_البارت 26
#المُجندة
✍️زينب الحوراء عليسكوتك عن ما لا يرضيك.. تنازلاتك الأولى.. تغاضيك عن ما أتعبك... إخفاءك لرفضك تحملك، كتمانك.. جميعها صلابة لم تؤلم أحداً سواك..
__________
بقيت انتضر شوي وطلع بسام الوجه أحمر عيونة مخنزرة ملابسة كلهن الدم وأعصابة نار، اجيت تقربت
منه شافني ما خلاني احجي ويا خلة وطلع صحت عليه بسام ما ردردت اروح للبيت ما كدرت عندي محاضرة واذا ارجع وحدي شيخلصني منه، بعد ما عندي واهس للدراسةبس مجبورة بألف يا علي خلصنة ورجعت للبيت وعيوني دورا،
مثل طفلة ومسوية جريمة وتنتظر العقاب، صعدت فوك ماكو جريت نفس اوووف حمدلله ما موجود، خذيت ملابسي دخلت للحمام واني توني طالعة ما أشوف اله بسام بوجهي
جاي أنشف شعري، صاح هسه يلا شرفتي ست هدى
والله زين رحت للجامعة حتى اشوف الي، شفته_اي وشنو شفت
_تعرفين انتي ومو مال احترام جرني من شعري جم مرا محذرج من هذول الوصخين هاا
_بس خل أفهمك_ولج الله وأكبر شنو تفهميني وأني شفته لازم ايدج ويتغمز هل ساقط هذا،
بقيت ابجي وأحس شعري ادكطع معرف شلون اجتني جرئة ودفعته وبقيت احجي بهسترية لهنا وكافي اني ما أجيت وكتله الزم ايدي شفتني قابله على هذا موقف انت مشوف بس الي تريد شوفة لو عندك شوي ثقة بيه ما أجيت وبقيت تراقبني،
لك كااااافي والله تعبت قدر حالي توني جاية وتعبانة
_تعبانة موجرني من شعري وبدا يضرب وفقد وهو يضربني اريد اصرخ فقدت صوتي من بجي اسمع صيحة برا
يضربون بالباب ما يرد عليهم، حسيت الباب تكسر وهو ماكو يصيح ويضرب بكل مكان بجسمي، اله أن انهد حيلة رفسني وطلع وقفل علية الباب وراح،
بجيت وبقيت الوم بحالي كله من وراي، جريت ايدي شفت دم يطلع من خشمي بقيت أغسل ومي بارد الى أن انكطع، بقيت بلغرفة للعصر يلا انفتح الباب
دخلت ام امير جابتلي الأكل شافتني كالت عزا هاي شمسوي بيج، حطت الأكل يمي وبقت تحجي،شوي وصاح عليها بسام خلت ونزلت،
الي عرفته بسام مانع عني اي احد يدخلي او يفكر يفتح البارب، بقيت محبوسة بالغرفة اسبوع كامل، فقط اكل يدخلي حتى بسام بعد ما شفته، بهذا الأسبوع ستغليت الفرصة بدراسة وجنت مقهورة فاتتني دروس،وبيوم بليل حسيت بالباب ينفتح سويت نفسي نايمة تقرب يمي واني أسمع انفاسة جر بأذني وأيدة وهو يلمس بشعري، بس جنت حيل متضايقة مناا ولو ما نعاس اكوم أضربه لهناك حسيته نام، رفعت راسي اباوعله
حيل شايله عليه ذكرت شلون ضربني، واله شكوكه زايدة، عفته ونمت كعدت الصبح ما لكيته باوعت مكان جنطته ماكو اكيد التحق الدوامة، ركضت على باب لكيته مفتوح فرحت ليكول طالعة من سجن،
نقالي مرجعة هههه ضاهر صار افراج عني نزلت استقبلتني حجية، بوستني وبدت بنصايحها، الضاهر بسام منطيها خبر افراج وموصيها ارجع للدوام، يوم ثاني رجعت للدوام الضاهر طالبلي ايجازة لأن محد
حاسبني،بسام:_الي صار جنت مسوي مفاجئ ل هدى ورحت الها للجامعة وبصدفة شفت هذا الي ما يتسمى لازم ايدها فار دمي، وبعدين بقيت ورا جمعت معلومات عرفته هذا مو راحة وياا كل طالبات هيج وعليه شكاوي، الي سويته أدبته مرة ثانية بعد اكيد ما يجرأ يتحارش بوحدة من طالبات خليته، يمشي وهو
مدنك، انقهرت على هدى شلون فقدت اعصابي وضربتها، بس هي رادتها بتجاوزها عليه، انطيتها مجال حتى تهديني وهي تجاوزت ملكيت غير واني أضربها...
ما انطاني كلبي اعوفها زعلانة وأروح رحتلها وأكيد مراح تسامحني بس اهم شي نمت على ريحتها ويوم ثاني التحقت وخليتلها باب مفتوح وأني مطمئن محد يتعرضلها بعد...
هدى بديت دوام ورجعت الحياتي عوضت الدروس فاتتني، وكل يوم تصعب اكثر، لكن اصراري يزيد ويه كل صعوبة دخلت بتحدي مع نفسي، لازم اتفوق على الكل،
بسام رجع من التحاق اول ايام اجازته زعلت منه وما حجيت كل مرا يعتذر واني مصرة على زعلي، الى أن تعبت وأشوفه شلون متضايق، وهو بكل مرا يعتذر
صارحت نفسي هم جنت متجاوزة ومعرف شنو حجيت من تعب، تعذرتله وهاي هي حياتي ماشية، مرا زعل ومرا طيور حب مثل مدكول الحجية، مرت سنوات ومثل متعرفون كلية طب 6 مراحل يعني 6سنوات وبهاي سنوات حياتي طبيعية،،
اما بسام حسيته متضايق وهو لازم اخبار وكل ما أسئلة شبيك جوابة الوضع بالعراق مو أمان وكل ماله يزيد،
جان ردي عادي هو هذا عراق وهذا وضعة من يوم يومة شوكت صار بي أمان مخلصينها تفجيرات وخطف وأغتيالات، جنت حيل بعيدة عن سياسة وأخبار وأي احد يحجيلي ما أسمعة حتى ماما أخابرها وهم تحجي عن وضع وأسكتها،
الى أن بيوم اجه بسام وهاي مرا الوجه ما يتفسر سئلته ما رد كال بعدين خليته براحته لليل انجمعنه على سفرة وهو بعدة متضايق، وكل تسئلة الى أن نطق
_نقلونه بالانبار
وهنا الكل ضاج والحجية بقت تبجي. رديت عليها شسالفة حجية حتى لو شنو فرق بين بغداد والانبار
_بقوا يسولفون بأن الأنبار محتلة من قبل داعش وهناك جنود يقاتلون بقيت استفسر داعش منو وشجاي اصير صح هاي فترة اسمع هواي عن داعش بس فهموني منو داعش بقو يسولفون ويشرحون على داعش بأن هو مجرم ويدخل على حساب الاسلام ومكون دولة مسميها الدولة الاسلامية
وهو مو يم الاسلام كل شغلهم تدمير وتخريب بالعراق، صفنت وهما يحجون عفية عراق شوكت تخلص من هاي مصايب،
يمكن مكتوب علينة هيج نعيش طول العمر، بدأ قلق والكل ضايج بسام اختفت ابتسامته بكل روحة يروح وهنا يبدي قلق، بقيت اتابع اخبار من بسام يلتحق،
وأبقى ادعي ربي يرجعة سالم، ومن يرجع هو محمل ثقل على اكتافة وكأن هو بنص المعركة، وخاصة وبس اله، وبيوم انتضرا يرجع وماكو وصار اسبوع وهم ماكو اختفى بسام، الحجية ماكو لا ليلها ليل ولا نهارها نهار باقية تبجي او لازمة قرآن وتدعي، مرن عشر ايام، ليث ومحمد صديقة مخلو مكان ما سئلو وقررو يرحون واحد عرفونه بس منطقة بعيدة، وراحو اله واحنه ننتضر بلكت اكو خبر عن بسام،
يتبع...ممكن تصويت ومشاركة لأصدقاءكم ولا تنسون تعليقاتكم الحلوا تسعدني،اذا لكيت تفاعل باجر أنزل الحلقة ثانية...
احبكم 😍
أنت تقرأ
المُجندة
Mystery / Thrillerعندما يجتمع الواقع مع خيال لبجسد لنا المُحندة تتحدث الرواية عن شاب ثلاثيني يرفض فكرة الزواج مراراً وتكراراً ليجد نفسه يقع في حب مجندته لطالما كانت في احلامه لَـگِنْ وفي الوقت ماا يحدث مالم يكن في الحسبان ... رواية مختلفة ولأول مرة اقف بجانب الرجل ...