🔥البارت الثاني والعشرون🔥

154 20 14
                                    


عارف امتى تزعل على نفسك بجد ؟

لما تلاقى مصحفك عليه تراب !!..

وانت مش بتستحمل حد يمسك موبايلك

...................

سارة بتوتر وهي تفرك في يدها..: هاا.. بصي أحنا كلنا هنروح بيت المزرعة بتاع جدي العمري، زي فسحة كدا أو كتخييم أحنا الشباب كلنا مع بعض، تعالي معانا

دايما ببرود..: لا عندي شغل والنهاردة هبدأ بنى في المستشفى الجديدة
سارة بعبوس..: دايما عشان خاطري، أنا إمبارح قولت لو حد عندو شغل ينهيه عشان هنروح كلنا المزرعة مع بعض

دايما بتسأل..: سالي هتروح معاكم؟
سارة بهدوء..: أيوه عشان جدي مش حاببها وقالي محدش هيطلع من البيت من غيرها، أمم، وكمان مراد هيجي معانا

أردفت أخر كلماتها بخبث دفين، وهي تنظر لها وتصتنع البراءة،،،

دايما بملل..: مش هروح ورايا شغل، روحوا أنتو بس خدي معاكي أدهم، ولو أدهم مرديش يبقى أنتي ومحمد مش رايحين
سارة بتذمر..: لي يا دايما عشان خاطري تعالي معانا، عشان خاطري يا ديدا

أردفت أخر كلماتها وهي تنظر لها ببراءة وعيون القطط المليئة بالدموع.. "
دايما ببرود محاولة جاهده أن لا تنظر في عينها..: قولت مشغولة يا سارة

سارة بإلحاح..: عشان خاطري، عشان خاطري وغلاوة ماما وبابا

أغمضت دايما عينها بغضب وهي تكور يدها بقوة أبرزت أوردتها، وأردفت وهي تجز على أسنانها بحدة،، "
_ماشي يا سارة، بس عشان حلفتيني بغلاوة ماما وبابا

أنهت كلماتها ولم تستمع إلى رد تلك السعيدة وتقفز من السعادة، ودلفت إلى غرفتها وأغلقت الباب في وجه سارة بقوة كادت أن تكسر الباب،،،

اهتزت سارة مع غلق الباب، وتحمحمت بإحراج لنفسها وهي تنظر حولها، وتتأكد من أن لم يراها أحد، وأردفت بإحراج وهي تصتنع اللامبالاة وتهندم ملابسها.. "

_يا كسفتك يا حازم

...................

_يبني مش هينفع كدا، لا لا لا، عيب يا أدهم، يا أدهم عيب، دا أنا مرات أخوك
تفوهت بتلك الكلمات هُيام التي تصرخ بألم.. "

أقتحمت سارة الغرفة سريعاً بصدمة، وهي تنظر في أرجاء الغرفة باحثه عنهم بأعينها التي مثل الصقر،،،

سارة بصدمة وشك..: فين الخوونه، هماا فين "بصوت محمد هنيدي في فيلم فول الصين العظيم"

ألَـمً آلَعٌشُـآقُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن