اللَّـه لا يبتلي ليُعذِب، اللَّـه يبتلي ليرفع ويُنقي ويُهذب !
د/حازم شومان.
حوقلوآ
............................
الساعة السادسة صباحاً
صوت خطوات أنوثية تقترب خطوات تدل على الثقة بالنفس والتكبر.. "
تسير في ذلك الممر المظلم ببرود لا يعلمه غيرها كانت تسير بتلك الملابس السوداء التي تخفي كل جسدها ويدها ولا يظهر سوا عينُها السوداء وشعرها الأسود اللامع الذي يتعدى منتصف ظهرها بقليل.. "
ينظر جميع الواقفين في الممر إلى الأرض بخوف وأحترام فمن هم ليرفعوا رؤسهم في وجهها ويؤدون التحية العسكرية لها.. "
لتقف أمام باب مكتب فخم باللون الذهبي ومنحوت عليه:-
مكتب وزير الخارجية..: أحمد عبد القادرفتحت الباب ببرود دون أستأذان ودلفت إلى المكتب وجدت الجميع حاضر وينتظرون مجيئها.. "
نظرت لهم بهدوء وذهبت إلي طاولة الأجتماعات التي يجلسون عليها وترأست الطاولة أمام وزير الخارجية أحمد عبد القادر.. "
فكان وزير الخارجية يترأس الطاولة ووزير الداخلية "معتصم" يجلس بجانبه على جانبه الأيسر والنقيب "عز الدين" على جانبه الأيمن وبعض من الأشخاص التي لها شأن ورتبه ومكانه في الدولة كـ الرائد ريان والرائد عماد والعميل السري الملقب بـ "النمر" الذي كان يرتدي قناعاً على وجهه
أنت تقرأ
ألَـمً آلَعٌشُـآقُ
Teen Fictionبرودها يشبه كتل الثلج في ليالي البرد القارصة التي يصعب ذوبانها سريعاً.، ولكن يذوب الثلج مع أرتفاع درجة الحرارة.؛ فهل ستجد تلك النيران التي ستجعل كتل الثلج الصلبة تذوب أم لا ؟!! الرواية بالعامية المصرية بدأت في 1/4/2022 وما زالت مستمرة