شعرها واخذ خصله من شعرها وصار يمررها ع وجهها رفعت يدها وصارت تبعد هذا الشي الي يمشي ع وجهها وهوا ابتسم ع شكلها لانها عفست ملامحها فتحت عيونها ببطئ ونعس وقلب خالد صار يخفق كأنها قطوه شافت نفسها بحضن خالد كشرت: وش اسوي هنا
خالد بابتسامه وهوا يحس قلبه طبول: جبتك
تالا جت بتقوم بس خالد شد عليها: مافي
تالا رجعت غمضت عيونها بنعاس ودفنت وجهها بحضن خالد: بنام اصص
خالد ضحك بهدوء وصار يمسح على شعرها وحس بيدها ع صدره جهة قلبه وتكلمت بدون ماتفتح عيونها: قلبك يدق بقوه
خالد بهمس عنك اذنها: بسببك
تالا توترت وفتحت عيونها ولفت وجهها جهة وجهه وصارو قريبين: ايش دخلني انا
خالد ابتسم: قربك يسبب لي خفقان
تالا طلعت منها ابتسامه خجوله وضحكت بنعومه: لهدرجه؟
خالد بابتسامه واسعه: واكثر مما تتصورين
تالا ابتسمت بنعومه وخجل طغى بملامحها: طيب بعد وجهك شوي
خالد بهمس: تسمحين اقولك شي؟
تالا بهدوء: اممم
خالد بهمس: احبك
تالا تخربطت وماعرفت وش تسوي وانقذها نحنحة عبدالله الي جت بوقتها وفزت وتحجبت ولفت وجهها لجهه ثانيه تخفي احراجها وتوترها اول مره يصرح بحبه بشكل واضح وبالكلام مو بلغة العيون
عبدالله بابتسامه بس طاغيه عليه ملامح الحزن: ياخويي مانت ببيتك صح ان المفروض انك الحين بشهر عسل لكن حظك منحوس، وعيب هالحركات بالمستشفى اضبط نفسك
خالد بمزح: وش اسوي هي حلوه بزياده مااقدر امسك نفسي عنها
تالا غاصت بالعبايه من الاحراج وصحت شهد وصارت تكح فزت عندها وصارت تمسح ع شعرها شهد بصوت متقطع: م.و.ي.ه
تالا: ها؟
عبدالله بهدوء: تقول مويه
تالا ساعدتها وجلستها وساعدتها بشرب المويه ومسكت يدها: كيفك الحين
شهد بصوت مخنوق: بخير
تالا باست يد شهد: لازم تكونين قويه من متى انتي ضعيفه كذا؟
شهد بحقد وتعب: لازم اكون قويه عشان اخذ حقي من الحقير حتى كلمه خالي مايستاهلها
تالا ضغطت ع يد شهد تطمنها: انا معاكِ بكل خطواتك
شهد ناظرتها بامتنان: شكرا لوقفتك معاي
تالا بابتسامه: لو ماوقفت معك اوقف مع مين؟
شهد بمزح: مع خالد
تالا انحرجت وشافت خالد ابتسم: قليلة حيا حتى وانتي مريضه
شهد ضحكت: ياحلوها تنحرج
تالا حست بالراحه ان شهد تقبلت الموضوع وامتدت بالقوه: كليزق عاد
شهد بشوق: وين نوافي اشتقتله
عبدالله: مع امي
شهد: جيبوه هنا عندي
عبدالله: مايصير المستشفى مليان امراض وهو طفل لسا مناعته صعيفه
شهد بضيق: والحل؟
عبدالله: تروحين له
شهد: ونواف؟
عبدالله: الدكاتره كلهم حوالينه واي تطور بحالته بيكلمونا
شهد: تمام
عبدالله: بكتب لك خروج انتي وهديل
شهد بفرح: هديل صحت
عبدالله ارتاح لما شافها فرحانه ولو شوي: اي صحت وحالتها جدًا كويسه واسترجعت ذاكرتها الي فقدتها من زمان وتقدر تطلع
شهد: بروح عندها
عبدالله برفض وهو يطلع: بكتب لكم خروج وتشوفينها بالسياره مو زين لك الارهاق
شهد بوزت: وش هالدكتور المعقد
تالا: احمدي ربك غيره يخليك متنومه هنا يومين
شهد بتفكير: صادقه اسحب كلامي احلى دكتور
تالا ضحكت على هبلها رجع عبدالله ومعاه عربيه شهد باستغراب: لمين ذا
عبدالله وهوا يضبط العربيه وقربها للسرير حقها وشالها: لك
شهد تمسكت برقبته وهي تشهق: طب قول بشيلك مهد لي الموضوع مو تشيلني بهالسرعه تخيل اطيح؟
عبدالله حطها بالكرسي المتحرك وضحك: تحبين الدراما انتي
شهد ابتسمت: اموتت فيها، وين رايحين؟
عبدالله: مو تبين تروحين عند هديل؟ بنروح عند دكتورتها بالاول بعدها نروح ناخذها
شهد: وتالا
عبدالله بمزح: نخليها تاخذ راحتها مع زوجها شوي
تالا انحرجت ونزلت راسها وخالد جا جنبها: تسوون خير
شهد: ياقليل الحيا قول عادي خذوها قدامنا الايام الجايه كلها
خالد وهوا يحاوط خصر تالا من جنب وهيا شهقت: لا معليش لولا الي صار ولا ماكان جبتها لكم
تالا شهقت وضربته بشويش وطلعو شهد وعبدالله دفته باحراج: قليل حيا
خالد بابتسامه: افسخ الحيا كل ماشفتك
تالا باحراج صارت تلهي نفسها بتضبيط عبايتها والحجاب حقها وهو يتأملها ناظرته ببراءه: نمشي؟
خالد ابتسم: ماتبين نمر ع دكتوره هديل؟
تالا كشرت: اصلا وع خايسه روح لها
خالد بضحكه: منجدك تبيني أطالع ف النجوم وانا بيديي القمر؟
تالا انحرجت: خلينا نرجع للفندق بغير لبسي
خالد: ليه؟ حلو لبسك
تالا: حلو بس مابقدر اخذ راحتي فيه
خالد: تأمرين امر يادنيتي
تالا ابتسمت له لين بانت غمازتها قرب لها وخطف بوسه بخدها عند الغمازه: تسلملي الغمازات والإبتسامه ومشي وهي يدها ع خدها بصدمه بعدها مشت وراه
عند عبدالله وشهد دخلو عند الدكتوره عبدالله وهو يدف شهد: اسومه
اسماء بفرحه ونعومه: اهلين استاذ عبدالله
عبدالله بابتسامه جلس: كم مره اقول لك مايحتاج تقولين استاذ عبدالله عاديي
اسماء بضحكه ناعمه: شسوي تعودت، شرفتني بالمكتب حقي وش تشرب؟
عبدالله: تسلمين مابي شي، بس جيت اشيك ع حالة المريضه هديل ال..
شهد غضمت حواجبها: هديل ايش؟
عبدالله وهو يعيد الاسم: هديل ال.... كأنه نفس اسم قبيلتك؟
شهد بلا مُبالاه: ممكن تشابه فقط تصير
اسماء بنعومة: تصير كثير، ايوا عبدالله حالتها جدا كويسه ومتقدمه ويدها ورجلها نشيل عنهم الجبيره بعد شهر بإذن الله ويمكن اقل ونبدأ بالعلاج الطبيعي لين تقدر تستخدمهم طبيعي
عبدالله: حلو ابغى اكتب لها خروج؟
اسماء رجعت شعرها لورا: امم لا مايصير حالتها صح مستقره وكويسه بس خطر انها تطلع الحين في جروح غير الكسرين
عبدالله: بطلعها بمسؤوليتي وانا دكتور معروف وهي موجوده ببيتي يعني مافي خطر
اسماء بتفكير: اي دامها معك وبمسؤوليتك يصير تطلع
عبدالله: شكرا اسوم جهزيلي الاوراق وانا برجع اوقعهم بس اودي الاهل
اسماء بنعومة وهي تطالع شهد: ماعرفتنا
عبدالله طالع بشهد الي تحمست تتعرف وماخلت له مجال يتكلم: انا شهد عمري ١٩ او يمكن دخلت ٢٠ وانا ماادري وانتي
اسماء ضحكت بنعومه: يايي انتي لطيفه وحلوه بعد، انا اسماء عمري ٢٤
شهد وهي خاقه: حياتي اتشرفت
عبدالله قاطعهم: خلي فقرة التعارف بعدين ماتبين تشوفين هديل؟
شهد: الا وديني لها
عبدالله ودع اسماء وطلع مع شهد: ياالله حلوه لطيفه وكل شي فيها
عبدالله باستغراب: مين
شهد: اسماء تجنن تجنن
عبدالله ابتسم: صح
شهد: احسكم مناسبين لبعض بشكل كبيررر وواضح الاعجاب بعيونها لك ليه ماتتزوجها دام عمرك ٢٦ وهي ٢٤؟
عبدالله انصدم: ماله داعي هالسوالف وصلنا غرفه هديل ودخلها وخرج من عندهم بجرح جديد الشخص الي تحبه يعرض عليك تاخذ شخص غيره! مؤلم
عند تالا
وصلو الفندق ونزلت تالا قبل خالد ودخلت الغرفه بسرعه وطلعت لها لبس ودخلت الحمام وخالد يضحك عليها طلعت وهي تنشف شعرها ولابسه جلابيه خالد ابتسم: يعني لو هربتي للحمام ما بصيدك بعدين؟
تالا باحراج: لا بس كنت ابي اخلص بسرعه
خالد: شرايك انشف لك شعرك
تالا جلست بالكرسي حق التسريحه وجا من وراها خالد وصار ينشف شعرها ولما خلص: كيف تبين اسوي لك شعرك
تالا وهي تحط كريماتها: خليه زي ماهو
خالد بعد شعرها ع جنب: تمام
تالا كانت مشغوله بأنها تحط كريماتها وحست بانفاسه القريبه من رقبتها توترت: شتسوي
خالد: اتأمل
تالا: ااء محد يتأمل كذا
خالد: انا اتأمل كذا
تالا قامت وصارت تلهي نفسها باشياء مو مهمه من التوتر واخذت جوالها واتصلت ع لويا ماتبي تجلس معاه لوحدها
عند الجماعه الباقين
شوق نامت بحضن مشعل بعد بكاء دام لمده طويله
هاجر بحزن: حرام وربي حزنوني
مشعل بتريقه: غريبه ماصحتي
هاجر كشرت: خفت اصيح وازيد عليها بس فيني البكيه
لويا: لا تصيحين مالي خلق بكاء البزارين
هاجر بصدمه: هذا وانا اكبر منك ياوقحه
لويا: الكبر مو بالعمر الكبر بالعقل ياعمري
هاجر: الرد على السفيه مذله
لويا: نينينينن
علي بانزعاج: مين باقي ماحارشتيه انتِ حتى بالظروف السيئه ذي تحارشين؟
لويا: وانت شدخلك فيني؟ لو احارش حارس المزرعه مالك دخل
علي: حارشي الي تبين بس مو قدامي صدعتيني
لويا صارت تصرخ وتغني بصوت مزعج: اييووواا روحوو رووححووو
على دخلت شهد وهديل وشهد ماتت ضحك على لويا وعلي المنزعج هديل تكلمت بصوت عالي: هلوو احنا جيناا
بهاللحظه دق جوال لويا وقامت تكلم تالا
هاجر فزت: ياهلاا بالحلوين الي كل شوي مخوفيننا عليهم
شهد بهدوء: وش دعوه عارفه حياتي مغامرات
هاجر حضنت شهد: حبيبه قلبي الواحشتني
شهد ابتسمت: حبيبه عمري
جا حسين: شهد باكيه!!
شهد: لا بس تعبت
حسين صار يتحسس وجهها: بس وجهك يقول انك تعبتي لانك بكيتي
عبدالله دخل: بكت بسبب هديل
هديل بصدمه: شدخلنيي
عبدالله: ابد من الخوف عليك بكت وطاحت علينا
شهد ابتسمت: ههه خفت يصيرلك شي بسببي
هديل بوزت وتجمعت الدموع بعيونها: ياحبيبه روحي انتيي بعد كل الي مريتي فيه كنتي تفكرين فيني
شهد اكتفت بالابتسامه: ابغى اطلع غرفتي بنات
جت لويا: ياهلا ومسهلا يامرحبا بكم نورتونا
شهد: شعندها مروقه الاخت
لويا: هو في حد يشوف وجهك ومايروق
شهد: وضعك غريب المهم ابغى اروح غرفتي
ساعدوها البنات تروح غرفتها وصحت شوق ونامت عند هديل
عند تالا وخالد
بعد ماخلصت تالا الاتصال من لويا غيرت لبسها للبس راقي وحلو جلست ع السرير: اطلع ولا اجلس امم خليني اطلع بطفش لوحدي طلعت ولقته سادح ع الكنبه وفيه نوم ويقاوم ابتسمت لشكله انتبه لها وجلس: اهلين خلصتي؟
تالا: ايه وقالت مو لازم تجون الحين وماما(ام خالد) تقول لا تجون
خالد: اها طيب
تالا: انت فيك نوم ليه ماتنام
خالد ابتسم بنعاس: مابي تفوت لحظه ومااتاملك
تالا انحرجت: احم ارتاح لان من اول صاحي ومارتحت
خالد: ماعندي مشكله بس بشرط
تالا بوزت: شروطك كثيره
خالد ضحك: عاد ذا اسهل شرط
تالا: ايش هو
خالد: تنوميني زي ماتنومي اريج
تالا باحراج: اريج صغيره وانت كبير
خالد: اجل مابنام
تالا بيأس: خلاص طيب
خالد انبسط وراحو الغرفه وانسدح هو وهي جنبو وحط راسه ع صدرها وهي حضنته وصارت تمسح على شعره لين حست فيه نام ابتسمت وباست راسه ونامت
____________$$$&&&&
