حلقة (24)

66 6 0
                                    


#المُجندة

✍️زينب الحوراء علي
_______________
تقرب منها بسام، حضنته وبقت تبجي وهو يبجي، بقو ربع ساعة هما واحد حاضن الثاني، بسام حسيته

يتوجع من احد يلزم ظهرة، طلبت من ليث اجيبلي كم غرض اسعافات اولية، وما قصر ليث شوي وجابلي، بديت اعالج بي، وهو يتألم مرة ويعصب

عليه بس تحملته الا أن انتهيت من تضميد، شوي واجن خواته وهنا يصرخن، الكل انفزع اهل والاقارب ما خلصنة من خطار، اما بسام ساكت، الضاهر

مصدوم، ما ردنة نضغط عليه ورا يومين يلا بدا يحجي وبيوم جنه كاعدين كلنا بعد نشرة أخبار
والكل ضل يحجي بالوضع، وبدا بسام يسولف

بسام:_ الي صار نقلونة لأنبار الوضع تأزم يومية داخلين شتباكات بين داعش، صرنة على حدود داعش بحيث نشوفهم كبالنه يوميه وبيوم هجمو علينة،

هواي خسرنة شهداء برغم دافعنة بس حاصرونة مو مهمتي دفاع، بل كاتب اداري المسئول عن إعداد واستلام وتحرير المكاتبات المطلوبة وأعمال الحفظ والصادر والوارد وحفظ السجلات من خلال عمل بيانات وتخزينها على الحاسب الالي)

بقينا احنة عددنة قليل ما كدرنة نسيطر على اعدادهم استغلونة بليلة ظلمة، حطو كلمن مسدس براسة وأخذونه ويانا ظباط، حطونة بمكان مقرف، كل يوم يجون عذبونة لو نصير وياهم بدولتهم اسلامية لو يقتلونة ،

تحملت الاف تعذيب بس ما ابيع بلدي تمنيت الموت بكل يوم نتعذب ادعي، ربي ياخذني وأخلص من ايدهم الى أن ملو من كثر تعذيبهم النا، اخذونه مكان صحراء،

بقو يحفرون واحنة نباوع الهم شلون راح ايكون مصيرنة، كملو حفرة جبيرة، سئلونة اخر سؤال تنتمون للدولة اسلامية او لا ونفس اصرارنة نموت ولا نخضع الهم،

صفونة كلنا بصف واحد مجتفين ايدينه ودنكو روسنة تقرب واحد شكلة مثل خنزير بدا ياخذ

سجينة ويقطع بروس ويشمر بلحفرة، بدون ما يرفله جفن وصل سراي تشاهدت وغمضت عيني

ما اشوف اله وهما نخبصوا الظاهر اجالهم خبر بأن جيش سيطر على معسكراتهم، ستغلينة الفرصة وهربنه بأعجوبة بقينا نركض وطشرنة كلمن راح

بصفحة منكدر نطلع المنطقة كلها الهم، جان وياي صديقي ما تركني ابد سمعنة صوت خفنة تخبينة، بتانكي جبير، ونسمع خطوات يم تانكي الضاهر راح ننمسك شوي رفعنة راسنة لكينا مرا جبيرة، عرفت احنه هاربين من داعش كالت ابقو هنا بأمان انتم

بقت يومية تجيبنه أكل وناكل ما نكدر نطلع وضاهر الله بعث النا هاي حجية بقينا أيام واحنة بهذا مكان يوصلنة الاكل بكل وجبة وترجع تغطينة وتروح

الا أن بيوم اجت المرأة وياها رجال كالت طلعو ،وطلعنة هذا رجال كان عندة سيارة طلبت منه نصعد بالسيارة وهي ادكول معليكم توصلون أهلكم

سالمين، قنعتنا بكلامها وثقتها بنفسها العالية صعدنه بالسيارة، ويانا مجموعة وهاي مجموعة كلهم شاردين من قبضة داعش بدا السايق يمشي ويمشي ، وهي ويانا كاعدة يم سايق،

وكل ما نقترب من سيطرة تبقى تدعي الله يعدونه سالمين، وبكل سيطرة طلبون تفتيش تاخذهم بلسانها الطيب واكثر سيطرات تعرفهم كدرنا نعبر من سيطرات الدواعش بأمان،

طلعنة خارج المنطقة وبعدها نزلتنا وكل واحد رجع محافظته، منعرف شلون طلعنة منها بأعجوبة، تشكرنة منها، وشكد عدها فضل يم رب العالمين،
هدى:_بقى يسولف وكل شوي يصفن لعد شكد معذبينة، الحجية بدت حالتها تتحسن بعد رجوع بسام، اني بديت اعالج جروح بسام يومية الى أن تحسن جرحه واله بداخلة صفنات،

يتبع..

انتضروني في الحلقة القادمة والحلقة الأخيرة من المُجندة..

لا تنسون تصويتاتكم وتعليقاتكم الحلوة

احبكم 😍

المُجندة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن