🔥البارت السادس🔥

286 51 23
                                    


ما تتمنَّاش المُوت كتير ؛ أنتَ مش رايح دريم بارك ، أنتَ رايح القبر.

د/حازم شومان.

....................

كانت تنام بسلام لتستيقظ على صوت رنين هاتفها.. امسكت الهاتف بنعاس.. ونظرت الى اسم المتصل ولم يكن سوا أدم.. ردت على المتصل..
دايما بأرهاق..: في اي يا ادم
ادم بهدوء..: هو انتي كنتي نايمه ولا اي
دايما بهدوء وهي تجلس على الفراش..: ايوه
ادم بضحك..: ازغرط دا بجد

دايما ببرود..: في حاجه يا أدم يعني بتتصل..!
ادم بجدية..: لا مفيش حاجه.. بس خالتك قالتلي ارن عليكي اعزمك على الغدا ما دام انتي هنا في الصعيد
دايما بجدية..: معلش يا ادم قولها مش هقدر اجي.. انت عارف اني جايه عشان شغل مش اكتر.. قولها مرا تاني معنديش وقت

أدم بهدوء..: طب حاولي يا دايما
دايما بضيق..: والله مش هقدر يا ادم.. انا هقعد بالكتير تلت أيام وهرجع مصر تاني.. وبعدين انت هتسافر مصر معانا ابقى هاتها معانا.. وانا اللي اعزمهم على الغدا
أدم بمزاح..: الغدا بس.. دا انتي بخيله
دايما بضيق..: دمك شربات يا أدم.. حد قالك كدا

ادم بسخريه..: هاهاها وانتي دمك عسل.. غوري يبت روحي كملي نومك ولا شوفي هتعملي اي.. من غير سلام كمان.. اردف اخر كلماته وأغلق المكالمه في وجهها.. نظرت دايما الي الهاتف بغضب وسبت ولعنت ادم بداخلها..
دايما بغضب..: لما اشوف وشك يابن سميه

أردفت كلماتها وألقت هاتفها على الفراش بضيق.. نهضت من على الفراش.. وذهبت الى حقيبتها لتخرج ملابس لها.. فهي كانت مستيقظه عندما أتوا الخدم بالحقائب.. اخرجت بنطال أسود وتيشرت أبيض بحمالات رفيعه.. وجاكت أسود صيفي خفيف جداً.. واخرجت حجاب أسود ووضعته على الاريكه..

ذهبت الى المرحاض لتأخذ حماماّ بارداً.. بعد دقائق معددوه خرجت من الحمام وهي ترتدي ملابسها.. ذهبت الى المرأه وجلست على الكرسي الذي امامها.. نظرت الى نفسها في المرأه.. وتذكرت والدتها التى كانت دائماً تمشط لها شعرها امام المرأه..

ابتسمت بهدوء.. ومشطت شعرها وارتدت حجابها وحذاء أبيض.. ألتقطت هاتفها من على الفراش.. وخرجت من الغرفة.. نازله الى الاسفل.. وهي تتصل على أدم

دايما ببرود..: ايوه يا خرا
ادم بهدوء..:طب لي الغلط.. هتخليني أندم اني رديت عليكي.. واقفل برضو المكالمه في وشك
دايما بغضب..: ابقى اعملها يا ادم وانت مش هتعرف اي اللي هيحصلك لما اشوف وشك
ادم بضحك..: خلاص اهدي متعيطيش بس.. مش هقفل في وش.. ولم يكمل حديثه وأغلقت دايما المكالمه في وجهها..

دايما بضيق..: ابو اللي يفكر يكلمك يا شيخ.. حيوان لما اشوف وشو بس.. اردفت كلماتها بغضب.. لتغضب أكثر وهي تشعر بأن احد أمسك يدها.. وسريعاً ما دفعها على الحائط بقوة..

ألَـمً آلَعٌشُـآقُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن