كانت تقف في أحدى المباني العالية، وبيدها عملة معدنية تبعث بها، وهي تتفحص كل شئ حولها بأعين حادة كالصقر، تحمل على ظهرها حامل أسهم للرماية، تقف على حافة السطح تكاد لا تُرى بسبب ملابسها السوداء مع سواد الليل في ليلة معتمة وسماء خالية من النجوم .تتمتم ببعض الكلمات بهدوء مريب حتى تحولت نبرة صوتها إلى خبث وهي تبتسم بإبتسامة جانبية مريبة، وهي تستمع إلى صوت تلك الخطوات الآتية من خلفها .
أستدارت بهدوء وتحولت جميع معالم وجهها إلى الحدة، نظرت إليه ببرود مفرط، وأستعمت إلى ثرثة ذلك الشخص الذي يقف أمامها .
...... : "أووه لا أصدق، الزهرة السوداء بجلالة قدرها أمامي الآن، لقد أشتقت لكِ كثيراً زهرتي"
أردف تلك الكلمات بخبث وهو يبعد تلك الخصلات التي تحجبه من رؤية عينيها الحادة .رفعت حاجبها بإستنكار ونظرت له بخبث وأسفل قناعها أبتسمت بمكر، وسريعاً ما أمسكت يده وقبضت يدها عليه، تلوي ذراعه خلفه .
نظرت له بإشمئزاز وتحدثت بحدة
الزهرة السوداء..: " نالك شرف كبير أن تراني، تحدث في الموضوع سريعاً، وإلا تركتك وذهبت أيها الأحمق، فأنا لست فارغة لـ تلك التفاهات "تأوه بألم ذلك الأحمق فـ يده أعتصرت بين قبضة يدها، ضغط على شفته السفلية بغضب عارم ويحاول أن لا يتهور ويتصرف تصرفاً غبياً منه، فـ هو يعرف أن حاول فعل شئ فـ الموت له لا محالة .
.....: "حسناً سيدتي، سوف أتحدث اعدكِ بذلك ولكن أتركيني أولاً رجاءاً"
نظرت له الزهرة السوداء بإشمئزاز، ودفعته بعيداً عنها بقوة، ألقته على الأرض، نفضت يدها أثر لمسه وتمتمت ببرود "إذاً ما الموضوع أيها فاعل الخير" وبالتأكيد أخر كلماتها كانت بإستهزاء شديد .فاعل الخير بخبث..: " سيـف الجارحـي "
هو علم أنه أيقظ الأسد المتوحش الذي بداخلها فـ من من لا يبحث عن " سيف الجارحي؟ "
لا أستطيع وصف كيف كانت وكيف أنقضت عليه .......................
أيوا أيوا جيتلكم بإقتباس بعد غياب، بس أوعدكم هخلص امتحانات وهرجع أنزل بإنتظام
انتظروا #الزهرة_السوداء
#ألـم_العشاق
بحبكم🥺♥
أنت تقرأ
ألَـمً آلَعٌشُـآقُ
Teen Fictionبرودها يشبه كتل الثلج في ليالي البرد القارصة التي يصعب ذوبانها سريعاً.، ولكن يذوب الثلج مع أرتفاع درجة الحرارة.؛ فهل ستجد تلك النيران التي ستجعل كتل الثلج الصلبة تذوب أم لا ؟!! الرواية بالعامية المصرية بدأت في 1/4/2022 وما زالت مستمرة