ألَـمً آلَعٌشُـآقُ

🔥البارت التاسع عشر🔥

-لعلها تشفّع لي ولك:.
_﴿ وَاذْكُر ربّكَ إِذَا نَسِيتَ ﴾.
- سُبحان الله .
- الحمدلله.
- الله أكبّر.
- أستغفر الله.
- لا اله الا الله.
- لاحول ولا قوة الا بالله.
- سُبحان الله وبحمده.
- سُبحان الله العظيم.♥️

.......................

كاد أن يتكلم بإشمئزاز ولكن قاطع كلامه دلوف شخصاً ما إلى المطبخ نظر ثلاثتهم إلى الدالف وسقطت الشوكة من يد سارة التي فتحت فمها بصدمة.. "

بلعت سارة غصه وقفت في حلقها بصعوبة وقد أزاحت الإناء من أمامها ووضعته أمام أدهم الذي أزاح الإناء من أمامه ووضعه أمامها وطيف تنظر إليهم وهي تكبت ضحكاتها.. "

شبكت سارة يدها ببعضهم وهي تضعهم بإرتجاف وتوتر على الطاولة وتصطنع أنها بريئة.. "

سارة بتوتر..: إحم.. ششو.. شوفتي يا ديدا.. قعع. قعدت أقول لأدهم بلاش أندومي عشان دايما مش بتحبوا ومش سمع كلامي انا مكلتش هو اللي أكلو كلو

أردفت أخر كلماتها وهي تصطنع البراءة وتقوس شفتها السفلية وهي تنظر لـ دايما بأعين القطط.. "

نظر لها أدهم بصدمة وفم مفتوح أغمض عينه وفتحها سريعاً وهو لا يصدق ما تسمعه أذنه من كذب وضع أصبعه على صدره يشير إليه وهو يتفوه بصدمة.. "

_ أنا.!!!!!!!!
لا يشيخه قولي والنبي
أردف أخر كلماته بسخرية وهو ينظر إلى سارة التي تبتلع لعابها بخوف.. "
سارة بهمس خافت..: من حلف بغير الله فهو كاذب وانا كدابه لوحدي فأسكت كدا وكدا يعني

أردفت اخر كلماتها وهي تنظر له وهي تضغط على شفتها وتغمض عينها بإيماء.. "

فلتت ضحكة بسيطة من طيف وهي تضع يدها على فمها نظرت إليها دايما بحدة لتختفي أبتسامة طيف تدريجياً وهي تتحمحم بخوف.. "

أعادت دايما نظرها إلى أدهم وسارة وهي ترمقهم بنظرات غاضبة وذهبت إلى البراد ببرود وأخرجت قنينة ماء باردة.. "

أستدارت وسارت خارجه من المطبخ وكادت أن تخرج ولكن وقفت وأردفت ببرود دون أن تستدير وهي تعطيهم ظهرها.. "
_حد يقول للخدم يعملولي فنجان قهوة سادة ويجيبهولي في الجنينة

طيف بإبتسامة..: ثواني وهتكون جاهزة القهوة
لم تبالي لها دايما وخرجت من المطبخ بل من القصر بأكمله.. "

أدهم بجدية..: واعمليلي وحده مظبوطة مع دايما

هزت طيف رأسها بهدوء وهي تنهض من على الطاولة وذهبت لتجهيز القهوة لهم.. "

ذهبت طيف إلى البراد وأخرجت الحليب وأستدارت لهم وهي ترفع حاجبها بإستغراب وتتفوه بتعجب.. "