أقسم بالله الرواية بالعامية ي جدعان مش بالفصحى متقلقوش................
جالسه على مكتبها الدراسي... فهى فى سنتها الأخيره... من الثانويه العامه... من المفترض ان تكون تذاكر... ولكن ما هذا الذي تفعله... الشئ الذي تفعله... لا يخطر على بال احد... كيف لفتاه ان تفعل هذا الشئ...!
فهى الأن تتعاطى المخدرات... ايعقل فتاه فى وطننا هذا... تتعاطى المخدرات... بدل ان تذاكر تتعاطى المخدرات... ماذا فعلت معها هذه الحياه... لتفعل هذا الشئ...!
اقتحم الغرفه شبان من نفس عمرها... اقترب احدهم منها بخوف عليها... ليراها منحنيه برأسها على الطاوله... وتستنشق المخدرات... من انفها... نظر لها بصدمه... لا يستوعب ما تفعله... فاق من صدمته... وامسكها من رسغها بقوه... اوقفها امامه... وهو يهزها بغضب... ويصرخ فى وجهها...!
الشاب بصراخ..: ما الذي تفعلينه ايتها الفتاه... اجننتى لتفعلى هذا...
نزعت يدها من يده... واردفت بصراخ..
الفتاه بصراخ ودموع منهمره على وجنتها...: نعم لقد جننت... وكيف لا اجن... وقد حدث معى أشياء لا تستطيع تحملها امرأه فى الخمسين من عمرها... لقد اخذوا منى كل شئ... كل شئ... لم يبقى معى شئ... لاتمسك بالحياه من اجله... لا اعلم لما لم ياخدوا حياتى معهم... لقد كرهت حياتى واريد الموت... نعم جننت عندما تعاطيت المخدرات... ولكن هى الوحيده التى تبعدنى عن هذا العالم... وهذه الحياه القذره... والمليئه بالأشخاص الحقيره... كرهت حياتى... اريد ان انهيها..!_قالت اخر كلماتها بخفوت_تقدم الشاب الثانى نحوهم... وضع كفه على وجهها... يمسح دموعها بيده...!
الشاب الثانى بحنان وهدوء...: عزيزتى افهمى.. ما حدث لأ احد يستطيع تغيره... لقد كان مكتوب لكى... الان انظرى الى امام... الى حياتك القادمه... انظرى الى وجههك الشاحب... وهالاتك السوداء... التى تحت عيونك... الا تخافى الله... لتتعاطى المخدرات... الصلاه والتقرب من الله تريح اكثر من المخدرات... ثقى بالله... حقك سيأتى قريباً او بعيداً... ربك لا ينسي احد... سيعطيكى القوه لاسترجاع حقك... وانا وهو سوف نكون معك دائماً..._نطق به يقصد الشاب الاول... اكمل وهو ينزل راسه للأسفل_ نحن حقاً اسفين... لم نستطيع فعل شئ... ولكن انتى رايتى كل شي بعينك... ولكن سنتخطى نحن الثلاثه... هذه المرحله معاً... وسنكون معاً الى الابد...!_قالها وهو يمسك يد الفتاه بقوه... ويد الشاب الاول كذالك_ابتسموا جميعاً الى بعضهم... واحتضنتهم الفتاه... وهى تشكرهم على وجودها بحياتها... بعد فتره انتهوا من العناق...
الشاب الاول...: أذا كنتى تقولين تريدين ان تنهى حياتك... اذا الطفلان الصغار... الذين يعتبروكى والدتهم... ووالدهم... واخوهم... وصديقهم.. وكل شي فى الحياه... كنتى سوف تتركينهم لمن...!
أنت تقرأ
ألَـمً آلَعٌشُـآقُ
Teen Fictionبرودها يشبه كتل الثلج في ليالي البرد القارصة التي يصعب ذوبانها سريعاً.، ولكن يذوب الثلج مع أرتفاع درجة الحرارة.؛ فهل ستجد تلك النيران التي ستجعل كتل الثلج الصلبة تذوب أم لا ؟!! الرواية بالعامية المصرية بدأت في 1/4/2022 وما زالت مستمرة