كان الجو متوتر... الجميع خائف... الاطباء والممرضين... يفعلون ما بوسعهم لأنقاذ المريضه... الحاله خطره... والمستشفى بأكملها... وبمن يعمل بها يقفون على رجل... خوفاً من فقدان المريضه... فأذا فقدوا المريضه... سيفقدون عملهم... وتسحب منهم رخصة عملهم... والمشفى ستهد... اما ينقذون المريضه... ويبقوا كما كانوا... واما يفقدوا المريضه... ويفقدوا رخص اعمالهم...!
فى هذا الممر... امام غرفه العمليات... تقف العائله بأكملها... منهم من يقف بشماته بما حدث معها... ومنهم من سيجن عليها... ومنهم من يقف جسد فقط وروحه بالداخل معها... ومنهم من يدعى ربه بأنها تموت... ومنهم من يقف بخوف وقلق عليها...!
يتمشي امام غرفه العمليات ذهاباً واياباً... خائف عليها وبشده... يلعن بداخله على انه تركها تفعل ما برأسها... مهما كانت عنيده... فكان عليه ان يمنعها... امسك رأسه بغضب... وهو يريد ان يكسر هذا الرأس اللعين... فاذا حدث معها شئ... فسوف يكون بسببه... ولن يسامح نفسه...!
بعد ساعة متواصله داخل غرفه العمليات... ولم يخرج منها احد ليطمنهم... خرجت احدى الممرضات تجرى... اوقفها ادهم بسرعه... وامسكها من رسغها بقوه...!
ادهم بقلق..: فى ايه محدش طلع يطمنا ليه
الممرضه بخوف..: المري.. المريضه
ادهم بقلق وخوف..: مالها
الممرضه بخوف وارتجاف..: المريضه.. المريضه
ادهم بغضب وصراخ وهو يهزها..: مالها انطقى هو انا هسحب منك الكلام
بكت الممرضه بخوف... ذهب محمد لهم... وابعد ادهم عن الممرضه...
محمد بهدوء..: ابعد كدا يا ادهم انت كدا بتخوفها ومش هتقولك حاجه
ادهم بغضب..: ما انت شايفها مش راضيه تنطق وتطمنى
محمد بقلق وهدوء وهو يوجه الكلام للممرضه..: ايه اللى بيحصل جوا وحالة المريضه مستقره ولا لأ... قالها وهو ينظر لممرضه بقلق..
خرجت ممرضه اخرى من غرفه العمليات... وقالت بصراخ... للممرضه الاخرى..
الممرضه 2..: دكتور قلب بسرعه القلب وقف... جرت الممرضه الاولى... تبحث عن دكتور قلب... وقف ادهم بصدمه... مما سمعه للتو... اغمض عينه وفتحها ثانياً... ليستوعب ما نطقت به هذه الممرضه... وقف بعض من الواقفين بصدمه وخوف وقلق... والبعض بفرحه... لانها ستموت...
محمد بصدمه وهو يهمس بتلك الكلمات..: القلب وقف... القلب وقف...
مراد بلهفه وصدمه..: ايان ادخل بسرعه انت دكتور قلب ادخل... اردف اخر كلماته بصراخ فى ايان...
ايان وهو ما زال مصدوم..: انا
مراد بغضب وصراخ..: ايااان مش وقت صدمتك ادخل بسرعه بتقول القلب وقف
ايان بانتباه..: حاضر... جرى ايان الى مكتبه... ابدل ملابسه... وعقم نفسه... وذهب الى غرفه العمليات... دخل غرفه العمليات... وقلبه يطرق كالطبول... هو امل من بالخارج... وهو لا يستطيع ان يحطم املهم... امسك جهاز الانعاش... وامر كل واحد بأن يفعل عمله... وضع الجهاز على صدرها... واحده فى منتصف صدرها... والاخرى تحت صدرها الايسر..
ايان بصراخ..: وصلوا الكهربه... وصلوا الكهربه للجهاز... وبدأ أيان بأنعاش القلب... وبعد خمس محاولات... ولم يستجيب القلب... ارتفع صوت تصفير فى جهاز نبضات القلب... انذار على عدم نبض القلب... نظر لها ايان بدموع... والعرق يتصبب على جبينه... وشعره مبعثر على وجهه من التعب... نزلت دمعه من عينه وحيده... واردف بهمس..
ايان بهمس وهو ينظر لها..: ارجوكى ساعدينى
دكتور اخر..: دكتور ايان القلب بيقف هنعمل ايه
ايان بجديه وحده..: ارفعوا درجه الكهربه
الدكتور بخوف..: بس دا خطر عليها
ايان بصراخ وغضب..: قولت زودوا الكهربه... فعل الممرضين... كما طلب... وزادوا فى الكهربه... امسك أيان الجهاز ثانياً...
ايان بهمس..: بسم الله... يارب... وضع الجهاز على صدرها بقوه... ورفعه ارتفع معه جسد الشبه ميته... وعم المكان صوت نبض قلبها... سجد ايان فى الارض بفرحه... وشكر ربه... قام بسرعه... ونظم نبضات قلبها... ووضعوا جهاز الاكسجين على انفها... واكملت الدكاتره عملهم... وفحصها أيان بشك في شئ ما... بعد انتهائه خرج من غرفه العمليات بصدمه.. جرى اليه مراد وادهم...
ادهم ومراد فى صوت واحد..: ايه اللى حصل يا ايان وهى كويسه ولا لأ... نظر لهم ايان بصدمه... ولم يجيب على احد... بل ذهب وتركهم فى حيره وتسألات فى راسهم... ذهب الى مكتبه بضيق... وخرج الاطباء من غرفه العمليات... وعلامات التعب على وجوههم...
تجمعت العائله حولهم... ينتظرون ماذا ستقول الاطباء... بشأن ما حدث..
الدكتور بتعب..: الحمد لله انقذنا الحاله واللى هحصل دا كان بسبب ت..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
ــــــــ
ــــ
ــ
الى اللقاء نلتقى فى المره القادمه👋
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع...!
أنت تقرأ
ألَـمً آلَعٌشُـآقُ
Teen Fictionبرودها يشبه كتل الثلج في ليالي البرد القارصة التي يصعب ذوبانها سريعاً.، ولكن يذوب الثلج مع أرتفاع درجة الحرارة.؛ فهل ستجد تلك النيران التي ستجعل كتل الثلج الصلبة تذوب أم لا ؟!! الرواية بالعامية المصرية بدأت في 1/4/2022 وما زالت مستمرة
