برودها يشبه كتل الثلج في ليالي البرد القارصة التي يصعب ذوبانها سريعاً.،
ولكن يذوب الثلج مع أرتفاع درجة الحرارة.؛
فهل ستجد تلك النيران التي ستجعل كتل الثلج الصلبة تذوب أم لا ؟!!
الرواية بالعامية المصرية
بدأت في 1/4/2022
وما زالت مستمرة
فى هذا القصر الكبير الذى يدل اثاثه على ثراء وغناء صاحبه يعمل الجميع باجتهاد حيث ان الخادمات تنظف القصر بأكمله فهما اعتادوا يوماً علي تنظيف القصر ورئيسه الخدم تقف عليهم ومن لا يعمل باجتهاد واتقان يتم رفده فصاحبة القصر اعطتها الحق فى ان ترفد من يتكاسل عن عمله....
وفى جنينه القصر هناك من يعملون فى قص الورود وتنظيف الجنينه وتصفيف الاشجار وحمام السباحه الكبير وكأنه حمام سباحه لأحد المسابقات فهو كبير جدا وغويط جداً وهذا الحمام السباحه الخاص بتدريبات سيدتهم اما فى ناحيه اخرى ومكان اخر داخل القصر يوجد حمام سباحه اخر ولكن متوسط الحجم وطبيعى كأى حمام سباحه...
ويوجد من ينظفون اصطبل الخيول وهناك من ينظف 'بلاك' وهو حصان سيدتهم تسميه ببلاك لشده سواده ولان لونها الاسود هو لونها المفضل وهناك من ينظف سيارات اسيادهم...
تسلسلت خيوط اشعه الشمس الذهيبه الى غرفتها لتداعب وجه تلك الجميله النائمه على السرير فتحت عينها الخضراء ببطئ وهى تضع يدها امام وجهها لتعتاد على الضوء جلست على السرير بتكاسل ولكن سرعان ما وقفت بنشاط وهى تتذكر انها سوف تذهب الى الجامعه اليوم وترى صديقاتها فهى لم تذهب للجامعه منذ اسبوع خرجت من غرفتها ونزلت الى الاسفل وذهبت الى غرفة الرياضه وهى تتجول فى القصر بحريه بتلك الملابس التى ترتديها
فكانت ترتدى هوت شورت قصير وتيشرت ابيض بالكاد يغطى بطنها وتربط القميص على خصرها دخلت غرفه الرياضه ووضعت السماعات فى اذنها وشغلت بعض الاغانى الاجنبيه... وهى تفعل التمارين الصباحيه بكل نشاط...!
بعد مده من الوقت دخل شخص الى الغرفه رأته ونزعت السماعات من اذنها وجرت عليه تحتضنه واردفت بابتسامه... صباح الخير يا مودى محمد بابتسامه وهو يبادلها الحضن..: صباح الخير يا سرسور
~استوووب♡
سارة العمري...: فتاه لطيفه... مرحه... طائشه... تحب اخوها كثيراً... تبلغ من العمر 23 عاما... فى سنتها الاخيره من الجامعه... تدرس طب بشري قسم جراحه قلب... اصغر طلاب الجامعه... فهى بسبب ذكائها تخطت مراحل دراسيه دون دراستها... تكره اختها لسبب ما... تتظاهر بالغرور امام الأشخاص التى لا تعرفهم... ولكنها ليست كذالك... تعيش مع اخوها واختها... والديها متوفان منذ صغرها... ولا تحب اختها..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
