🔥البارت الرابع🔥

309 54 23
                                    

خليكوا لُطاف ؛ مُجرد عابرين في الكلام اللطيف ، متأذوش حد حتى لو اتأذيتوا ، خليكوا دايمًا فاكرين إن جبر الخواطر عِبادة💗".

...................

سارة ببرود..: لا دا المكان اللي فيه الحفله.. نظر أيان بصدمه الى المكان ثم أعاد النظر لها بصدمه أكبر..
أيان بصدمه..: أنتي بتهزري.. حفلة عيد ميلاد اي اللي في بار..؟!

سارة بجديه..: بص بقى انا اخدتك معايا علشان انت بتاع بنات واكيد روحت الاماكن دي قبل كدا.. فأنت هتدخل معايا لحد جوا وبعد كدا لا تعرفني ولا انا اعرفك.. اعمل انت بقى اللي هتعملوا وانا هحتفل مع صحابي بس كدا.. وانا مش هقول لحد بس برضو انت متقولش لحد ان الحفله كانت في بار.. اتفقنا.؟

أيان بعصبيه..: اتفقنا اي انت اتجننتي.. ولا في حاجه في دماغك.. وحتى لو كنت صايع وبتاع بنات مش لازم اكون روحت الاماكن دي.. دا بار يا ماما فوقي انتي مش داخله مسجد ولا سنتر دروس.. دا باار يعني كل حاجه محرمه بتحصل جوا.. انا مش موافق ولا هتفق معاكي على حاجه.. أنتي بنت عمي يعني شرفك من شرفي..

سارة بغضب..: والله انا عارفه انا راحه فين كويس.. وعارفه انو بار.. بس انا مقولتلكش اني راحه اشرب كحول ومخدرات ولا اي حاجه محرمه.. انا جايه بس علشان عيد ميلاد صحبتي.. وانت مالك متاكد اني هبقى بنت عمك.. ما ممكن يكون كل اللي اتقال كدب.. وحتى لو طلعت انت ابن عمي انا محدش يقدر يحكم عليا او يمشيني على مزاجو..

أيان بغضب يحاول السيطره عليه..: حتى لو انتي مطلعتيش بنت عمي مش هقبل أن أخوكي يكون قاعد في البيت ومتقرطس ودا كلوا علشان مديكي حريتك ومش عايز يضغط عليكي..
سارة بلامبالاه..: ملكش دعوه دا اخويا مش اخوك.. وعايز تدخل ادخل مش عايز شوفلك اي حاجه تروحك واعمل اللي تعمله مش فارقه..

أردفت كلامها وفتحت باب السيارة لتنزل.. أمسكها أيان من رسغها بغضب وهو يغمض عينه.. وأردف.. أيان بهدوء..: مش هتنزلي من العربيه ولا هتدخلي المكان دا.. أنتي طلعتي معايا ومسؤله مني وانا زي ما جبتك هنا هرجعك.. نظرت له سارة بغضب وحررت يدها من قبضته.. وأردفت بغضب..
سارة بغضب..: أياك ثم أياك انك تلمس ايدي تاني.. وانت ملكش حكم عليا.. علشان تقولي هتنزلي ولا مش هتنزلي او اني محضرش الحفله.. وهنزل من العربيه وريني هتعمل اي..

أردفت كلماتها ونزلت سريعاً من السيارة متجهه نحو البار.. نزل سريعاً أيان من السيارة وذهب لها..
أيان بغضب..: قولت مش هسمحلك تدخلي المكان القذر دا
سارة بتهديد وهي ترفع سبابها أمام وجهه..: انا بحذرك.. سيبني في حالي والا ورب الكعبه هتصل علي الشرطه وأقدم فيك بلاغ

أيان ببرود وهو ينزل أصبعها الى الاسفل..: صباعك دا ميترفعش في وشي تاني علشان الصباع الجميل دا ميتكسرش.. وانا لحد دلوقتي ماسك أعصابي عنك.. ومش عايز اوريكي وشي التاني علشان متأكد انك مش هتحبيه..
سارة بغضب..: أنت مين علشان تكس.. ولم تكمل كلامها بسبب سماع صوت من خلفها تعرفه جيداً.. أستدارت لترى من خلفها.. وسريعاً ما تحولت ملامحها الى الغضب..

ألَـمً آلَعٌشُـآقُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن